الوسواس القهري
تم تشخيصي بالوسواس القهري وأعطاني الدكتور دواء فافرين 50 ملجم وبعد ذلك خفض الجرعة لأني أصبحت أنام أكثر وبعد ذلك لاحظت أن جزء من كثرة النوم من العلاج والآخر هروب والآن لا آخذ أي أدوية الأسرة لا تعترف بالعلاج النفسي ويقولون لي تجاهل فقط سوف أبدأ من مرحلة الطفولة في الماضي كنت أجلس وحيدا أو مع الأقارب فقط وقليلا ما كنت أخرج للخارج مع أن والدي لا يمنعاني من ذلك ولكن لا أعلم لماذا كنت لا أخرح إلى أن أصبح عمري 13 عام فأصبح جل الوقت خارج المنزل مع الأصدقاء ولكن في مساحة قريبة من المنزل أو أقصى شيء ساعة بين المكان الذي أنا فيه والمنزل
كانت علاقتي بوالدي منذ صغري جيدة حتى أنه كان يلعب معي إلى أن أصبح عمري 7 أو 9 سنوات فلا أعلم لماذا لم نعد نلعب أو نجلس أو حتى نتحدث والآن ربما لا نتحدث مع بعضنا الوقت وقليلا ما نجلس مع بعضنا فوالدي سريع الغضب وأنا أصبحت لا أتكلم معه كثيرا عموما قد انعزلت عن جل الناس قليلا ما أخرج أو أذهب لنزهة مع أحد غالبا أذهب وحدي للمشي المشكلة أظن أنها منذ الصغر المشكلة وهي أني أخاف كثيرا وأقلق كثيرا هذا أظن منذ الصغر ولكن في الظاهر كان من في سني يهابني وكنت شخصا اجتماعيا إلى حد ما وأعرف أصدقاء كثير
وبعد ذلك عندما بلغت وهذا كان في سن ال12 عام زادت شهوتي جدا جدا ولا تفرق بين جنس معين مع العلم أنه يكون شيء في داخلي متلهف بشدة في ذلك ربما يشبه عندما تترك شخصا جائعا لسنة وتتركه يكون مفترس وظل ذلك إلى الآن ولكن أظن أنه كان طبيعي في هذه المرحلة إلى العمر 17 أو 18 فأصبحت هذه الحالة وقدر الله أن أصاب بمرض وتعثرت في الدراسة وعمري 17 عام فالخروج أصبح قليلا لذلك فأصبحت قلقا عما سأواجهه بالخارج أو هل مرضي سيسبب لي إحراجا وذلك لأنها مشكلة في القولون وهداني الله وعمري 17 عام وظللت هكذا إلى الـ 19 عام وكانت رغم المرض الذي ليس بشديد كنت أشعر براحة داخلية شديدة وكانت أفضل لذة في حياتي لم أشعر بها إلا بعد أن افتقدتها
وجئت وعمري 18 عام ونص في رمضان وفجأة أصبحت أشعر بأن شيء يخرج من الذكر دائما وفي بعض الأحيان كنت أرى بعض النقاط البيضاء بقدر درهم مثلا وكانت تحدث في الصلاة في بعض الأحيان فكنت تقريبا أغتسل لكل صلاة إلى أن أصبح عمري 19 عام علمت حينها أن هذا يسمى وسواس قهري ولكن المشكلة في البداية لم تكن كذلك بل كان بسبب أني أحرجت من السؤال عن ذلك أو حتى الذهاب لطبيب أكمل عندما علمت أنه وسواس ظل معي وأصبحت أفقد شيء فشيء من الالتزام إلى أن أصبحت في حالة يرثا لها فمن حولي يقولون لي أني مقصر وغيره وأنا أعلم التقصير من نفسي فأنا أجلد ذاتي عادة ولكنهم يقولون ذلك ليس لأني فقدت الالتزام بل لأني أصبحت أتعثر في الدراسة
