اضطراب وقلق
من سنة ونصف حبيت شخص حبيته أووووي شوفته هو اللي في الدنيا كلها لا كان قبله ولا هيكون بعده حبيته أووي وعرفت والدتي أني بحب وهي ساعدتني أوصل له وألاقيه ولما لاقيته تكلمنا يومين وثالث يوم كلم مامتي وقال لها أنه عاوز يرتبط بي هي وثقت فيه لأنه تكلم باحترام وبعد ما عرفني كويس كلم أهلي على طول فكبر في نظرها جدا وقابلها وقال لها أنه عاوز يتزوجني في خلال شهرين يطلع من جيشه ونكتب الكتاب
وقال لي وفرحت وحسيت أن حبي له صح ووثقت في الشخص الصح وروحت وهو قال لي هيروح يفاتح باباه، والده رفض نهائيا لأنه كان من الصعيد وأنا من القاهرة قال لي والدي عاوز يزوجني بنت عمي وهو يحبني وممكن يخسر الكل على شاني أنا موافقتش وماما قالت له لو ملكش خير في أهلك يبقى ملكش خير في حد وهو احترمني أنا ووالدتي أوي وقال لي مش هسيبك وهنلاقي حل ووعدني بكدا وطلب مني أتحمل ونعدي كل المشاكل مع بعض وبعدين فجأة كلمني وقال لي مش هنكمل وسابني وقال لي بكل قسوة مش هنموت لو بعدنا وعملي بلوك من كل حاجة واختفى
وفي يوم بعث لي 21 رسالة كلهم أنه مش ناسيني ولسا يحبني وأني أول وآخر حب في حياته وأني مراته في نظره وعمل بلوك ثاني وبعدنا ثانية وبعد بعد سنة كلمته أطمئن عليه وأعتذر له عن كلمة جرحته بها أووي قبل ما يعمل لي البلوك قال لي أني وحشته أوي وأنه سأل كل أصحابي علي ومغيبش ثاني وفضلت في حياته كنت أقرب يبعد وأبعد يقرب أتصل ميردش ولما أتضايق يتصل هو يهزر ويضحك كأن مفيش حاجة عرفت بعدين أن والده خيره بيني وبينهم وأهانه جامد ودي كانت أول طلب يطلبه ووالده يعمل كدا تقابلنا بعد غياب طويل لقيته يكلم بنات كثير ووصلني أنه كان متراهن علي بس أنا لم أصدق دا واحد كان يبني لي حياته فجأة يعمل كدا ليه وبعدت ثاني وكلمته من 3 شهور وقربنا بس كل شوية نبعد هو مبقاش موجود زي الأول بحس أنه يكرهني فيه بس غصب عنه
ودائما يقول لي مهما بعدنا هفضل أحبك وهتفضلي في نظري مراتي بس تغير أوي مبقاش يفرق معه زعلي أو بعدي لأنه ضامن وجودي وواثق أني بحبه هو عندي حياتي ودلوقتي تغير أوي ليه يعمل كدا ؟؟ طب لو مش عاوزني في حياته ليه يقرب لما أبعد هو مش من نوع اللي يتسلى وكلام زي دا دا متدين وابن ناس ومحترم جدا أعمل أيه في كل صلاة أدعي له وبدعي لو فيه خير يقرب وصلوات الاستخارة لما أصليها ألاقيه يقرب من حياتي ثاني أنا مش عارفه أعمل إيه وماما لما قولت لها أنه رجع حياتي ثاني رفضت تماما لأنه محلش مشكلته وأنها زعلت جدا منه بسبب اللي عمله في تدمرت لما سابني وتعبت أوي هو دلوقتي شوية يهتم وشوية يبعد يقرب ويبعد مش عارفه أتعامل معه أبدا ولا عارفه أبعد لأني أحبه قولت له لو مش هأكون في حياتي أمشي وكفاية كدا
بعث لي أول يوم رمضان ومن وقتها يتكلم كويس بس كأن مفيش أي حاجة كانت بينا أبدا واختفى من مبارح اتصلت كثيرا وبعت كثير في الآخر تضايقت وقفلت موبايلي وقولت له خلي بالك ع نفسك فضل يبعت رسائل وأنا مردتش ،، مش قادرة أفهمه ولا أفهم ليه بيعمل كدا معقول دا اللي مكنش بيسيبني لحظة ومعي دائما وميهونش عليه زعلي أبدا كان أماني وحمايتي دلوقتي سبب زعلي ودموعي أنا بحبه جدا بس كرامتي تبهدلت أوي وخائفة أجي عليه ويكون فيه حاجة مش فاهماها وهو بيعمل كدا بسبب الحاجة دي !
كان بيقول لي أنا كنت بشوفك مراتي وكنت مرتب هنعيش أزاي وكنت بغير ديكور البيت على شان لما تعيشي فيه وكان عاوز يقسم مرتبه بيني وبينه لأنه كان حاسس أني مسؤوليته هو أزاي دا بقى كدا دلوقتي أعمل أيه أرجو الرد سريعا ..
21/5/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الحب الصادق الصحي أشبه بسيارة يركبها رجل وامرأة في طريقهما إلى هدف واحد وهو الزواج. هذه الرحلة تكون عبر طريق سريع مستقيم٫ ويتناوب الرجل والمرأة على قيادة السيارة ومتابعة خريطة الطريق.
أما الحب المرتبك غير الصحي فلا توجد سيارة وإن وجدت بعد عناء طويل فهي سيارة تعطل بين الحين والآخر٫ والطريق الذي تسير فيه غير الطريق السريع وإنما عدة طرق ملتوية لا تصل بهما إلى هدف في غالبية الحالات. حتى إن وصلا إلى هدفها يصيبهما التعب والإرهاق وسينتهي أمر السيارة بسرعة.
قصتك من النوع الثاني. يتحدث حبيبك عن هدف الزواج ولكنه لا يعرف كيف يقود السيارة ولا أنت نفسك تملكين هذه المهارة. هناك أعذار واهية تقليدية عن طاعته للأب المتسلط٫ وعدم مهارته تنعكس في سلوكه الصبياني في حجبك عن موقعه بين الحين والآخر.
وحين تسألين ما تعملين فالجواب هو كالآتي:
1- عليك بمراجعة نفسك حول مصداقية حبيبك ونضوجه وقدرته على قيادة سيارة الحب إلى هدفها.
2- هل أنت قادرة على استلام زمام الأمور والسيطرة على هذه العلاقة؟
3- تسرفين في الكشف عن عاطفتك والأكثر من ذلك عن ضعفك أمامه. هذا الاستعراض العاطفي لا يساعد الحب ويكشف لحبيبك بأنك امرأة ضعيفة تستحق الشفقة بدلاً من الصراع من أجلها.
4- توقفي عن الاتصال به واطلبي منه أن يعمل ما يعمله الحبيب الصادق ويتقدم إليك.
5- لا يوجد أب في عصرنا هذا يقوى على إجبار ابنه على الزواج قسراً٫ وإن فعل الابن ذلك فهو لسبب واحد ضعف شخصيته وإيمانه٫ ومثل هذا الرجل لا يستحق النضال من أجله.
وفقك الله