حب من طرف واحد
أنا عندي مشكلة كبيرة مووووووووووت.. أنا اسمي جورج.
أنا كنت بحب بنت وهو حب من أول نظرة، شفتها مرة واحدة من حوالي سنة ونصف وعملت كل إللي في مجهودي عشان أتعرف عليها وفعلا أتعرفت عليها وبقينا أصحاب وفضلنا سنة أصحاب بس.
بس أنا من داخلي كنت بحبها موت ومش قادر أصارحها.من حوالي 6 أشهر صارحتها بحبي بس هي قالت.. العبارة المشهورة: خلينا أصحاب أحسن وأن هي عندها دراسة لازم تخلصها، بس أنا بحبها مووووووت، بس هي أكبر مني بسنة.. كانت دي صدمة كبيرة لي لأني بنيت كل حاجة في خيالي.. بس أنا لسه بحبها لحد دلوقت، ونفسي أكلمها ثاني بس خايف أخسر صداقتها مش عارف أعمل إيه؟
ومش عارف أنساها لأني بأشوفها كل أسبوع حوالي ثلاث مرات!!!
مش قادر أخرجها من دماغي خالص أعمل إيه؟
تحياتي لجميع العاملين في هذا الموقع
وشكرا وشكر خاص للدكتور
10/7/2004
رد المستشار
الأمانة تحتم علي ألا أبدأ حديثي معك إلا بعد أن أعتذر لك عن تأخري في الإجابة عليك.. فالدكتور وائل أبو هندي، قد أرسل لي سؤالك عبر الإيميل منذ فترة طويلة، ولكني أخرتها جميعا بسبب انشغالي في فترة الصيف في بحر من الدورات والندوات والمحاضرات، والتي انتهت برحلة قصيرة إلى لبنان لم تكن للسياحة بالطبع– ولكن جزءا من هذا البرنامج الصيفي المجهد..
أعتذر لك؟ ولجميع أصدقائي وصديقاتي الذين تأخرت في الرد عليهم، وأحمد الله على أن منحني الوقت لأعود لكم مرة أخرى.. فأرجو أن يسامحني الجميع.. والآن يا أخي جورج.. أنا أدعوك لعدم اليأس.. فالقلوب بيد الله، وهو سبحانه وتعالى يستطيع أن يحول قلب الفتاة تجاهك.. ولكن السؤال المهم الآن هو: كيف يمكن أن يحدث هذا؟!!
أولا: لا تقطع صلتك الطبيعية بها بحيث تظل العلاقة بينكما علاقة عامة: عامة "في وسط الشلة والأصدقاء"، دون أي خصوصية، بينكما...استمرار العلاقة على هذا النحو المحترم "سيعطيها الفرصة للتعرف عليك أكثر" – ولعل هذا يبصرها بصفات طيبة فيك، أو ترى منك شهامة أو رجولة أو تحمل مسئولية- فيبدأ قلبها يميل إليك..
ثانيا: لا أنصحك أبدا بمطاردتها والإلحاح عليها وإعادة فتح الموضوع مرة أخرى، فإن هذا إما أنه سيزيدها نفورا منك، أو أنها تحت ضغط إلحاحك ستستجيب لك ثم تندم على هذا وتشعر أنها تورطت...
ثالثا: أذكرك بأن الفتاة "عاقلة ومحترمة" وأنها مدركة تماما أنها مازالت طالبة وأن فكرة الزواج غير مطروحة بالنسبة لها الآن، وأن أخلاقها لا تسمح لها بإقامة علاقة "خارج إطار الزواج" لا يرضى عنها الله أو العرف...لذلك فأنا أذكرك ألا تجعل حبك لها يدفعك لأن تكون أقل منها "عقلا واحتراما" بل أنه من المفترض أن تكون أكثر تحملا للمسئولية، وأكثر جدية إن كنت تحبها حقا وتريد أن تحافظ عليها وعلى سمعتها..
أخي الكريم... لا تيأس من أن يميل قلبها تجاهك ولكن لكي يتحقق هذا لابد أن تعطيها فرصة لحبك واحترامك واحترامك، وألا تلح عليها، وألا تندفع في أي سلوك يضر بها ولا يبارك علاقتكما.....وفي نفس الوقت، حاول أن تنشغل عنها بعض الشيء حتى لا تخسر حياتك ومستقبلك، وحتى لا تنهار –إذا لا قدر الله لم تقبل بك..وأخيرا أقول لك يا أخي...كلما كنت أكثر قوة وقدرة علي السيطرة علي نفسك وعلى مشاعرك، كلما استطعت أن تنجح وتتوازن في كل حياتك، ولا شىء مستحيل بإذن الله.
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز، أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك المستشارة الدكتورة فيروز عمر غير أن أحيلك إلى عددٍ من الردود السابقة لمستشارينا على استشارات مجانين لأنها ستفيدك كثيرا إن شاء الله، فقط قم بنقر الروابط التالية:
البحث عن الحب والصداقة
البحث عن الحب عن طريق المحمول
الحب والصداقة سؤال من ملهوفة
العاطفة والعقل معا في سماء الحب
على مائدة الاختيار: العقل والعاطفة
إن كان هذا هو الحب، فماذا أفعل؟!
عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسؤولية.
أسئلة تحتاج إجابة
ممكن أحس ؟؟؟؟ ممكن أحب؟؟؟/ شكل الحب وحقيقة الحب.
بين الحُبِّ واللبِّ: فرقٌ كبير
البراءة والحميمية: الحب الحقيقي
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم
الحب من بين اختيارين
الحب على طريقة التيك أواى
في مواجهة عملاق الحب..كيف أتصرف؟؟
ماذا لو كان حبا؟؟؟؟ مقياس الحب!
عن المذاكرة والحب: رسائل ريم
الحب والجد..هل يجتمعان؟
الانحراف احتمال وارد في غياب الأهل متابعة
القلب الطاهر ينبض: حبا وطهرا مشاركة
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى؟
عندما يصلح الحب يصلح السلوك!
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك