التركيز على أجزاء من الأشياء التي حولي والنظر إلى العورات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أنا أعالج من الفصام الذهاني من سنة 1995 وأخذت كثيراً من الأدوية الحديثة والقديمة وأنا الآن بأخذ حقنة كلوبكسول 200 مرة شهرياً وبفكر أتركها تماماً لأنها تجعل عينيّ تدوران في كل الاتجاهات حولي مما يترك عني فكرة أني أتلصص أو غير متزن فما رأي حضرتك ؟؟
ثانياً حوالي سنة 1997 أصبت بالنظر إلى العورات مما ترك عني سمعة غير طيبة وأنا الآن مرتاح نسبياً إلى الدواء الذي كتبه الطبيب لي وهو إكسيلسا 10 قرص في اليوم ضبط حياتي ولكن هناك بنسبة ضئيلة ما زال النظر المقرف مستمر نسبياً وإن كان قد خف كثيراً، وبدأت فيه من منتصف يناير الفائت حتى الآن
أرجو إفادة من حضرتك هل أنا ماشي صح أم أن هناك طريقاً وأدوية أفضل
أرجو أن يكون من يرد على استشارتي هو الدكتور العظيم وائل أبو هندي
وشكراً
24/6/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "مصطفى" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك وطلبك استشارة الموقع.
لا أنصح أبداً بالتوقف عن حقنة كلوبيكسول الشهرية أو الزكلوينتيكسول ممتد المفعول Zuclopenthixol decanoate يا "مصطفى" رغم مرور كل تلك السنوات .. وربما أنت محتاج للحديث مع طبيبك عن حركة عينيك غير الإرادية التي تصف حدوثها وترجعها إلى استخدامك للحقنة، فما نراه ويشتكي منه أغلب المرضى هو النظر لأعلى وليس الدوران ! لابد من مناقشة هذا مع معالجك.
مشكلة المصاب بوسواس النظر تتفاقم عندما ينشغل المريض بأثر ملاحظة ما يتهم به عينيه من الآخرين وتراه يعتقد أنهم يلاحظون نظرات عينيه ويفسرونها بأسوأ التفسيرات فيبدأ في اتخاذ شتى الاحتياطات ويضع على نفسه عديدا من القيود مخافة أن ينفضح أمره أكثر وأكثر...
كلا من مضاد الذهان طويل المفعول أو عقار الزكلوينتيكسول Zuclopenthixol decanoate وعقار الإيستالوبرام Escitalopram (إكسيلسا) اختيار ممتاز ويمثلان مزيجا جيدا في حالتك ... لكن ما ينقصك هو الع.س.م الذي يساعدك بإذن الله على التخلص من كل عذاباتك.
ومرة أخرى ودائماً أهلاً وسهلاً بك على مجانين فتابعنا بالتطورات .