وأصبحت لا أخرج من المنزل ولا أزور أحد إلا أصدقائي المقربين وهذا قليلا ولكن لا أحد يعلم أن بي وسواس قهري غير القليل وأن ما أفتقده حقا هو الالتزام الديني ولكن الوسواس أثر في الأفكار وحتى على الدراسة فلم أعلم نعمة العقل والصحة والشيء الذي كنت أفعله والعبادة وغيرها إلى الآن حتى ساعدني في مراجعة النية ومحاولة تصحيحها وتمحيصها ولكني أعلم أن الدين يسر وأنه ليس صعب إذا لماذا لا أفعل ذلك أشعر بخوف ولا أعلم من أين هو هو من نفسي أم من عقلي أشعر بأشياء كثيرة لا أستطيع وصفها والوسواس أصبح في الدين حتى أصبحت لا أستطيع ذكر الله عز وجل الذي لا يحتاج لوضوء ولا لغسل كلما أذكر أجد صورة أمامي أو تخيلات ولا أستطيع ذكر الله وأحد من البشر أمامي أو شيء حتى يجذب الانتباه إليه
أعلم أني أهرب من الوسواس والهروب ليس الحل حتى المكان الذي أصبحت أهرب إليه وهو النوم أصبحت في بعض الأحيان وبعض الأوقات يكون أغلب الوقت أحلم بالأشياء الوسواسية حتى أني أظل أتردد هل هو وسواس أم من نفسي حتى إذا تعاملت مع أحد بالمال أظل أنظر للمال هو المال المطلوب لكي لا أظلم الرجل حتى أني أصبحت إذا نظرت إلى المال أقول لشخص كام هذه مع أني أراها وأصبحت ربما إذا شككت في المبلغ أعطي الرجل مال آخر أو إذا كان هناك شخص له مال عندي وأعطيته أشعر بعد فترة أني لم أعطه وأذهب إليه مرة أخرى مع العلم هذا بسبب أن أصدقائي وأغلب الأشخاص من حولي يأمنونني على أموالهم وأنا الذي كنت أذكرهم أن لهم عندي مال لأنهم كانوا لا يحسبون ورائي حتى أنه إذا قال أحد شخص فعل كذا أو حتى سرق كذا أتضايق وأشعر أنهم يقصدوني نعم أنا ليس لي بذلك شأن وأنا لا أفعل ذلك والحمدلله ،
والسواس في الصيام والصلاة والغسل والوضوء حتى في التفكير وغيره وأنا لا أستطيع الفصل من ما هو من الوسواس أم مني ولا أستطيع التفريق بين ما هو مرضي أو هو منه أرشدوني بارك الله فيكم
17/5/2019
نسيت أن أضيف أني الآن أصبح عندي نهم كبير للأكل وأصبحت أتوقف عن الطعام لأن معدتي امتلأت ليس لأني شبعت وبداية هذا الأمر كان بسبب خوف من شيء وتطور وأصبح كذلك إلى أن علمت سخف الشيء الذي كنت أفكر به حينها
تقريبا وزني زاد 40 كيلو عن زيادتي الأولى في خلال سنتين فقط
شكرا لكم
17/5/2019
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "محمد"
من الواضح أنك تعيش حالة شديدة جداً من القلق، والقلق هو المحرك الأول للوسواس. لماذا أوقفت الدواء؟ هل بسبب استخفاف الأهل بالعلاج عند الطبيب؟ لابد من الجمع بين الأمرين: التجاهل والدواء حسب إرشادات الطبيب، ثم هو من يقرر إيقافه.
والتجاهل مثلًا: ألا تغتسل وإن شعرت أن شيئًا يخرج منك، والله يقبل منك هذا
أن تتابع الذكر مهما تتابعت الصور والتخيلات أمامك، لأنها لا تضر
ألا تعود للتأكد من أداء الأمانات ولا تسأل صاحبها حتى إن ظننت أنك لم تؤدها إليه، فعقل الموسوس لا يشك في الأمر إلا بعد أن يقوم به، طالما أنك شككت فهذا يعني أنك أديت الأمانة
واطمئن... كل ما يزعجك هو من الوسواس وليس منك، وإن خُيِّل إليك في بعض المرات أن الأمر مختلف، وأن ذلك نابع من ذاتك
استعن بالله ولا تعجز، وتعوذ من الشيطان، وعد إلى طبيبك، ومن المهم أن تقرأ مقالات العلاج الذاتي للوسواس القهري كالذي كتبه د.محمد شريف سالم على هذا الموقع
وفقك الله وأعانكواقرأ أيضا:
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
الوسواس القهري معنى التجاهل!! م
لا أدري من أنا، والوسواس يؤرقني!!
الوساوس السبع..تحول بيني وبين عبادتي!!