أكثر من 10سنوات علاج بدون فائدة إلا قليلا ولم أعرف تشخيص مرضي الصحيح
السلام عليكم، أرجو أن تتفهم رسالتي يادكتور سأشرح لك ما أعانيه بدقة متناهية:
1. وساوس متحكمة مسيطرة متسلطة جدا جدا في شخصيتي وتصرفاتي أمام الآخرين وفي سب الذات الإلهية والأنبياء وتحقير الخير الذي بقلبي وتحقير طيبة قلبي لأنها السبب في تعبي وتعاملي مع الآخرين وأني غبي ولا أفهم ولا أستوعب و و و و ألخ ولو طولت بالكلام ما راح أنتهي صراحة
تقريبا وساوس بكل شيء وفي كل شيء بنفس صوت نفسي أو بنفس صوت تفكيري وتتكلم معي في خاطري مثلا كأنك يا دكتور الآن تقول في نفسك وأنت تفكر أنك غدا ستذهب إلى النادي وأنك غدا ستفعل كذا وكذا. تماما مثل هذا الصوت هي تكلمني دائما أو بتقريب الصورة لك هي تكلمني في عقلي ونفسي كما أنك الآن تقرأ رسالتي تماما و 24 ساعة في شتى المواضيع وأشياء وأفكار أنا أعرف وأوقن أنها أفكار سخيفة وتافهة جدا
(ولكن يا دكتور درجة إلحاح الأفكار تقتلني) سببت لي رهاب اجتماعي وقلق وتفكير وهم وغم وانقطعت عن التواصل الاجتماعي إلا قليلا حتى المسجد لا أصلي فيه إلا قليل (والله غصب عني والله يعلم ولكن ماذا أفعل الحمد لله) وأصلي في البيت
أتمنى أتمنى بعد الله أن تنقطع هذه الأفكار السخيفة أو الوساوس أو أو أي كانت لأنها مثل ما سببت لي المشاكل على مدى أكثر من 8 سنوات حتما ستسبب لي المتاعب والمشاكل في عملي ووظيفتي وزواجي لأني وجدت عملا وزواجي قريبا حول سنة والآن هي تؤثر فيني نفسيا وعقليا وجسدنا وروحيا ومعنويا و و و الخ
2. سرحان مع الأفكار (لا إراديا)
3. رهاب اجتماعي
4. قلق
5. توتر
6. أشعر أن عقلي فارغ
7. عندما أريد الحديث مع الأصدقاء تختفي أفكاري ولا أجد ما أقوله وأفكر كيف سأقول وماذا سأقول وكيف ستكون تعبيرات وجهي وتحركات جسدي أمامهم وهكذا
8. وساوس متسلطة في أني سأفشل في الزواج جنسيا وسأفشل في العمل و و و الخ
9. عندما كنت سابقا على العلاج وسأذكر لك الأدوية التي كنت أستخدمها بعد شرحي لأعراض المرض.. كنت (أستمتع) عندما أكون مع أصدقائي وأسولف وأضحك وأمزح وأحاور وكل شيء طبيعي والآن هم نفس أصدقائي لما أكون معاهم أجدني معاهم كجسد فقط تخيل أني أكون معاهم ولا إراديا أكون سارح بذهني مع الأفكار الغريبة حقا سرحان لا إراديا
تأتيني أفكار تقول أنهم يلاحظون أني صامت ولا أتكلم مثل قبل وأنهم ينظرون إلي باستغراب وأنهم راح يحرجوني بأسئلة وأني لا أستطيع الرد لأن كلامي راح يكون مبعثر وغير مفهوم وأني سأتلعثم وأنا حقا أعلم أنها وساوس ولكن متحكمة مسيطرة متسلطة أحاول أبعدها وأتجاهلها ولا أستطيع ومع العلم أني أعرف أنها تافهة ولكن عند أي سؤال من أصدقائي فعلا أتلعثم وأجد عقلي فارغ لا أجد رد أو كلام أقوله فأقول كلام مقتضب وأصمت طبعا لا إراديا لا أجدني متحكم داخليا أو متحكم بمشاعري وتعابير وجهي وباختصار أشعر فعلا لا أجد كنترول على مشاعري وأحاسيسي وأفكاري وشخصيتي و و و كل شيء فيني
10. نسيان قوي جدا وأكثر من مرة أضيع مفاتيح سيارتي وأضيع محفظتي و و و إلخ وأجدني أبحث عن جوالي وأنا أكلم شخص فيه وبنفس الوقت أبحث عنه حقا أنا مشتت وفقدت السيطرة
