السلام عليكم دكتور
أنا فتاة عمري ١٨ سنة عندي موضوع مهم أريد التخلص منه وإراحة نفسي ألا وهو وسواس غشاء البكارة عندما كنت صغيرة كانت توجد حديدة صغيرة على جدار الحمام وكنت أجهل ما أفعل كنت أقف أمامها وأجعلها تلامس فرجي كانت بشكل سطحي ولم تكن بشكل عمودي ولا أذكر بالضبط أنني كنت أضغط بقوة بها على نفسي وكان قطرها تقريبا نصف سنتيمتر وطولها على طول إصبعي السبابة فخفت أن تكون قد وصلت للغشاء وآذته مع أنه لم يخرج أي دم مني..
وأيضا قبل ثلاث سنوات كنت قد قمت بعملية في المنطقة الحساسة وكانت لدي الدورة وكنت ألبس الفوطة فخفت أن تكون قد دخلت للداخل عندما كنت أمارس العادة بالوسادة ولا أذكر أيضا أنني كنت أقوم بها بقوة لأني قد قمت بالعملية هناك حديثا ورأيت دما لكن لا أذكر كيف كان لونه
مع العلم أنني قد تبت ولله الحمد من هذه العادة القبيحة التي كنت أقوم بها بشكل سطحي فقط لم أكن أدخل أي شيء إلى المهبل لكن هذه الوساوس تراودني وأنا في فترة امتحانات ولا أريد أن أضيع وقتي في مثل هذه الأفكار
أرجوك دكتور طمئني لأن عقلي لا يتوقف عن التفكير بهذا الموضوع وأخاف من الزواج
أرسل لي الرد بسرعة لو سمحت...
7/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Rahaf" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
يمكنك بلا شك أن تطمئني تماما لأن ما وصفته لنا ليس فيه ما يمثل خطرا على غشاء البكارة بأي صورة من الصور، لأن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي
ولا أدري ما هي العملية المقصودة التي أجريت لك في المنطقة الحساسة؟ لذا أرجو التوضيح، وأما ما أرى أنه مهم فهو أن تقرئي بعض المعلومات عن التركيب التشريحي للمنطقة التناسلية لأن المعرفة مهمة وتصونك من الوساوس فاقرئي مقال التربية الجنسية (4) ( ما قبل الزواج )1 .
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.