عشر سنوات من الزواج
بعد فجر الجمعة.....
لا إضاءة.....
لا للتعرى الكامل.....
ليس بدون غطاء.....
ممنوع لمس الأعضاء الحساسة.....
المرأة فى الأعلى.....
لا توجد استثناءات في الموعد أو الكيفية.....
تلك الشروط وضعتها زوجتي لتحديد كيفية العلاقة على مدار عشر سنوات رغم محاولاتي العديدة طوال تلك الفترة لتعديل أي شرط منهم.....
منذ سنتين بدأت أتحسس جسمها وهي نائمة وأصل إلى الأماكن الحساسة التي منعتني منها
إلى أن استطعت - بمساعدة بعض الملينات - أن أدخل إصبعي في مهبلها دون أن تشعر بل وأصبحت أدخل إصبعي في فتحة الشرج
تطور الأمر وتمكنت من إدخال عضوي داخل مهبلها وممارسة العلاقة معها إلى ما قبل الإنزال
وجدت في ذلك لذة كبيرة وكأنه تعويضاً لما حرمت منه وأصبحت أفضل ذلك على الممارسة الطبيعية التي أشعر أني مظلوم فيها
المشكلة الآن أني أصبحت لا أحب الممارسة الطبيعية معها وأنتظر نومها حتى أقوم بما أقوم به
ساعدوني لإيجاد حل غير التحدث معها ومحاولة تغيير شروطها في إقامة العلاقة
23/10/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك قد تثير الفضول عند الكثير من الرجال والنساء على حد سواء ويتهمك البعض بضعف الشخصية وعدم الرجولة وغير ذلك. لكن الحقيقة أن روايتك ليست غريبة ويتم ملاحظتها في العلاقات الزوجية القسرية البذيئة Coercive (abusive) Relationship.
نسبة الضحايا من الرجال لا تتجاوز ٢٠٪ مقارنة بالنساء (أكثر من ٨٠٪). إطار السلوك القسري للسيطرة على العلاقة من قبل أحد الطرفين يختلف من علاقة إلى أخرى٫ ولكن ما تتحدث عنه ليس بغير المعروف.
رد فعلك لسلوك زوجتك ربما لا يخفى عليها كما تتصور ولكنه سلوك تراجعي يشير إلى نجاحها في تهميش كيانك النفسي، ولا أدري إن كان انتصارا لها أو هزيمة لك.
ولكن استشارتك لها عيوبها ولم ترسل إلى الموقع سوى مقطع بسيط لعلاقة عمرها أكثر من عشرة أعوام. لا تصل العلاقة الزوجية إلى هذه المرحلة القسرية البذيئة بدون سبب في طرف واحد أو الطرفين. لذلك لا يستطيع الموقع نصيحتك سوى بالإشارة إلى أن الخطوات الأول هي:
١- تحدث معها.
٢- عبر عن مشاعرك بوضوح.
٣- اطلب منها تفسير سلوكها.
٤- تسنح لها الفرصة بالتعبير عن مشاعرها ورد فعلها لما تفعله.
متى ما بدأ التواصل الصحي بين الزوج وزوجه تحسنت العلاقة.
دون ذلك ينتهي أمر الزواج.
وفقك الله.