اضطراب الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله أحب أشكر الدكاترة الأفاضل القائمين على الموقع.... مشكلتي أني أعاني من وسواس قهري من سنة ٢٠١١ لحد الآن المرض الذي عندي بخصوص القرف من إفرازات العضو الذكري والخوف أنها تدخل الفم
الدكتور المعالج كان يعطيني أدوية تخفف من الوساوس وكنت متعايشا مع المرض بالأدوية وكانت حياتي طبيعية ومرتاح نفسيا في سنة ٢٠١٧ كنت آخذ لوسترال ٥٠ أربع أقراص كنت حاسس أن العلاج شديد علي طلبت من الدكتور أن يوقف لي العلاج
الدكتور اكتشف إن أنا أصبت بـbipolar وقف لي علاج الوسواس وإداني أولابكس وداوء مش فاكر اسمه بس المادة الفعالة الليثيوم لمدة ٩ شهور وبعدين وقف لي علاج الـ bipolar واكتشف أن الوسواس القهري رجع لي تاني
من بداية علاجي من ٢٠١١ لحد ٢٠١٨ الدكتور لم يعالجني علاج سلوكي لأني كنت لسه ما خلصت التعليم الجامعي بعد ما خلصت دراسة بدأ معي العلاج السلوكي فقال لي استخدم الصابون مرة واحدة بعد كده دكتور غيره قال لي متستخدمش صابون خالص جيت بدأت أستغنى عن الصابون
أنا لما بستنجي بستخدم يدي فبيكون عليها نجاسة بول أو ودي أو مذي غسلت إيدي بالماء فقط وعملت كأني هتوضأ فوضعت ماء في فمي باستخدام يدي اليمني ساعتها لم أحس بأي قلق بل حسيت بفرح جيت أكرر الموضوع مرة ثانية غسلت النجاسة على يدي بماء فقط ثم وضعت إصبعي الذي كان عليه البول في فمي بعد غسله بالماء ثم مسكت الأكل بيدي التي كانت عليها نجاسة وأكلته
ومن ساعتها وأنا تعبان تعب نفسي كبير مش تعبته من بداية إصابتي بالمرض كنت آخد علاج ساعتها سيرباس ١٠٠ قرصين وأبيكسيدون ٢ ملي ساءت حالتي ورحت للدكتور كتب لي أنافرانيل قرص وبروزاك ٢٠ قرصين لمدة شهرين ثم زود لي جرعة الأنافرانيل قرص ونصف من ساعة ما بدأت أغسل بماء فقط وأنا تعبان جدا وطول الوقت عندي إحساس إن الإفرازات دخلت فمي وإن الماء فقط غير كافي لإزالة النجاسة
وأصبحت معظم الوقت تعبان نفسيا وأدعو على نفسي بالموت كأن الدنيا اسودت في وشي لم يعد لي اهتمام بأي شيء وسبحان الله تغير حالي في لحظة بعدت عن كل أصدقائي وعن أهلي أصبح معظم وقتي أتصفح النت
ومن تعبي النفسي أصبحت أشاهد الأفلام الإباحية بكثرة وقررت أني هستخدم الصابون وأني هتعالج علاج دوائي فقط أنا في حيرة أحتاج لمن يرشدني وفي تعب نفسي لا يعلمه إلا الله
14/7/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "Mohamed elgohary" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لم أفهم ماذا كان المانع أن تتلقى علاجا سلوكيا معرفيا منذ البداية فليس كون طالبا يمنع من أن تتلقى العلاج الأـنسب لحالتك.... ربما هناك أسباب أخرى لم يود المعالج ذكرها....
من الواضح كذلك أن نوبة الهوس التي تعرضت لها لم تكن نوبة تلقائية وإنما كانت محدثة علاجيا Iatrogenic بسبب جرعة السيرترالين المرتفعة، ولعل هذا هو السبب الذي دعا المعالج إلى استخدام موازنات المزاج (الليثيوم والأولانزابين) لمدة قصيرة نسبيا..
وهذا الجزء من تاريخك العلاجي مهم جدا أن يعرفه أي طبيب نفساني يتولى علاجك لأن النوبة يمكن أن تتكرر مرة أخرى إذا استخدمت عقاقير علاج الوسوسة بجرعات كبيرة كما حدث من قبل، لأن بعض مضى الوسواس تكون لديهم قابلية للدخول في نوبة هوس محدثة علاجيا فيما يسمى بالهوس بعد الثانوي Tertiary Mania أو المحدث علاجيا كما ذكرت لك من قبل.
النجاسة شرعا تزال إما بالماء أو بالتراب! وليس فهمك صحيحا واستخدام الصابون في الاستنجاء ليس إلا واحدة من بدع الموسوسين.
لديك تفكير سحري فيما يتعلق بمفرزات القضيب وهذا يحتاج علاجا معرفيا وهو جزء مما تحتاج إليه أي من العلاج السلوكي المعرفي.
أنت الآن على حافة الاكتئاب الجسيم إن لم تكن مكتئبا بالفعل، وعليك البحث عن متخصص بالعلاج السلوكي المعرفي لحالات الوسواس القهري –وليس كل من يدعي خبيرا خاصة في مصر-، بدلا من التقلب بين الأطباء النفسانيين الكيميائيين وعقاقيرهم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.