تنافر معرفي من المثلية والخطل
شذوذ جنسي -اكتئاب
السلام عليكم أولا وأخيرا.... أشكر لكم جهودكم.... أنا شخص ذو 25 عاما. عانيت منذ طفولتي بشعوري. بأني مختلف عن الآخرين بكل شيء اهتمامات أفكار لعب.... كنت أشعر بالخمول أكره اللعب... علاقتي العائلية جيدة مع أمي وأخي. وليس لدي أخوات بنات ولكنها كانت سيئة مع أبي بالصغر والآن متوسطة, دائما ما أشعر أن أبي يراني غير ناجح ولست ذلك "الرجل" المرجو وكنت دائما أداة في طفولتي يميز أخي عني ولا أستطيع تقبل نصائحه ولكني أحبه فهو يظل أبي.... وواقعا هو لم يضربني في صغري أبدا ولكن دائما ما كان صوته يعلو والمصطلح الأكثر تكرار "أنت غير الناس"....
المهم بدأ شعور بميولي الجنسية منذ صغري فهناك مقطع محفوظ في دماغي عندما كنت في سن السابعة تقريبا أذكر أنني في منزل خالتي التي لديها فقط ولدان ذكور في عمري وأخي كان معنا... أذكر أنني كنت ألعب ذات مرة معهم لعبة أن نتعرى أمام بعضنا ونجلس فوق بعضنا...... وقد تم التقاطنا ذات مرة ورمونا خارج المنزل عراة لمدة 5 دقائق وأعادونا لم أذكر إذا ما تم عقابنا أكثر.... وبعدها تطور الموضوع فأصبحت بسن التاسعة أحب أقدام الذكور وخاصة ابن خالتي وأصبحت أمارس العادة السرية لكن دون أن تكتمل أقصد هنا دون أن يخرج السائل فقط شعور رعشة....
وهكذا بدأت وأصبحت دائما أكره نفسي وأحتقرها وأشعر بالذل كوني دائما ما كنت أنجذب لأقدام الشباب في سني وخاصة أولئك الأقوياء المتنمرون في عمري ولكن لم أكن أمارس معهم شيء.... وللأسف الشديد تطور الموضوع لأصبحت شاذا كاملا أي أحب فعل الشذوذ كله والجسد الذكري كله وليست فقط الأقدام بالإضافة إلى كوني أحب أن أكون ذليلا أمام شاب قوي الجسد وأكون الضعيف الذي يخدمه.... وأنا بالواقع شخص قوي الشخصية نوعا ما أو أدعي ذلك... وهذه التخيلات تقتلني إلى درجة تفكيري بالعزلة. أو الموت....
لا أعرف إذا ما كان هناك دواء أو علاج... أم أنني خلقت هكذا لأموت هكذا.....
أعتذر على الإطالة لا أعرف إذا ما أنقصت شيء...
أرجو منكم لو كنتم تعرفون طبيب نفسي في دمشق مختص بأمراض الشذوذ وهكذا ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام
3/7/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ثانية.
لا أعلم إن كنت قرأت الإجابة على استشارتك الأولى أم لا. هناك إشارة واضحة الآن إلى أنك مثلي التوجه، ولكنك لا تزال تعاني من تنافر وجداني ومعرفي حول الأمر.
لا تحتاج إلى أخصائي في أمراض الشذوذ ولكن يوجد الطبيب النفساني وما تحتاجه زيارة واحد منهم والحديث معه بصراحة لعلاج عدم توازنك الوجداني الآن.
وفقك الله.
التعليق: أخ رامي .. علاجك منك وفيك .. ضع الماوس على ملفاتك التالفة واحذفها ثم قم بإفراغ سلة المحذوفات .. ثم أعد تشفيل نفسك وأثبت شخصيتك .. نظم يومك ببرامج تحقق الهدف .. اقطع الفراغ أو سيقطعك.. وما فيك من الشيطان ولم تخلق هكذا