ليلة الدخلة ألم أكن عذراء ؟ وساوس وقائع ؟
العلاقة الجنسية... بين الوساوس والوقائع
السلام عليكم ورحمة الله... أريد أن أسرد بعض الأمور عليكم كنت نسيتها في الاستشارة الأولى لعلها تساعدكم في إدراك مشكلتي وهي أنني كنت أمارس العادة السرية قبل الزواج ببضع أشهر وذلك لمدة سنة ربما لأنني استعجلت ولم أعرف أن النصيب قادم وكنت أستثار بشدة لأبسط الأمور ولو كانت مقطعا رومانسيا في كتاب.
وتوقعت أنني سأتعب زوجي لشدة شهوتي ولكنني توقفت عن ممارستها وبقي صوت زوجي يثيرني عبر الهاتف رغم أنه لم يحدث وأن تحدث معي بأمور جنسية إلى غاية زواجنا بسبب التزامه وأخلاقه.. أشعر أنني لا أستحقه.. وإلا كيف لا أشعر بالمتعة معه ونحن في الحلال..
الأمر الثاني أنني كنت أعاني من الإفرازات الناجمة عن الإثارة لكن اليوم لا أثر لتلك الإفرازات أبدا... ولو قطرة... فهل أنا باردة.... سألت صديقاتي عن زواجهن فأخبرنني أنهن سعيدات في العلاقة ويتمتعن كثيرا... إلا أنا.. حاولت أن أثير تلك المنطقة بإصبعي ليس من أجل ممارسة العادة بل من أجل رؤية مدي استجابتي لكن لم تحدث إثارة كبيرة ولم أصل للرعشة... حتى تعبت من حك المنطقة...
أسئلتي هي : هل أصبت بالبرود بسبب العادة السرية؟ ولماذا لم أعد أشعر بالإثارة كما بالسابق رغم أن الرغبة في الممارسة موجودة؟ وكيف أتخلص من أثر العادة السرية وهل الوقت سيطول من أجل ذلك؟
وبماذا تنصحونني في هذا الوضع هل أصارح زوجي بأنني لا أستمتع أم لا؟
أرجوكم أرشدوني
25/9/2018
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Cherifa" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك مع خدمة الاستشارات بالموقع.
لا علاقة للعادة السرية بالأمر وليس من تفسير أستطيع استنتاجه من خلال ما ذكرت إلا ما أشرت له في ردي السبق عليك من أنها صدمة عدم نزول الدم عند فض الغشاء هي السبب في ما أصابك من قلق وتوتر نتج عنه فقدان القدرة على التفاعل الجنسي بل وعلى الاستثارة الذاتية، ولن تحل هذه المشكلة إلا بزيارة تصطحبين فيها زوجك إلى اختصاصي/ة أمراض النساء لتطمئن كليكما وبعدها أتوقع أن تستعيدي القدرة على التفاعل الجنسي كطبيعتك.
وأما قولك (أشعر أنني لا أستحقه.. وإلا كيف لا أشعر بالمتعة معه ونحن في الحلال..) فلا أجد له محلا من الأعراب إلا أن يكون انعكاسا لذنب لا داعي له ... فليست ممارسة الاسترجاز لمدة سنة انتهت قبل الزواج ببضعة أشهر بالذنب العظيم الذي تتوهمين أنك تعاقبين لأجله، ودعيني أقول لك أن كثيرا من الخطاب أو الأزواج المحترمين جدا مع زوجاتهم ينبع ذلك من رغبتهم في الالتزام مع الخطيبة أو الزوجة رغبة في حصد بركة الحلال ... لكن ذلك لا يعني أن ليس لهم هفوات أو زلات سابقة فكلنا بنو آدم وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون أو كما قال عليه الصلاة والسلام..... انفضي عنك ذلك الشعور بالذنب وافعلي ما نصحتك به،
ومرة أخرى يا "Cherifa" أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع>>>>>>> : ليلة الدخلة ألم أكن عذراء ؟ وساوس وقائع ؟ م1