وسواس قهري تشكيكي هل أنت مؤمنة بالله ؟
وسواس
السلام عليكم..سأحكي باختصار أنا مصابة بالوسواس القهري كما أعلم، منذ يومين كنت جالسة وحدي وبدأت تأتيني أفكار عن عقيدة النصارى وأن الإنجيل محرف، دخلت على النت وقرأت عن اعتقاد النصارى وبدأ العذاب، بدأ وسواس الشك في القرآن، وفي صفات الله سبحانه وتعالى، يعني مع عذاب التخيلات الكفرجنسية وسواس جديد، أقول أن هذا مستحيل على الله وحتى العقل لا يقبل هذا وأقول أن الإسلام هو الحق المبين ولكن يشككني في كل شيء
لن أستطيع ذكر ما يجري داخلي ولكنه شك يشبه العذاب أشبه نفسي أن هناك سكيناً مغروسة في قلبي ولم يخرجها أحد ولن تخرج هذه السكين إلا بشفائي من هذه الوساوس، أنا حزينة جداً وأبكي دائماً وأشعر بالوحدة ولكن همومي في كف والوسواس في كف آخر
أرجو الرد في أسرع وقت ممكن قبل موتي
مع العلم أني ميتة أنا جسد بلا روح بلا قلب .....
19/7/2018
رد المستشار
الابنة اللبنانية الفاضلة "Reem" أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك معنا عبر خدمة استشارات مجانين.
وهل التشكك الوسواسي في القرآن وفي صفات العلي القدير وفي العقيدة بشكل عام أمر عليك جديد يا ابنتي ؟ بداية كفي عن الأقوال ولو داخل رأسك من نوع (أن هذا مستحيلا على الله وأن العقل لا يقبل هذا، وأن الإسلام هو الحق المبين)... لا أتفق ولا أختلف ولا أناقش ولكن أرفض وبشدة أن تردي على الوسواس بفعل قهري مبين هو هذه الأقوال الفعلية أو العقلية حين تحاولين دفع الوسواس ... لا يطلب منك إلا تهملي الوسواس لأنه وسواس "وصار لنا شارحينه هون من يوم بلشنا بأيلول 2003".... وأنت إن كنت تحسنين قراءة ما كتبت أنا ورفيف في ردودنا متابعاتنا مع "ريم" اللبنانية فقد صرت عارفة بكل ما يجب أن يعرفه الموسوس لينجح في مسيرة العلاج.
هل الجديد هو أن ما لا يقنعك عند النصارى يجعلك تشكين في كل شيء والإسلام من بين ! ... وهذا ما تطلبين الرد السريع بشأنه ؟ حتى تتمكني من نزع السكين المغروس في قلبك الرقيق ؟؟ ومن أين لي كمستشار نفساني مسلم أن أرد على هكذا تساؤل مبهم ؟ لمقارنة عقدية بين دينين عظيمين أنتمي لأحدهما ؟
ربما على كل إنسان أن يبحث ويختار أي دين وأي مسلك في الحياة وإذا كنت تشكين فاعلمي ألا أحد يجيب هذا السؤال إلا أنت لتكون الإجابة أنت بكل كيانك وقد عرفت بأي دين تعبدين رب العالمين... لكن أنا اخترت لنفسي ولست مخولا لمناقشة من هذا النوع مع مريضة ما تزال تأبى اللجوء لطلب العلاج أو حتى استخدام العقّار الذي اقترحناه على "ريم" اللبنانية.
مرة أخرى أكرر لك ليس هذا الذي تعيشين كفرا ولا شكا ولا أي شيء أكثر من أحوال موسوسة لم تأخذ طريق العلاج الصحيح من اضطراب الوسواس القهري.
ومرة أخرى ها هي استشارات "ريم" اللبنانية ذات الـ17 ربيعا "أيضًا" ... التي تشبه حالتها الإليكترونية حالتك إلا أن بريدها الإليكتروني عن بريدك يختلف، ولا نعرف أين وصلت لعلها في طريق العلاج إن شاء الله.وكما قلت في ردي الأول عليك ربما يفيدك أن تقرئي أيضًا استشارات "ريم" الأردنية
سعدنا باستعمالك خدمات الموقع ويحز في نفوسنا أن تبقي على صراعك وتفريطك في حق نفسك مستمرة هداك الله يا "ريم" ......وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بتطورات العلاج متى ما بدأ .