وسواس البحلقة والثبات والنظر للعورات م1
ثبات حركة عيني أو الحركة الفاضحة لعيني الغير إرادية
السلام عليكم ورحمة الله أولاً أنا أشكركم بصدق على مجهودكم وتطوعكم لمساعدة الآخرين
للوصول لبر الأمان والمشاركة في الحياة الاجتماعية بسعادة وأمان بعد تعذرها لدى الكثيرين
ثانياً سبق وأن أرسلت ثلاث رسائل مختلفة بعنوان وسواس البحلقة والثبات والنظر للعورات
وتلقيت الردودالممتازة من الدكتور الفاضل وائل أبو هندي، ولكن عندي بعض المشاكل التي أطلب من سيادته التفضل بإيضاحها وله جزيل الشكر
المشكلة الآن أني أعاني من ثبات حركة عيني أو ركونها لليمين أو اليسار وتولد لدي الخوف العارم أن يكون أحد لاحظ هذا الثبات، أنا أريد أن أفهم ما نوع العلاج واسمه الذي علي أن آخذه لتتحرك عيني بصورة طبيعية لا لأسفل ولا لأعلى.
ثالثاً دائماً أحس أن مخي فاضي تماماً من أي أفكار كما لا أستطيع أن أتابع مع من يحدثني مخي فاضي ومتعطل تماماً في إجازة، ثم أكون بتكلم في موضوع وفجأة تفكيري يقطع وكأني أمام فكرة جديدة فاضية لا أعرف ما أقول وما علاج التوتر الذهني الشديد الغير مبرر أبداً بيبان في نظرات عيني وكأني عامل عاملة وهارب.
أنا بآخد الآن حقنة كلوبكسول 200 مرة في الشهر +اكسيلسا اسيتالوبرام10 مرة في اليوم +قرص ونصف كوجنتين و20 اندرال وقد مررت بمرحلة ذهانية مع الوساوس والنظرات المتتابعة لوجوه الناس بسرعة وخوف وهي معي حتى الآن أنا شايف لوأخدت ادوية للقلق والتوتر فقط وغير منومة ليس لها صلة بالذهان النتيجة ستكون مائة في المائة عندي كمان طاقة جنسية زائدة جداً بسبب كلوبكسول كما ان شهيتي للطعام منعدمة وتقلب في أوقات النوم.
أنا بآخد الآن اكسيلسا 10 أكثر من ستة أشهر وهو ممتاز ولكن تأتي أحيانا سعادة طاغية زائدة بسببه مما يجعلني أقاطعه حتى تستقر حالة السعادة الطاغية ثم آخذه مرة ثانية فهل في ذلك مشكلة أنا متأقلم معه نسبيا على ذلك هل يتطلب علاج الوسواس أن أغيره لأن نظرات العورات ما زالت قائمة نسبيا ولكني والجديد أواجهها ولا أستجيب لإخفائها
آسف على الإطالة ولكني أحببت أن أستفيد أكثر وأدردش معكم في أمر يهمني ويتعبني ويعوقني عن ممارسة حياتي بصورة طبيعية وشكراً جزيلاً
أرجو من فضلكم أن يتفضل الدكتور العظيم وائل أبو هندي بالرد والإجابة عن تساؤلاتي
وشكراً جزيلاً
30/10/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "مصطفى" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك مع خدمة استشارات مجانين.
ما يجب أن تتفهمه هو أن علاجك الحقيقي:
- ليس باستخدام عقار معين ليؤثر على حركات العينين فضلاً عن عدم وجود هكذا عقار
- ليس باستخدام عقاقير للقلق فقط
- ليس بإيقاف أو تغيير أي من العقاقير التي تتناولها إلا إذا قرر طبيبك المعالج ذلك.
إنما المطلوب يا "مصطفى" هو الع.س.م أي العلاج السلوكي المعرفي، الذي سيمكنك من الوصول إلى القدرة على الخروج من فخ التركيز على حركة عينيك، وهذا هو مفتاح العلاج، والذي يجب أن يضاف إلى علاجك العقاري.
وأما قولك (أحس أن مخي فاضي تماماً من أي أفكار كما لا أستطيع أن أتابع مع من يحدثني مخي فاضي ومتعطل تماما في إجازة، ثم أكون باتكلم في موضوع وفجأة تفكيري يقطع وكأني أمام فكرة جديدة فاضية لا أعرف ما أقول) فهذه السطور تعبر عن عرض من الأعراض الذهانية (غالبا) هو توقف الأفكار أو الكتمة الفكرية Thought Blocking ونصيحتي لك إن كان كثير التكرار أن تطلع معالجك على حدوثه ليساعدك.
كذلك عليك مراجعة التغيرات المزاجية التي تحدث لك وترجعها إلى تأثير عقار الإيستالوبرام مع طبيبك المعالج ولعله يرشدك إلى طريق الع.س.م المطلوب بشدة لحالتك.
مرة أخرى شكراً على المتابعة وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.