11. وسواسي أو أفكاري المتسلطة توجهني وتقول لي فلان عامله بعقلك وفلان عامله بقلبك وفلان قله أنك تكرهه لينفر منك وفلان علقه فيك وفلان ضروري تكون معاه سطحي بل تقاطعني فجأة أفكاري أو وسواسي وأنا أتحدث مع أصدقائي وتقول قله له كذا وكذا وأنا لا إراديا أتبعثر لا أعلم أندمج مع حديث صديقي أو مع الوساوس أكون غير متحكم والله وبالله لا إراديا وتخيل كيف يكون الموقف صعب وقتها
12. وساوس قهري أو أفكار استحواذية للعادة السرية
13. وساوس متحكمة ومسيطرة أو أفكار متسلطة عن عدم الخروج من المنزل وإن خرجت ستعود الوساوس أقوى وأرجع للمنزل.... وحصل فعلا من قبل
14. أصوات بنفس صوت تفكيري مع نفسي توبخني وتحطم قدراتي الذاتية النفسية العقلية وحتى الروحانية
15. تشوش ذهني رهيب وصعوبات في تذكر الأشياء والأسماء
16.خيال واسع جدا وبصراحة أجد راحتي فيه
17. أجد نفسي عندما أضع لنفسي جدولا لأي شيء أجد نفسي أضع قوانين صارمة وإن لم أفعلها أو أفعل القليل منها أجد توبيخا من نفسي إلى ذاتي أني غبي ومنافق وأني لا أستطيع أن أكون متناسق وكل شيء عندي بقوانين صارمة جدا جدا..
18.سرحان كثير أثناء الكلام أو أثناء الاستماع لشخص يتكلم أمامي
19. أفكار متسلطة متسلطة جدا جدا كالعادة وعدم الخروج من البيت
20. أيضا أفكار متسلطة ومزعجة ومستحوذة في شخصيتي وأسلوب ردودي مع الأهل والأصحاب وكيف سيكون شكلي أمام الأشخاص عندما أتكلم وهل أنا شخصيتي قوية أمام الأصحاب
21. عند كلمة غبي من أصدقائي أو أي كلمة لا تروق أو لا تعجبني تهبط ثقتي بنفسي وأخجل خجل شديدا لدرجة كرهي للشخص
22. ثقة في النفس ليست ثابته ومتهاوية على حسب أعراض المرض أو الأفكار والوساوس
23. أهتم كثيرا بترتيب سواء كانت شخصيتي أو أدواتي سيارتي مكتبي كل شيء فهل هذه شخصية وسواسية
24. باختصار أفكار متسلطة وأصوات متداخلة ونسيان وسرحان وقلق وأحيان بكاء من غير سبب واكتئاب
أنا مريض لي أكثر من 10 سنوات ولازالت الأعراض والأفكار المتسلطة والأفكار تقل وتزداد حتى مع استخدام الأدوية الآن راح أعطيك جميع أو أغلب الأدوية التي استخدمتها على مدى أكثر من 10سنوات من العلاج لعلها تساعدك في تشخيص وطبيعة مرضي
((ابليفاي. كابرلوجين. سلبريد. كويتابين. رسبريدال كونستا. بروزاك. دوجماتيل. فافرين. انفيجا. دبرالكس. سيروكسات CR أوميجا 3. انفرانيل. رسبريدون. ديباكين. سوليان. فايتمين د))
حقا حقا أشعر أني تائه نعم تعالجت عند أكثر من دكتور وللأسف الشديد وحتى الآن لم أعرف حتى التشخيص الصحيح لمرضي د. يقول لي أني مريض بالفصام والآخر يقول لي أني مريض بقلق واكتئاب والآخر يقول أني مريض بوسواس قهري والآخر يعالجني سلوكيا فقط بدون أدوية و و و الخ
أنا أستبعد أني مريض بالفصام لأني مستبصر بحالتي وأعرف حقا أنها وساوس تافهة وأفكارها جدا سخيفة ولكن حقا لم أستطع التكيف مع مرضي ووساوسي وأفكاري أنا أعتقد والله أعلم أني مرضي وسواس فصامي أو ملامح اضطراب ثنائي القطب وأكاد أجزم أن مرضي وسواس فكري قهري مع عرض ذهاني بسيط أو ثنائي القطب
(ولكن هل مرضى ثنائي القطب يسمعون أفكارهم بغض النظر إن كانت أفكار الشخص نفسه أو أفكار سب ولعن في مواقف اجتماعية تحصل للشخص نفسه أو سب ولعن في الذات الإلهية والعياذ بالله كما في حالتي) أو أين كانت الوساوس هل مرضى ثنائي القطب يسمعون أفكارهم داخليا؟ كما في حالتي ولكني حقا حقا لم أعرف أن هل وسواسي فكري بمعنى أني أسمع صوت أفكاري نفسها ولكن في خاطري ونفسي (داخليا)
