زوجي شاذ جنسياً...
أنا امرأة مثقفة وعاملة أخاف الله مثالية أحب زوجي وأقدس الحياة الزوجية. متزوجة منذ عشر سنوات من مدرس مثابر نشيط وحريص على عمله حتى أصبح مديراً "بسرعة" وهو فطن وسيم الشكل وإن كان جسمه ضخماً. يبدو لي محبوباً في مدرسته له الكثير من المعجبين من الطلاب والأساتذة، شخصيته قوية لا يتردد في قراراته يحب أن يحصل على ما يريد بسرعة وبأي طريقة قليل الكلام معي غامض "لكنني أراه مرهقاً تعباً يخلد إلى النوم بسرعة ويتقزز كثيراً "ليلاً" وهو نائم خائفاً "قلقاً".
كما أنه قليل الكلام جامد المشاعر يحب الخروج من المنزل يحب المادة (المال) ويصرف على أصدقائه بكرم ولا يوفر شيئاً. بخيل على بيته ولا يهتم فيه ولا فيّ. أنجبت منه أربعة أطفال هم سبب عجزي وقلة حيلتي، علاقته بأولاده طيبة وإن كان قليلاً ما يراهم ولم أشعر بخيانته يوماً لأنني أحببته بإخلاص وصدمت حديثاً أن زوجي يخونني مع صديقه (شاذ جنسياً) وطبعاً من زمان.
هذا الأمر فسر لي الكثير من تصرفاته الغامضة والتي أرهقتني نفسياً فلقد كان "لا يرغب في ممارسة الجنس معي ويمارس العادة السرية كثيراً" وإذا صارت بيننا العلاقة الجنسية تكون باردة لأنه عودني على أن أتولى زمامها منذ البداية فهو يردني الرجل في هذه العلاقة مع أنني على قدر من الجمال وأهتم دون فائدة فهو بخيل العواطف لا يحسن سوى إرسال رسائل جو الرومانسية لي ولا عمري سمعت كلمة حلوة من فمه.
وقبل سنتين اشترى شقة في مصر لتزداد عدد سفرياته وتصبح (شهرياً تقريباً) إلى هناك تجد في شخصيته تناقضاً فهو يحب أن يبدو بصورة مثالية وسوية أمام الآخرين ويكسب ثقتهم ولهذا يعرفني على أسر أصدقائه ثم يطلب مني أن أقطع علاقتي بهم. وعندما أتضجر من خروجه وسفره وأبدي له شكي فيه يهددني بالطلاق. ويتهمني بأنني مريضة وغيورة ودائماً الثقة حتى في نفسي ويزعم أنه إنسان واضح وما عنده شيء يخبئه.
فوجدت نفسي مرغمة على تصديقه والثقة به ولم أتوقع بأنه شاذ يوماً من الأيام وكنت أظن أن سبب بروده ونفوره هو أنه يريد أن يتزوج من أخرى وأخذت أبحث عن الأسباب التي تدفعه للتفكير بذلك وأدى ذلك إلى ضعف ثقتي بنفسي والكثير من الحسرة والألم حاولت كثيراً مناقشته في سبب سفره لوحده وسبب صده عني وحاجتي النفسية لحبه وحنانه لكن دون جدوى وأقنعت نفسي بأنه من المستحيل أن يكون خائناً فكل خوفي من الحلال (الزواج علي) وليس الحرام إلى أن اختبرته جنسياً وبمجرد ملامستي لدبره وجدته يتهيج أكثر ولاحظت انقباضات في المنطقة وقام بمداعبتي عكسياً حتى تقززت ونفرت وخفت من الاستمرار وأنهيت تفاعله معي بالطريقة الطبيعية
والآن أنا أشك فيه وأتوقع أن يكون هناك الكثير من الأمور التي لم أكتشفها عنه بعد . ما أريد قوله هو أنني أشعر أحيانا بحبه ولكنه لم يصرح لي بذلك أبداً وأشعر بحزنه الذي يخفيه عني ولا أعلم كيف أتصرف معه أخاف من مكره أعلم أن سبب عصبيته معي وجفاء معاملته لي وكثرة تهديده لي كان بسبب خوفه وشكه من أن يكون فضح أمره أمامي
أصبحت لا أستطيع التكهن بردود أفعاله. ولا أعلم لماذا أتعاطف معه مع أنه ظلمني كثير وأتمنى من الله أن يتوب عليه ويفيق من ذنبه.
