وسواس مرضي (توهم المرض)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، منذ مده تقريباً شهر أو أقل بدأت بتعاطي منشطات للتنحيف والتسجيل في جم للرشاقة وكمال الأجسام وبدأت أبحث مراراً وتكرارً عن الأعراض الجانبية لهذا المنشط حتى لم أستطع إكماله ورميته خوفاً من الأعراض الجانبية وخلال هذه الفترة ظهرت لي كدمة في ساقي الأيمن وعندها بدأت بالخوف على صحتي وشديد الملاحظة للتغيرات والآلام الطفيفة والخوف منها حتى بعد فترة قصيرة لم أعد أشعر بالارتياح
وبدأت بدوامة القلق على صحتي حتى ذهبت إلى طبيب نفسي وقال لي أن حالتي هذه بسيطة وأعطاني علاج (زولوفت وأنفرانيل) وقال لي استمر على العلاج لمدة أسبوعين ثم تعال لأفحصك مرةً أخرى وفي نفس اليوم أخذت أول جرعة من دواء انفرانيل ليلاً وعندها بدأت باكتئاب شديد مع الإحساس بشيء غير طبيعي في منطقة البلعوم وعندما أتثاءب أشعر باختناق خفيف وأمسيت خائفاً جداً
وفي اليوم الثاني ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بالأعراض والخوف فقال لي أن هذه أعراض حالتي وليست من العلاج كون العلاج لايزال لم يعمل خلال جرعة واحدة وشجعني أن أستمر لكن بعد ثلاث أيام تركت العلاج لم أستطع إكماله كوني خائف من تعاطي الأدوية النفسية
أثناء هذه المدة أصابني تهيج بالقولون وعندما أخذت علاج القولون شعرت بتحسن كبير وشعرت أني لم أكن مصاب بوسواس المرض حتى بعد كام يوم أمسكت إبهامي فإذا بألم بسيط وتبادر إلى ذهني أني مصاب بالإيدز وكانت حالتي يُرثى لها فذهبت إلى الطبيب النفسي وأخبرته بأن يعمل لي تحليل لمرض الإيدز فقال لي أني سليم وهذا مرض نفسي يجب أن تعالجه لكني أصريتُ على أن يكتب لي تحليلا للإيدز لأذهب به إلى المختبر وفعلت وكانت نتيجة التحليل أني سليم والحمدلله
وأعطاني العلاج مرة أخرى وأضاف له علاج (سيركويل) وأخذت العلاج ليلاً (سيركويل مع انفرانيل) وبينما أحاول النوم أصبت بنوبة خفقان حاد مع تنميل أقدامي وعيناي أصبحتا أكثر احمرارً وعندها تركت العلاج والآن أنا لم أستعمل العلاج لكني لا أزال أشعر بالخوف خصوصاً البارحة أحسست بأن نفسي سوف ينقطع وجلست أقنع نفسي أن هذا وهم وليس حقيقي
وقبل هذه الحادثة أيضاً أحسست بخطبٍ ما في قلبي وأن نبضاته قليلة جداً.. واليوم فكرت أن أستخدم الزولفت والانفرانيل فقط لكني خائف من تعاطيهما خصوصاً بعدما قرأت منذ قليل عن هذين العلاجين بأنهما يسببان ضعف جنسي... وأضيف أيضاً أني في السنة الماضية كنت أعاني من وسواس الشذوذ الجنسي لكني بفضل الله انتصرت على هذا المرض بدون علاج..
وأحياناً أشعر بالخوف بأن الوسواس سوف يعود
أرجو الإجابة عن حالتي فضلاً كوني ما أنفك عن التفكير
20/7/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما هو واضح في رسالتك بأنك تعاني من قلق متعمم ومزمن بالإضافة إلى قلق الصحة والمرض، البحث عن كمال الأجسام، وسواس التوجه الجنسي، الاكتئاب، والقولون العصبي. يتم صياغة حالتك بأن عتبتك للإصابة بالقلق منخفضة جداً وتتميز شخصيتك بارتفاع البعد العصابي فيها.
لا يحق للموقع التعليق على وصفة عقاقير من طبيب آخر ولكن ما وصفه الطبيب من أكثر من عقار ليس بغير المألوف في الممارسة الطبية. عتبتك للشكوى من أعراض جانبية لأي عقار لا تختلف عن عتبتك المنخفضة للشكوى من القلق وتوهم المرض.
عليك أولا بمراقبة الأزمات البيئية والسيطرة عليها. توقف عن عمل فحوص طبية لا معنى لها وحاول التواصل مع طبيب نفساني واحد والاتفاق معه حول خطة علاقة طويلة المدى.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
نفسي عصابي: خلطة قلق Mixed Anxiety