الحساسية وتقلب المزاج
مرحبا، أنا اسمي سعيد من مصر، أنا أعاني من تقلب المزاج ولكن ليس بدون سبب، فأنا أستيقظ وأكون في مزاج جيد ومتحمس لإمضاء يوم رائع بدون مشاكل وبدون حزن أو قلق، ولكن لابد من أن يحدث شيء كأن يسخر مني أحد أو ينعتني بالغبي أو شيء مماثل، وهذا يتسبب بتقلب مزاجي وأغضب وأفقد ثقتي في نفسي، وأكمل بقية اليوم بمزاج متعكر ومكتئب.
ولقد حاولت أن لا أتأثر بكلام أي أحد ولقد نجحت في أن لا أظهر تأثري وأبتسم رغم أن تلك الكلمات تحطمني، لكنني عندما أعود إلى المنزل أبدأ في التفكير في ما قيل لي من انتقادات وأبدأ بالبكاء وأقوم بالتفكير في الانتحار وكيف سأوقف هذا الألم والحساسية الزائدة التي تؤثر في حياتي،
ولكن لا أستطيع فعل ذلك، وأقوم عوضا عن ذلك بجرح نفسي وهذا يحسن من مزاجي قليلا .
أرجو منكم تشخيص حالتي ومساعدتي ببعض النصائح ولكم جزيل الشكر.
4/4/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
استشارتك المختصرة لا تشير إلى طول مدة هذه الأعراض، التاريخ العائلي، الظروف البيئية، والتاريخ الشخصي. هناك فقط مقطع عرضي لتقلبات مزاج يومية.
تقلبات المزاج اليومية ليست بغير الشائعة في أعوام المراهقة، ولكن إن كانت يومية ومدتها تزيد على أسبوعين فهي قد تنذر بوجود اضطراب وجداني. أما أن تشير إلى أفكار انتحارية فهناك توصية واحدة يستطيع الموقع تقديمها لمثل هذه الاستشارة وهي: تراجع طبيبا نفسانيا وبسرعة.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
مرحلة المراهقة وما تحمله من تقلبات