أريد حلا لقد تعبت!!
قبل أي شيء أريد أن أشكر هذا الموقع الفريد والشيق والممتع وجزاكم الله كل الخير - مشكلتي أريد أن أعرف هل أنا شاذة أم لا، مشكلتي بدأت عندما رافقت صديقة من نفس عمري بالتأكيد وبدأنا نتكلم هاتفيا بكثرة وما إلى ذلك، لقد أحببتها لدرجة لا توصف حرفيا، هي تصرفاتها طفلة وضحكتها ومزاحها وكل شيء هي جميلة، جميلة جدا، ولقد حدث بيننا بعض الأحاديث الجنسية عموما وبمسميات الأعضاء العامية أحاديث فقط "لا أكثر"
وفي الفترة الأخيرة بدأت أن أشعر بانجذاب غريب وشديد نحوها وإلى جسدها هي تثيرني وبشدة، وتثيرني بقولها لي كلمة "أحبك" بتنهيدات أشعر بإثارة كبيرة، ولم يحدث بيننا أي شيء، ماذا أفعل فأنا لا يمر يوم إلا وأفكر فيها كثيرا، مع العلم أننا متخاصمتين حاليا لسبب لا داعي لقوله ولكن لا يخص شكوتي، ومع ذلك أفكر بها كثيرا، أحبها، أحبها بجنون وهي أكثر من أخت لي،
ماذا أفعل ما الحل؟
وهل أنا شاذة؟
16/5/2019
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنيتي ليس كل حب لفرد من نفس النوع شذوذ. كونك متعلقة فيها يعتبر طبيعي نوعا ما في مرحلتك العمرية حيث يحتل الأصدقاء مكانة مهمة في النمو النفسي والاجتماعي.
وصفك لها بالجميلة والطفلة قد يكون من ضمن الإعجاب بها كصديقة حيث علقت بأنها مثل أختك وحبك لأختك لا يعتبر شذوذا. حديثك معها في مختلف المواضيع بما فيها ما استجد عليكم في تفكيركم من نمو جنسي أيضا قد يكون طبيعيا، الأصدقاء هم الأقرب لنا في تبادل الممنوع من الحديث.
تتحول علاقتك بها إلى شاذة إن كنت تتصورينها في مواقف حميمية لا تكون بين الأخوات ولا الصديقات، وكذلك إن كنت تركزين نظرك على مواضع الشهوة في جسدها، قد يكون هناك تعليقات ومقارنات بينكما على معدل نموكم أو مواطن الجمال ولكن يجب أن يكون الحديث بريئا بدون شهوة. إن وجدت نفسك تتصرفين خلاف هذا يجب عليك أن تستمري في قطع علاقتك معها كي تبتعدي عن الشبهات والوقوع في المعاصي.
واقرئي أيضا:
لست أحبها ولست أكرهها فقط أذوب فيها !
ميول شاذة أم فكرة حصارية : وسواس
تعجبني زميلتي.. هل في ذلك خطأ؟