منبوذة...
اسمي هيفاء عمري 26، أريد حل حقيقي لمشكلتي
لا أريد كلام مكرر وراجعت مختصين وكلامهم سخيف ومكرر هدفهم مالي فقط.
أنا أريد حل حقيقي... مشكلتي أني فاشلة اجتماعياً، ليست لدي حياة اجتماعية . أغلب وقتي أكون وحيدة بالمنزل، وجوالي طول الوقت لا يرن لا أحد يتصل فيني ويكلمني ويراسلني. أظن أني لست إنسانة محبوبة. رغم أني أبادر بالعلاقات لدرجة أحيانا أذل نفسي بالتواصل فقط لأكون صداقة..
من وأنا بالمدرسة ليس لدي صديقات ولا شيء، والآن أنا شابة أعاني أكثر بسبب الرفض والوحدة يبدو لي أن لا أحد يحب شخصيتي لا أحد يريد التواصل معي لا أثير اهتمام أحد ،هذا الشيء يفطر قلبي..مهما خالطت الناس وشاركت لا أحد يريدني
أعاني كثيراً أشعر أني منبوذة وأخي الكبير يعايرني ويقول أنت مكروهة وهو متنمر كبير طيلة حياتي يتنمر على شكلي وشخصيتي وكل شيء فيني
علاقاتي مع أقاربي ليست جيدة لأنهم لا يحبوني وإذا قمت بزيارتهم فلا أشعر أني مرحب بي بينهم بل منبوذة وهذا شعور يقتل روحي .
في السابق حاولت أقيم صداقات لكن تنتهي بالصد عني، يعني أنا أتصل وأرسل بدون جواب وأفهم المعنى .
وعندما دخلت الجامعة لم أجد صديقة تفهمني وأحبها وتحبني ،أريد مجموعة أحبها جداً وتحبني ونفعل كل شيء معاً .
حياتي باهتة بلا أصدقاء
أشعر بالوحدة والتحسر والرغبة بالبكاء!
2/8/2018
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك عزيزتي "هيفا". كي تجدي حلاً لمشكلتك ينبغي أن تصيغيها، جربي ذلك الآن، لو سألك أحد عن سبب معاناتك هل سيكون جوابك الفراغ أم قلة التفاعل الاجتماعي.
ليس لمختص قدرة على حل مشكلتك هو يستطيع فقط أن يشير عليك بما يمكنك فعله، وإن كنت ضعيفة الإرادة وسريعة الملل فلن يستطيع أحد مساعدتك.
أبسط الحلول لك أن تراقبي شخصية ترين أنها محبوبة اجتماعياً واتبعي أسلوبها. اعملي على تحديد السمات التي تتمتع بها وتكسبها القبول الاجتماعي. أخبرك بأن أول وأهم خطوة كي تنجحي اجتماعياً أن تحبي نفسك، لم أجد بين سطورك كلمة إيجابية عنك، فهل يكون تواصلك مع الآخرين مجرد شكوى، فكل شخص لديه ما يكفيه ليسمع بالإضافة إلى ذلك شكوى غيره.
كضحية تنمر تأثر مفهوم ذاتك وثقتك بنفسك، اعملي على تصحيح هذا المفهوم عددي مزاياك لنفسك، اقنعي نفسك بتميزك، وتعلمي حب ذاتك ورفقتها، إن اكتسبت القدرة على الأنس بنفسك ستكونين قد قطعت شوطا بعيدا في حل مشكلتك.
طوري قدراتك، نمي مهارات جديدة بما تسمح به ظروفك، تحتاجين لمواضيع وخبرات تشاركين الآخرين بها أثناء التفاعل. وتحتاجين لأهداف يشغل إنجازها وقتك بدل انتظار رنين هاتفك. تطوير الأهداف واكتشاف الهوايات متاح أمامك طالما لديك خط انترنت.ابحثي عن عمل ولو تطوعي كي توسعي دوائرك الاجتماعية وتزيدي مهارات التواصل لديك.
إن أحببت نفسك وتقربت من ربك لن يشغلك الباقين. كلماتي هذه تأتي شبه مجانية وكي تكتسب قيمة يجب عليك تنفيذها والعمل على تطويرها، ومتابعتنا بما هو جديد لديك.