هل أعاني من الوسواس القهري أم الرهاب الاجتماعي؟
أعاني من الرغبة الملحة في النظر لعورة المتحدث خصوصا عند الحديث معه عن بعد ولكن ليس مع كل الأشخاص وأتغلب عليها في بعض الأحيان حيث أنني أحاول التركيز بكل حواسي في حديث الشخص وأحيانا قليلة أستطيع التركيز وتخطي الموقف لا تأتيني هذه الرغبة عند الحديث مع أهلي أو إخواني ومع النساء مثلي عموما تأتيني فقط عند الحديث مع الرجال وخصوصا من لا أعتاد عليهم..
تسوء معي هذه الحالة حسب حالتي النفسية إذا كنت سعيدة أو حزينة ولا تأتيني هذه الوساوس وأنا وحيدة ولم تكن تأتيني وأنا أشاهد التلفاز ولكن مؤخرا بدأت تأتيني هذه الرغبة عند مشاهدة التلفاز ولكن ليس بشكل دائم.. وبدأت قليلا أفقد قدرة التواصل البصري مع النساء.. ليس لهذه الوساوس ولكن لا أستطيع النظر أحيانا في عيون بعض الأشخاص منهم..
أحيانا أشعر أنني فقط أحتاج لأعرف كيف تكون حركة العين الطبيعية وأشعر أنني فقط نسيت كيف أتواصل بصريا ومتى أنظر لجسد المتحدث ومتى أنظر لوجهه.. وأحيانا أخرى أشعر أنني أحتاج للترميز بكل حواسي في الحديث.. حاولت التغلب على الموضوع بالمواجهة ولكن مرة أفلح ومرة أفشل.. قرأت على الموقع جزءا قد كتبه أحد الأخصائيين لديكم عن وصف الوسواس القهري ((تخيل أنك تتحدث مع شخص وبالخطأ نظرت إلى عورته ثم تحاول النظر إلى تعابير وجهه لأنك تعتقد أنه قد فهم أو لاحظ وتبقى في حيرة هل لاحظ أم لم يلاحظ))
بالضبط هذا ما يحدث معي ولكن ليس مع كل الأشخاص وحتى إن تغلبت على الموقف في بعض المرات القليلة أتغلب على التصرف وليس الفكرة.. الفكرة تظل موجودة.. ولكن في المقابل على سبيل المثال إذا تحدثت مع أخي أندمج معه في الحديث ولا تأتيني هذه الرغبة الملحة لأني أكون مرتاحة نفسيا ولا أخجل.. ولكن أحيانا مثلا أتوتر مع أبي لأني لا أكون مرتاحة بالقدر الذي أكون فيه مع أخي
فما هذا الذي أعاني منه؟؟
وما الحل؟؟؟ أرجوكم لأني أعاني منذ خمس سنين
18/2/2019
وفي اليوم التالي أرسلت تقول هل أعاني من الوسواس القهري أم الرهاب الاجتماعي
بدأت معي هذه الأعراض منذ المراهقة.. قبل 5 سنين تقريبا واستنرت معي حتى الآن بنفس الدرجة تزيد أحيانا وتقل أحيانا خصوصا مع تقلباتي النفسية (حسب الحزن أو الفرح)لا يوجد لدينا تاريخ عائلي للأمراض النفسية نهائيا وليس لدي تاريخ للأمراض العضوية لم أجرب أي نوع من العلاج أو الذهاب للطبيب ولا أريد مصارحة عائلتي
علاقتي بعائلتي جيدة ولكن الأب قاسي قليلا لكن لا أكرهه
العائلة محبطة إلى حد كبير وكثيروا الانتقاد والحساب على الأخطاء فأنا وإخوتي حميعنا أخلاقنا جيدة الحمد لله ولكن تطلب هذا الكثير من الشجار والضرب أحيانا في الصغر والتدقيق على أخطاء بسيطة جدا وزني 65 وطولي 162 مسلمة 22 سنة أدرس بالجامعة شهيتي طبيعية ووضع العائلة المادي ميسور جدا الحمد لله
ليس لدي أي أفكار غريبة ولكن أعاني من رغبة ملحة في النظر إلى عورة المتحدث.. ليس كل الناس فقط الرجال وعندما تأتيني هذه الرغبة أتوتر ويتشتت نظري وأنا أحاول التركيز على وجه المتحدث حتى يلاحظ توتري ويتوتر هو الآخر
أدى هذا إلى تجنبي الظهور على الرغم من أني اجتماعية جدا وأتحدث وأمزح كثيرا فأنا لا أتجنب الظهور نهائيا ولكني أتفاعل متجنبة النظر إلى المتحدث أو بشكل سريع لإنهاء النقاش ولكني أجلس في المحاضرات في آخر صف وأحاول أن لا أسأل أو أتفاعل مع الدكاترة..، أحيانا أتغلب على هذا ولكن بصعوبة.. أتغلب على التصرف وليس الفكرة... وتأتيني هذه الحالة غالبا عند التحدث على مسافة فإذا كنت قريبة مثلا من المتحدث يسهل علي التغلب على الفكرة وأندمج في الحديث.. لا يحدث هذا معي عند الحديث مع إخوتي الأولاد ولكن يحدث أحيانا مع أبي وأعتقد أنه يلاحظ ذلك وأعلم أنه بسبب راحتي أكثر مع إخواني أكثر منها مع أبي ...
