فيس، قصص عبيطة، تملك : المهم حاجة أدمنها !
تكملة للاستشارة السابقة
لديك تماوج في العلاقات والتواصل مع الآخرين؟؟
هل لديك تماوج في علاقتك مع نفسك؟؟
هل تؤذين نفسك بصورة أو بأخرى؟؟
هل لديك انفعالات متنوعة من الغضب والقلق والاكتئاب؟؟
ماعرفش أنا فعلا بعاني من الحاجات دي ولا لأ بس ممكن أقول على حبة حاجات توضح هل أنا فعلا كدا ولا لأ
مثلا من يومين أخويا زعل وقفل باب الأوضة على نفسه بالمفتاح.... خبطت عليه كثيرا جدا يديّ كانت بتترعش من كثرة الوجع... وبمنتهى العصبية وأصررت أنه يطلع ومامشيتش من قدام الباب غير لما فتح الباب وخرج ونفذ رغبتي
لو ماكنش عمل كدا كان ممكن أنا أتعصب وأفضل أخبط أكثر وأكثر أو أكسر حاجة أو أضرب بيدي في الحيطة!
أغلب المواقف اللي بتعصب فيها ماببقاش قادرة أسيطر على غضبي وبعمل حاجات ممكن تعورني!
كان في فترة مسيطر علي فكرة أن أكون مستمتعة جدا بتدفق الدم اللي هيحصل لو أنا جبت كاطر"CUTTER" وفتحت العرق النابض اللي في يدي الشمال!... بس ماعملتش كدا
في أفكار بتيجي في دماغي بس بدفنها
ساعات من كثرة قلقي أو خوفي من الفشل مابعملش الحاجة أساسا وبدخل في نوبات عياط كثيرة جدا بسبب ومن غير سبب
أنا ماعرفش حاجة عن نفسي أصلا بحس إني مش قادرة أسيطر عليها... أنا بفكر كثيرا جدا بحيث إني عاوزة حد يجي يفصل دماغي عني من كثرة التفكير والإرهاق بفتكر حاجات من وأنا عندي سبع سنين أقعد أقول إني أنسى أو نسيت بس أنا مابنساش أي حاجة خالص!
مابقدرش أحكم أبدا إني بحب الشخص اللي قدامي ولا لأ!.... أقعد أسأل نفسي كثيرا جدا إيه اللي يخليني أقول لحد من اللي حولي إني بحبه سواء أصدقاء أو زمايل
مابقدرش أجزم فعلا هل أنا بحب المجال اللي أنا فيه ولا لأ... هل أنا بحب حاجة معينة أصلا ولا لأ!
مابعرفش آخذ قرار تجاه البشر.... أنا بتخرج من الكلية وفعليا مش فارق معايا أي شخص هناك... اللي فارق معايا المباني اللي تصورت فيها وقعدت على الأرض فيها والشجر والشوارع والطريق.. غير كدا ما أظنش
أو ممكن أكون من كثرة ما أنا مهيأة نفسي نفسيا إني مش هشوف حد منهم بعد التخرج فمابقاش فارق معايا أي حد مش عارفة برده
في حد ممكن أكلمه على واتساب ومارضاش أقابله على الحقيقة أبدا... وأحد أكلمه في الحقيقة وماببقاش قابلة الكلام معه على السوشيال ميديا
وكذلك مع ناس كثير جدا.... بقفل من الناس بسرعة جدا.... ممكن لو قابلت حد وعمل تصرفات ماعجبتنش ما أتكلمش معه ثانية أبدا
ومثلا ممكن زي حد من أصحابي بتكلم معه كثيرا جدا على واتساب بس أول ما ألمحه في الكلية أختفي عشان ماسلمش حتى عليه
لسه أقرأ قصص كثيرا ولسه بعمل نفس الحاجات... وماعنديش إمكانية في الوقت الحالي إني أستعين بطبيب.... بس حاولت فعليا أحط خطوات أمشي عليها وأنجز فيها في الكارير وأحاول يعني
16/5/2018
17/5/2018
رد المستشار
عزيزتي
أهلا وسهلا بك مرة ثانية ونشكر ثقتك
من خلال رسالتك الثانية يبد أن لديك اضطرابا في الشخصية ولقد عرفت منظمة الصحة العالمية اضطرابات الشخصية بالتالي:
«هو نمط من السلوك المتأصل السيئ التكيف، والذي ينتبه إليه عادة في مرحلة المراهقة أو قبلها. ويستمر هذا السلوك في معظم فترة حياة الرشد، وإن كان في الغالب يصبح أقل ظهوراً في مرحلة وسط العمر، أو السن المتقدمة. وتكون الشخصية غير طبيعية إما في انسجام وتوازن مكوناتها الأساسية، أو في شدة بعض هذه المكونات، أو في اضطراب كامل عناصر الشخصية، ويعاني بسبب هذا الاضطراب، إما صاحب هذه الشخصية، أو الذين من حوله، ولذلك تكون هناك آثار سلبية لهذه الشخصية المضطربة على الفرد، أو على المجتمع من حولها»
ولقد وجدت الأبحاث العلمية أن 35%-67% من الذين يعانون من اضطراب في الشخصية، يعانون كذلك من اضطرابات نفسية.