أم أنه وسواسي فكري بمعنى أنه عرض فصامي (هلاوس سمعية) لأن الهلاوس بالغالب يسمعها مريض الفصام من (الخارج) وليس مثل حالتي من (داخل نفسي أو عقلي)
(هل تعلم يا دكتور أني قبل كتابة رسالتي هذه وأثناء البداية في الكتابة وحتى الآن والوساوس تقول لي داخل عقلي أنها ستجعلني أخطأ في كتابة هذه الرسالة لكي تقول لي أني مريض بالفصام وتخطئ بتشخيصي (عشان يزيد الهم وتقضي علي الوساوس) وأنها تقول لي كالعادة لا يكون عندك أسلوب جميل بالكتابة كما السابق وأني لا أفهم وغبي ومتى سأتعلم و و و وأشياء ما تنقال والله والحمد لله)
(نسيت إخبارك أني قلت لدكتور أحمد قبل فترة أني أحب دواء سيروكسات لأنه يشعرني بالسعاااادة غااامرة وقوووووية وأحيانا يأتيني شعور بسعادة فجأة ويصل لأعلى مستوى بمدة قصيرة جدا ووقتها أشعر أني مستثار فأكون سعيدا جدا وأبدع أي ما أبداع في كل شيء وهذا الشعور لا يأتيني مع سبرالكس أو أي من الأدوية السابقة التي ذكرتها لك في أعلى رسالتي شعرت بهذا الشعور وكان قوي قوي قووووي جدا مع بروزاك وكنت منشرح سعيد بطريقة غريبة وقوية جدا وأشعر أني غير متحكم وغير مسيطر على درجة السعادة ومستثار وكل من حولي يلاحظوني وهكذا بعد ما قلت هذا للدكتور الأردني شخص حالتي أنه ثنائي القطب)
ولكن حقا سيروكسات يعجبني من ناحية أن يرفع لدي الثقة ويشعرني بالسعادة والارتياح الداخلي والهدووء وسكون الخاطر وهدوء الأفكار وهذه المشاعر حقا لا أجدها بأي دواء استخدمته من قبل أما الوساوس فهي أحيانا ترتفع حدتها وأحيانا أقل أحيانا بسبب مواقف اجتماعية أو مشاكل وأحيانا تكون حدتها وترتفع وتنقص بدون سبب حتى مع استخدامي أغلب الأدوية التي وصفتها)
كنت مستمرا من قبل على الأدوية التي ذكرتها وليست كلها والآن قطعت العلاج وانتكست كما السابق انتكس عندما أترك الأدوية إلا أنا أستخدم سيروكسات 25 CR لي أسبوعين وأستخدم أيضا دبرالكس (سبرالكس) 20 لس أكثر من شهرين
1. ماهو تشخيص مرضي؟ وأنا أخاف جدا أن يكون ثنائي القطب وإن كان هو
2. أرجو أن توصف لي أدوية وخطة علاجية لمدى العمر أو لأطول فترة ممكنة وتكون آمنة على الكلى والكبد وأعضاء الجسد الرئيسية ومن غير كذا أنا سأعمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان كل 6 شهور إن شاء الله عند التحسن
وأرجو أن لا توصف لي أدوية تكون إدمانية بمعنى أني أستخدم جرعة أقل وبعد فترة لا أشعر بفائدة وأضطر لرفع الجرعة لأشعر بفائدة وهكذا.. بمعنى أن تكون أدويتي ليست (إدمانية) إنما (أزمانية) أنها تعالج الخلل في الأنزيمات أو الهرمونات بنسب وجرع ثابتة لمدى العمر (لأن لي أكثر من 3 نكسات عندما أترك الأدوية أنتكس. صحيح أني أشعر بفائدة ولكن الوساوس وسماع أفكاري لاتزال موجودة حتى مع استخدامي للأدوية وهذا ما أستغربه حقا
لأني لم أجد تفسيرا ومبررا لهذه الوساوس المسيطرة المتحكمة المتسلطة جدا جدا جدا منذ صغري وتكبر تدريجيا مع التقدم بالعمر حد أني أشعر أني ميت بين الأحياء جسد فقط (لا روح أو إحساس أو مشاعر) الحمد لله وأيا كان مرضي أرجو أن توصف لي أدوية تتواجد بصيدلياتنا وتكون أدوية
1. لا ترفع هرمون الحليب أو التثدي
