ما يحدث لي!!
مرحبًا
أريد أخذ مشورتكم بهذا الموضوع
تعرّضت إلى مشاكل بالجامعة وساعدني أحد المسؤولين على تجاوزها وهو أستاذ جامعي كذلك. يكبرني بقرابة 17 عاماً.
بدأ الأمر حينما أخذ رقمي وسألني عن مقر إقامتي وكذا. كان ودودًا للغاية. شعرت لأوّل مرّة ببعض الإنجذاب وهذا ما لم أستطع فهمه. ثمّ رأيته يضع يده على مكان قضيبه. التقيت به في الممر فوضع يده على يدي بإحكام وأحسست أنّه لا يريد إفلاتها.وظل يبتسم..شعرت بالامان والحب
بعد ساعات أعطاني رقمه وطلب منّي الاتصال به.
شعرت بفوضى الحواس والضياع والحب.أنا معجب بفتاة معي في الجامعة وأكن لها المشاعر.
تحادثت معه عبر الفايسبوك والهاتف. كتب شعراً يعبر فيه عن ضميره الذي يستدرجه إلى فعل سيندم عليه فيما بعد (وخاصة أنه متزوج ولديه ابنة صغيرة)
كاتبته وأرسلت له شعرًا كتبته تحت تأثير ما كتبه راسلني قائلاً لي أن ما كتبته مؤثرا للغاية وكذا.
تحادثنا بعدها واتفقنا على الخروج في نزهة معا كان صوته منخفض وكأنه يختبئ من أحد ما (زوجته).
جاء اليوم. لم يتصل بي فاتصلت به ولم يرد.
لا أعلم ما يحدث لي وما الذي أشعر به. إنها أول مرة يحدث لي مثل هذا
أنا اعاني من الاكتئاب الذهاني وتركت العلاج من عام وهذا الأستاذ زاد حالتي سوءًا
ما حدث لي؟ وكيف أتجاوزه
تراودني أفكار الإنتحار بسبب الإكتئاب الذهاني التي تتعلقالجنس؟
أقرفه لأني تعرضت إلى الإستغلال الجنسي من عمي في سن الـ5
لا أعلم ما الذي أريده من الأستاذ
30/12/2018
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بك أخي على شبكتنا، ونشكرك على الثقة بطرح مشكلتك هنا.
حقيقة ما يهمنا فيما كتبت هو الجانب النفسي، وبداية سأعكس ما ورد في إستشارتك، حيث أنك كتبت بأنك تعاني من الإكتئاب الذهاني، وبأنك تركت علاجك الدوائي، وفي طفولتك بأنك تعرضت الى الإستغلال الجنسي، والآن في الجامعة تنظر الى أحد أساتذتك بحب.
أعتقد بداية أن المكان الصحيح للتعامل مع مشكلتك هو بالمراجعة المباشرة لطبيب نفسي، خاصة وأنك تتحدث عن وجود إكتئاب ذهاني، فالعوارض الذهانية تحتاج عادةً للعلاج الدوائي لضبط الأعراض والتي تتراوح ما بين وجود هلاوس أو وجود ضلالات فكرية، لدرجة تؤثر على فهم الواقع المحيط،
فعوارض الذهان تجعل الشخص ينظر للواقع من خلال ضلالاته (أوهامه، شكوكه، هواجسه...) وليس من خلال الواقع الحقيقي، ولذلك فقد يرى من يعاني من هذة المشكلات سلوك الآخرين تجاهه بطريقة يشوبها الوهم والتهيؤات، وليس بطريقة حقيقية واقعية، لذلك ننصحك وبأقرب فرصة بمراجعة طبيبٍ نفساني، وعرض حالتك عليه بصراحة، ومتابعة الخطة العلاجية المقترحة من قبله.
نرجوا الأخذ بعين الاعتبار توصيتنا هذة، ونتمنى لك السلامة ودوام الصحة.
وأهلاً وسهلاً بك في موقع مجانين وتابعنا بأخبارك.