ومن خلال سردك نجد أنك تقعين في المجموعة ب: ويوصف أصحاب هذه الشخصيات بأنهم انفعاليون وعاطفيون ومتقلبوا الأطوار.
وبالتالي تشخيص حالتك هو الشخصية الحدية
السمة الرئيسة في هذا الاضطراب هي نمط من تذبذب وتقلب سائد في المزاج وصورة الذات والعلاقات مع الأشخاص.
يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات، ويستدل عليه بما يلي:
• عدم استقرار في العلاقات الإنسانية، وعدم ثبات صورة الذات وعدم استقرار في الانفعالات مع اندفاعية شديدة.
• يبذل مجهود كبير لتجنب مشاعر الهجر سواء كانت حقيقية أم متخيلة .
• العلاقات الإنسانية غير مستقرة وتتميز بالتذبذب بين إصباغ الكمال على الآخر(المثالية) والتحقير به.
• اضطراب الهوية مع عدم استقرار صورة الذات، التوجه الجنسي، الأهداف المستقبلية أو الميول المهنية، نوع الأصدقاء، القيم والمبادئ.
• اندفاعية تظهر في مسألتين على الأقل : (الإسراف، الجنس، تعاطي المخدرات، القيادة المستهترة، نوبات النهم في الأكل).
• محاولات انتحارية متكررة أو تهديد بذلك أو سلوك يشوه به جسمه.
• عدم استقرار انفعالي يظهر من خلال (اعتلال مزاجي شديد، سهولة الاستثارة، نوبات قلق شديد) تستمر لساعات فقط ونادراً لعدة أيام.
• إحساس مزمن بالفراغ .
• غضب شديد وغير مناسب للموقف مع صعوبة في التحكم فيه.
• أفكار اضطهادية عابرة ومرتبطة بأوقات الاضطهاد والقلق، أو أعراض هستيرية شديدة.
العلاج يكون بصورة أساسية نفسي وقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية ويكون العلاج في صورة:
العلاج التحليلي: ويهتم برؤية المريض للأحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خلال علاقاته الإنسانية في حياته المبكرة. ومن خلال استبصار المريض بالعلاقة بين خبراته المبكرة وواقعه، يمكن أن يحدث التغيير نحو الأفضل.
العلاج المعرفي: ويهتم بتشوهات الإدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقلانية لمدة طويلة. وتهدف إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه التشوهات والأفكار ومن ثم تعليمه الأسلوب الأمثل للتغيير.
أما العلاج الدوائي فإن دوره في علاج اضطرابات الشخصية محدودٌ جداً. ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضاً محددة أو اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما.
وقد تفيد الأدوية المضادة للذهان أثناء النوبات الذهانية، وحالات الغضب والعدائية والشك والتفكير الزوري. ومثبتات المزاج قد تفيد في تذبذب الوجدان والحد من التهور. كما أن مضادات الاكتئاب قد تفيد أثناء نوبات الاكتئاب.
وبالتالي أرى أنك تحتاجين إلى المتابعة مع طبيب نفسي
وفقك الله