فماذا بالله عليكم أفعل وكيف أتصرف وأعيش معه ذاك الشاذ وعندي أربعة أطفال منه؟
9/8/2018
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا "أم عبد الرحمن" أعانك الله على ما تعيشين من ابتلاء، وخفف عنك وهداك.
أثرت في سطورك وأشجتني حدتك، ورابني أنك لم تذكري لي ما يقنعني منطقياً بأن زوجك شاذ كما تقولين، زوجك إذا اتبعنا رؤيتك أنت التي وصلتنا هنا ليس أكثر من رجل مقصرٍ في حق زوجته وبيته وأولاده، وأسباب ذلك يعلمها الله!
ستقولين لي أنك اختبرته بنفسك وتأكدت! وأنا لم أنس قولك (اختبرته جنسياً وبمجرد ملامستي لدبره وجدته يتهيج أكثر ولاحظت انقباضات في المنطقة)، لكن أقول لك لا ليس هذا الاختبار صادقاً لقياس شذوذ الرجل! فليس استمتاع رجل ٍيجامع زوجته بأن تداعب دبرهَ دليلاً على الشذوذ الجنسي المثلي، لكنه سلوكٌ جنسي ونفسي مستقبح في ثقافتنا –والله وثقافة غيرنا-، وعلمية الأمر يا "أم عبد الرحمن" هي أن المنشأ الجنيني للأعضاء الجنسية والدبر واحد وهو المذْرَق Cloaka وهو المخرج المشترك جنينياً للقنوات المعوية والتناسلية والبولية، وبالتالي فإنها كلها مصادرُ إثارة جنسية، في الذكر وفي الأنثى وأقرئي في ذلك: كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي .
لم أفهم بوضوح قولك (وقام بمداعبتي عكسياً حتى تقززت ونفرت وخفت من الاستمرار)، لا أدري فعلاً معنى مداعبتك عكسياً، ولكن يكفيني التعليق على قولك (والآن أنا أشك فيه وأتوقع أن يكون هناك الكثير من الأمور التي لم أكتشفها عنه بعد)، فهل أنت تشكين أنه شاذ والعياذ بالله لأنه يهملك ويهمل بيته وكثيرٌ الاهتمام بأصدقائه الذكور؟
أم أنك واثقة من شذوذه لأنك اختبرته بنفسك؟
عليك مبدئياً أن تتمالكي ولا تطيلي البناء على غير منطق، واقرئي ما قلناه في ردنا زوجي ومواقع الشذوذ الإباحية ! ،وعليك كذلك أنت العرض على طبيب نفساني، على الأقل لتأخذي رأي ومشورة ذلك الطبيب الذي سيكون قد عرف زوجك وعرفك أيضاً.
واقرئي أيضًا:
زوجي شاذ
هداك الله يا "أم عبد الرحمن"، أحسب أن استشارة طبيبٍ نفساني إن شاء الله ستفيدك، وتابعينا بالأخبار .
التعليق: حبيبتي انت اكتشفت العلاج ولو كان نصفة هو شاذ ولو فسنرناها فهو يحب الممارسة من الخلف ومداعبة دبره وكما قلت اختبرته وانكشف بدون أن يدري واهتاج معك وأعتقد كان في الطريق بأن يحصل على جرعته من خلالك بمعنى أنه اندمج معك فلو كان الأمر متعلقا فقط بالرجال لما اندمج معك وتركك تفعلين ما تفعلين وهذا شيء إيجابي خذية كنوع من العلاج أو الاحتواء يعني كوني له هذا الرجل وليحصل منك على الجرعه التي يحصل عليها من رجل آخر طالما يشعر بها معك وبدون أن تحرجية أنصحك بتكرار نفس الفعل حتى يعتاده منك وتعتادي عليه ثم صارحيه بأنه طالما يستمع بهذا منك فيعدك بأن يكون معك فقط وأن لا يكررها مع غريب واتركي له حرية الطلب وقتما يشاء إن رغب في ذلك منك وهذا هو الأنسب لهذا النوع من الرجال خصوصا من يحب أن يكون هو المفعول فيه بعكس حالات أخرى يحب الاثنين وقد يتجرأ ويطلب من الزوجة ولو على سبيل التمني أن تمارس معه هو وصديقة
فالأفضل أن تكون الزوجة هي الاحتواء بدلا من الغريب