فحص ذاتي الغشاء والوسواس والأخطاء م1
العبادة ووسوسة الشيطان...
أحب أن أصلي كثيراً وأذكر الله لكن سرعان ما تنتابني أفكار بأني لا أستحق ذلك أو أن الله لا يسامحني أو أنني لا أستطيع مسامحة نفسي حتى لو غفر لي الله ولا أدري كيف ذلك لأن عدم مسامحة النفس هو نفسه عدم تقبلها وبالتالي عدم القدرة على فعل أي شيء صائب
بعد ذلك يأتي تفكير آخر بأن ما أفعله ليس خالصاً لوجه الله لابد أنني أريد شيء لهذا
أتعبد كثيراً ثم أقول لنفسي ما هو هذا الشيء بعد ذلك أقول هل إذا تحقق شيء جيد هل سأنسى التعبد أنا لا أدري لماذا أشعر بذلك أشعر بلا شيء أحياناً وكأنني فقط حاسوب يردد أذكار معينة لا أدري فقد تعبت من كل هذه الصراعات بعقلي
10/7/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "بروج محمود" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ببساطة شديدة إذا فهمت أن التعامل الصحيح مع الوسواس يكون بإهمال وجوده كشيء مؤثر فيك أو في أي شيء... عليك أن تمضي في صلاتك أو عباداتك وقد أهملته وما يوسوس به جملة وتفصيلا... ومنه :
(تنتابني أفكار بأني لا أستحق ذلك أو أن الله لا يسامحني أو أنني لا أستطيع مسامحة نفسي حتى لو غفر لي الله) هذه اسمها وساوس أو أفكار وسواسية ليست أبداً صحيحة ولا تستحق النقاش... ببساطة لأن الوسواس هنا كذوب..... المشكلة أنك تتعاملين مع الوساوس كأنها أفكار ودون تتفيمها حتى !
ويمضي بك الوسواس متلاعباً... فيوسوس بأنك ترائين وليس عملك كله خالصاً لله... أو أنك لن تستمري إذا أغرتك الدنيا ...إلخ ما تسمينها أفكار يا "بروج محمود"... ومنها أخيراً أنك تذكرين الله بغير وعي وتركيز حتى كأنك الحاسوب... وكلها نفس الوسواس وجدير به أن يملأ رأسك صراعات في صراعات.... وحقيقةً حق لك أن تتعبي يا "بروج".
أتمنى أن يكون ما نصحتك به من وقف الفحص الذاتي القهري للغشاء حدث واستمر... وأن تجدي في طلب العلاج من هذا المرض المسمى وسواس قهري !
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع : فحص ذاتي الغشاء وسواس التعبد والرياء م3