2. لا تؤثر جنسيا إلا إذا كان تأثير معقول
3. لا تؤثر على الحيوانات المنوية أو الإخصاب
4. لا تعطيني انشراح زائد جدا أو يجعل القطب الهوسي أكبر أو الاكتئابي إن كان المرض (ثنائي القطب)
5. لا تزيد الوزن إلا إذا كان وزن معقول
6. والأهم الأهم أنه ينهي وسواسي أو سماع صوت أفكاري الذي يؤرقني منذ زمن وسنين عديدة الحمد لله. أنت دكتور وتعلم معاناتنا الداخلية مع هذه الأفكار والوساوس الغريبة حقا
أنا الآن لا أستطيع الذهاب لأي مصحة نفسية أولا بسبب العبئ المادي ولأسباب كثيرة حقا لا أستطيع الذهاب للمصحة النفسية أرجوك د. طمئني عن حالتي وبكل ما ورد عليك من رسالتي هذه
1. ماهو تشخيصك لمرضي
2. أحتاج خطة علاجية طول المدى بالأدوية التي أتمنى أنها لا تؤثر علي لأني في بداية عملي
3. نصائحك يا د. ماذا أصنع
أنقذوني من هذه الوساوس أصبحت أسيره لحياتي لأنها مستحوذة ومسيطرة وأجدها أحيانا تافهة ولكنها تجبرني على التقيد بها رغما عني عن طريق إلحاحها الشديد جدا والمتكرر على العقل
(أنا حقا أعتذر لكثرة كلامي وأسئلتي أعتذر)
شكري وتقديري لكم
وأسأل الله أن تكون إجابتكم في ميزان حسناتكم وأن نبشر بالجنان سويا
14/7/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
في بداية الأمر يجب التركيز على نقطة في غاية الأهمية وهي أنك تعاني من اضطراب عقلي مزمن ولابد من العلاج تحت إشراف استشاري في الطب النفسي والأفضل من ذلك فريق طبي يقدم لك الدعم النفسي والاجتماعي.
ليس هناك ما يمنع مراجعة مركز حكومي للطب النفسي أو الصحة العقلية والالتزام بمراجعة طبيب أو فريق واحد. لا يوجد تبرير لعدم مراجعة مصحة نفسية وإن استجاب الموقع لطلبك وقبل عذرك فهذا لا يساعد رسالة الموقع في نشر التوعية العامة للصحة العقلية وتجاوز وصمة العار التي تلاحق المرض العقلي. الصراحة هي وصمة عار المجتمع بأسره الذي لا يفهم ولا يساند المريض المصاب بمرض عقلي.
النقطة الثانية هو استعمالك الآن لعقارين من نفس الصنف ولا أظن بأن هناك استشاريا وصف لك هذه الخلطة وبهذه الصورة العشوائية لذلك لابد من تراجع استشارياً في الطب النفسي. استعمال مثل هذه العقاقير لا يخلو من الخطورة ومن الحماقة أن يصف لك الموقع عقاقير عبر الإنترنت.
النقطة الثالثة تتعلق باضطرابك العقلي الذي يمكن تمييزه كالآتي:
١- مرض عقلي مزمن منذ عشرة سنوات. رغم ذلك هناك نوبات انتكاسة وهدأة.
٢- هناك أفكار وسواسية في غاية الشدة أحياناً. ليس من الغريب أن تتحول هذه الأفكار تدريجياً إلى أفكار ذهانية بسبب ضعف مقاومة الإنسان لها.
٣- هناك عدم توازن وجداني.
٤- هناك استجابة لعقار مضاد للاكتئاب.
٥- ضعف أدائك الوظيفي الاجتماعي والشخصي.
التشخيص في حالتك هو وسواس قهري شديد مع نوبات ذهانية متكررة. من الأفضل صياغة الحالة طبياً اجتماعياً ومعرفيا وطبياً. هذا ما سيفعله الطبيب أولا وبعدها يصف لك:
١- عقاراً للسيطرة على الأعراض أعلاه.
٢- عقاراً لموازنة المزاج.
٣- عقاراً للوقاية من النوبات الذهانية.
٤- وضع خطة علاج تتضمن علاجياً معرفياً سلوكياً.
ليس هناك عقاقير لا تخلو من أعراض جانبية يمكن السيطرة عليها في الغالبية العظمى من المراجعين وهي أفضل بكثير من اضطراب عقلي يؤدي إلى تفسخ الشخصية.
وفقك الله