فيتيشية الأقدام - هل للعلاج من أمل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله رب الأولين والآخرين.. والصلاة والسلام على من بعث رحمة وهداية للعالمين أجمعين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
بداية لا أعلم بصراحة من أين أبدأ.. وهل كتابتي لموقعكم خيار صائب أم لا.. ولكنّني أرجو الله سبحانه وتعالى أن تكونوا سبباً في علاجي من مشكلتي وخلاصي من مصيبتي.. وسأذكر إن شاء الله مشكلتي بالتفاصيل التي قد تكون محرجة أو غير مهمة.. أملاً أن تكون ذا فائدة في التشخيص والنصيحة..
تعود مشكلتي -حسب ما أذكر- إلى بداية المرحلة المتوسطة.. حيث أنني والله أعلم لا أذكر أنها واجهتني قبل ذلك..
بداية المشكلة كانت بممارسة العادة السرية -ولكنّها ليست المشكلة فقط بحد ذاتها- .. المشكلة كانت بالشيء الذي يهيجني ويثيرني لفعلها ألا وهو.. تخيلي بأني صغير الحجم بما يصل إلى بضعة سانتي متر وأن هناك شخص آخر كبير في الحجم-زميلي في المدرسة- يحملني في يده ويعتني بي وقد يلعقني ويقبلني أو يهينني ويلامسني بأصابعه وهكذا..
فظللت أمارس العادة السرية بهذا المثير إلى أن بلغت منتصف المرحلة الثانوية -بسبب ما يرافق المرحلة الثانوية من نضج في العقل والتفكير- فتغير المثير بالنسبة إلي بغير وعي إلى انجذاب للأقدام وما يغطيها من جوارب.. -وقد يرافق ذلك مثير المرحلة المتوسطة بشرط وجود القدم وتخيل ملامستها وما إلى ذلك- .. ولكن انجذابي يكون فقط لصفات محددة للأقدام وشخصيات وملامح أصحابها..
فمثلًا لا يمكن أن أنجذب لأقدام الشخص النحيل.. بينما أنجذب فقط لأقدام الأشخاص السمان أو الممتلئين.. وقد لا أنجذب لقدم كل شخص سمين- اعتمادًا على وضعه وأسلوبه وملامحه وشخصيته (ولا يمكنني تحديد ما يجذبني في شخصية الرجل.. فهو أمر معقد)- ولا تجذبني أقدام النساء- إلا في حالات خاصة ككون المرأة سمينة وبملامح وشخصية خاصة كما ذكر في الذكور- ولكن يجب أن نعرف أن رؤية النساء في مجتمعاتنا المحافظة محدودة.. فلا يمكن رؤيتهن إلا عن طريق الإنترنت والتلفاز وغيره والعياذ بالله..
استمرت معي هذه الحالة مكتومة في صدري لم أخبر بها أحد حتى اللحظة - ولكن حدثت معي عدة مواقف آخرى المرحلة الثانوية.. منها حدث مع زميلي في الصف.. كان ممتلئ وكانت ملامحه متوافقة للشروط- فلا يشترط فيها الوسامة أو الجمال- وكانت شخصيته قوية ومحبة للتحدي ومحبة صادقة لي - خالية من الشذوذ والعياذ بالله - ولمساعدتي ومساعدة الغير.. وأنا لا أجلس خلفه مباشرة ولكن مرة حدث ذلك صدفة أن كنت خلفه مباشرة- فقمت بمد ساقي حتى تلامس قدمي قدمه فشعرت بعدها بنشوة وسعادة ومتعة كاذبة زينها لي الشيطان..
وكررت فعلتي هذه عدة مرات ولكنه لم يبد انزعاجًا - لأنه كان يحترمني ويقدرني لا لأنه يحب ذلك والله أعلم- وفعلت ذلك أيضاً مع اثنين من أقاربي- ممتلئين كما ذكر ولكن لاختلاف الشخصيات- فقد كانوا يبدون انزعاجاً مما يؤدي إلى إحراجي وشعوري بأني أحقر من وجد على البسيطة-
أنا إنسان لدي عزة نفس.. ولكن حبي هذا للأقدام يضرب بعزتي هذه عرض الحائط كما يقال..
الآن ذكرت حالتي بالتفاصيل ولكن سأذكر بعض الملاحظات على حالتي لعلها تفيد:
1-عندما كنت صغيراً في الابتدائية كنت (ألعب) مع أختي التي تصغرني سنًا لعبة فكرتها أن أحدنا يكون فوق الآخر وكنت أثار عندما أشم رائحة ملابسها أو عندما تكون تحتي وبعد عدة سنوات -أعتقد في المتوسطة- قبلت قدمها وكان يعجبني ذلك- مع أنها لم تكن موافقة لشروطي الآن- .. ولكنها حدثت مرة ولم يعد لدي انجذاب للأقدام حتى المرحلة الثانوية كما سبق..