مؤخرا أصبحت هذه الفكرة أحيانا تراودني عند الحديث مع النساء ولكن يسهل علي جدا جدا التغلب عليها والاندماج في الحديث... ويسهل علي أيضا تجنبها إذا كان الشخص يرتدي جلابية أو ملابس طويلة إذا كان رجلا ليس لدي هلاوس أو تهيؤات أو عادات غريبة أبدا لم يحدث لي أي أحداث في صغري أبدا الحمد لله وبيئتي كانت آمنة ولكني شخصية كثيرة التفكير وعقلي مسيطر علي جدا وأحسب كلماتي وحركاتي كثيرا ومظهري وأدقق بالتفاصيل فمثلاً إذا كنت في محاضرة وطبعا تسيطر علي هذه الفكرة طوال المحاضرة فلا أركز بحديث الدكتور وأنصب على ورقي بالكتابة أو الرسم حتى تنتهي المحاضرة... ومثلا إذا وقف بجواري الدكتور أظل متوترة وملاحظة لتحركاته ونظراته إلي حتى ولو بطرف عيني
مثلا إن كنت أحل أو منشغلة بالكتابة على أوراقي ووقف الدكتور بجواري أكون منتبهة وغير مرتاحة وتركيزي مشتت ويلاحظ الدكتور على الأغلب هذا
لا أتعاطى أي عقاقير أو أدخن حتى
ملحوظة أنني لا أتعامل مع الرجال كثيرا من صغري بسبب المجتمع المحافظ...ولم أرتبط أو أحادث الرجال أبدا كزميلاتي وكنت دائما أضغط على نفسي وأتجنب ذلك
19/2/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nana" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تشتكين منه هو وسواس النظر... وأشد حالاته معك هي عندما يتعلق الأمر بالنظر إلى عورة الذكر الذي أمامك..... رائع أنك تنتبهين جيدا إلى الفرق بين الفكرة الوسواسية وبين الفعل القهري وكذلك انتباهك إلى أثر المزاج والحالة النفسية على قدرتك على التعامل مع الفكرة الوسواسية، ومما يسر عليك التعايش خمس سنوات مع المشكلة لجوئك للتلاهي وصرف الانتباه بمحاولة الاندماج مع الحديث الدائر وهذه إحدى احتياطات التأمين المشهورة والتي وإن أفادت على المدى القصير إلا أنها تعقد المشكلة على المدى البعيد.
التصرف الصحيح يكون بأن تهملي الفكرة وأن تمتنعي تماما عن أي إجراء تأميني (مثل محاولة تركيز النظر على وجه محدثك أو في اتجاه ما أو التركيز في الحديث أو الاقتراب أكثر من الشخص أو ارتداء نظارة سوداء....إلخ) مع عدم اللجوء إلى التحاشي للمواقف الصعبة... وهناك شرح مفصل لطريقة العلاج السلوكي المعرفي لهذه الحالة وهو الذي أطبقه مع مرضاي من أصحاب هذه الشكوى والذين تحسن أغلبهم وبعضهم استطاعوا انجاز مهمات العلاج السلوكي المعرفي دون عقاقير،
وتجدين خطوات الع.س.م في الارتباطات التالية:
استشارات عن وسواس النظر للعورات
النصيحة هي أن تفاتحي أهلك أو من تختارين منهم ثم تختارين الطبيب النفساني الأنسب والذي لديه الخبرة الكافية في التعامل مع حالات الوسواس القهري وعلاجها..... وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس قهري النظر للعورات أم رهاب اجتماعي ؟ م