2- عشت وأنا صغير في مجتمع نسوي بعيدًا عن الرجال.. فكنت أميل إلى اللعب مع البنات على الأولاد..
3- بفضل من الله أقلعت عن العادة السرية فلم أعد أمارسها منذ أسابيع حتى اللحظة..
4- موضوع الزواج يقلقني بسبب هذا الموضوع ..
5- لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي حالياً بسبب وضعي كطالب.. فلا أرغب لأحد من عائلتي بمعرفة مشكلتي بسبب الإحراج وتغير نظرتهم لي..
6- أجسد انجذابي للأقدام بلمسها وتقبيلها وشمها ورؤيتها ولعقها.. رغم أن التقبيل واللعق لم أفعله أبدًا ولله الحمد..
7- لدي رغبة في أن يفعل بي الفاحشة- أعوذ بالله منها- من قبل رجل توافقت فيه الشروط السابقة وبعض الأحيان أشعر بالرغبة في العكس مع العلم أن ذلك لم يحدث البتة..
8- ليس لدي نفور كلي من النساء ولكنني أميل إلى الرجال أكثر..
9- علاقتي بأسرتي جيدة.. ولكن تزعجني بعض تصرفات والدي عندما يعتقد أنه لا يمكنني فعل شيء بمفردي..
10- أعلم أن هذا الأمر يجب معالجته لأنه يجانب الفطرة السليمة ولهذا أتيتكم أسألكم عن علاج لعل الله أن يكتبه لي عندكم..
في النهاية.. أريد منكم فضلاً الإجابة على هذه الأسئلة :
1- هل حالتي هذه ستبقى للأبد أم أنها ستزول لوحدها تدريجياً كما ظهرت تدريجياً؟
2- هل يمكن علاجها من الأساس؟ إذا كانت الإجابة نعم فهل يمكن منزليًا؟ أي من غير زيارة طبيب نفسي؟
3- هل أصنف نفسياً كشاذ؟
4- هل مرحلة العلاج ستؤدي إلى إضعاف وظائفي العقلية والجسدية؟
أرجو الرد سريعًا
وجزآكم الله خيراً..
5/8/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "حائر" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واستعمالك خدمة استشارات مجانين.
أحييك أولاً: على لغتك وكتابتك العربية السليمة فهذا لم يعد يحدث كثيراً.... وإن دل ذلك على شيء فهو ذكاؤك وجديتك وحسن تعليمك، ما تصفه يا ولدي يبدو بوضوح متماشياً مع خطل الاختزالية أو اختزالية القدم أو توثين القدم، إلا أن هذا لا يشترط لا أن يكون شديداً ولا أن يكون معيقاً لك في حياتك.... فرغم ما ذكرت من تفاصيل توحي بتأصل الحالة إلا أن ما وصلنا من انطباع عن شخصيتك يوحي بكثير من حسن الخلق الذي يستحيل أن يسمح للميول الخطلية أن تفسد حياتك أو علاقاتك.
أن يكون التشخيص مؤكداً أمر صعب في مثل ظروفك، لأن الطبيعي ليس متاحاً لك بسبب حياتك في بلد كالسعودية... التفاعل الطبيعي بين الأطفال من الذكور والإناث كان حتى عهد قريب غير متاح في بلدك، وأنت الآن ليست لديك علاقات إنسانية مع بنات ولا أظنها متاحة بشكل مقبول اجتماعياً حتى الآن .... هذا كله يجعلنا غير قادرين على تشخيص اضطراب جنسي خطلي لأن تشخيص الأخير يكون أصلا في من يتاح له الطبيعي فيرفضه أو يعجز عنه إلا باللجوء إلى المثير الموثن... والذي هو القدم (بشروطها) في حالتك.
لا أستطيع كما قلت لك أن أقول أنك ينطبق عليك التشخيص، لكن إذا أراد مصاب فعلاً بالخطل أن يعالج فإن الرحلة طويلة وشاقة ولابد فيها من صبر ومثابرة وإصرار من المريض والمعالج معاً... وبالتالي فلا مجال للعلاج دون طبيب نفساني وليس أي طبيب نفساني بل يجب أن يكون مهتما بعلاج مثل هذه الحالات.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
التعليق: السلام عليكم
لدي سؤالان
الاستمناء بأقدام النساء:سلوك فطري أم شاذ؟؟
لدي رغبة جنسية عندما أشاهد أحدية أقدام الفتيات خصوصا البالرين وتلك التي تظهر جزءًا من أصابع القدم أو عندما يقمن بنزع هذه الأحذية جزئيا وتحريكها.
هل هذا سلوك طبيعي فطري أم شاذ؟؟؟؟