لا أعلم إذا أنا شاذ أم لا ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حضراتكم أعلم أن هذا الموقع رائع وكنت أزوره كثيرا مؤخرا لذلك سأدخل في صلب الموضوع
أنا منذ سنتين لدي رهاب من أن أكون شاذا تأتيني هذه الأفكار وتذهب ومؤخرا أتت من جديد بقوة أصبحت أخاف من أن أكون شاذا لا أستطيع أن أتكلم مع أحد في هذا الموضوع علما أنهم سينظرون لي نظرة كما لو أنني شاذ
أخجل من ذكر كيف بدأ هذا الوسواس كنت أمارس العادة السرية ولمست مكانا ما بين الدبر والخصيتين كما لو أنه مكمل مثير بعد الانتهاء راودتني شكوك لماذا فعلت ذلك هل من الممكن لأنك شاذ؟ ومنذ ذلك الحين لدي صراعات نفسية وهي أنني شاذ كما لو أن هنالك صوتا داخل رأسي يقول "أنت شاذ أو أنا شاذ" ورغم ذلك أقول لا لكن صوتا يعود ويقول "وأنت تريد ذلك وتحبه"
أصبحت أشعر بالتوتر المفرط لا أستطيع فعل أي شيء، مراجعة دروسي أو التسكع مع أصدقائي أصبحت أخاف من أصدقائي أن أنظر إليهم نظرة شذوذية ويتخيل لي أنني سأنظر لهم بتلك النظرة أو أنني سأحب فكرة الشذوذ معهم علما أنني لن أفعلها أبدا
يهاتفني صديقي من وقت لآخر لكي نتحدث قليلا أو نراجع درسا ما لكن تلك التساؤلات مثل هل سوف يعجبني أن أتحدث معه بطريقة شذوذية أصبحت أخاف أن ينظر لي شخص ما أو يفتن بي أو يعجبه مظهري علما أنني كانت لدي علاقات مع فتيات من قبل وتخيلات كثيرة مع النساء وأحلم بهن
وأصبحت مدمن تصفح المواقع الإباحية أدخل وأتفقد إذا كنت سأثار بمقطع بين شاب وفتاة أو سأثار بمقطع بين الفتيان رغم ذلك يبدو مقززا في نظري لكن إحساسا وشعورا يقول أنني أحب هذه المقاطع علما أنني لا أدخل وأشاهدها فقط من صور البحث أنظر لها وأخرج وعند مشاهدة مقطع بين فتاة وشاب أشعر بنشوة جنسية وأستمني لكي أشعر بشعور أفضل أن ميولي للإناث وليس الذكور لكن عقلي يخبرني أنه فقط بسبب الشاب وأنا لا أحب ذلك
أنا أصبحت قليلا ما تعجبني فتاة شكلا لأنني لا أريد تلك الأشياء أفكر في المستقبل وأصلي وأريد أن أسافر وأرى مناطق جديدة لكن والله نفسيتي تدمرت من كثرة تحليل الأشياء أقول أنا لا أعجب بفتيات كثر يعني أنني شاذ أنا لم يسبق لي أن شعرت بالإثارة على شاب مطلقا ولا أريد أن يقع ذلك
تتملكني أفكار بأشياء رومانسية من الممكن أن تقع بيني وبين شاب ما وأنا لا أريدها وأحاول طردها لكن شعورا وإحساسا ما يخبرني أنني أحب ذلك وأريد أن يحدث ذلك علما أنني لو أتتني الفرصة لن أفعل ذلك مطلقا
عند رؤية لشاب وسيم يأتيني شعور بالإعجاب به وأخاف وأتوتر وتأتيني طمأنينة أن ذلك الإعجاب حقيقي بشعور حقيقي أنني معجب به مثل قول داخلي يقول لي "أنا يعجبني هذا الفتى" أظل أبحث وأقرأ عن مواضيع مشابهة وكأن شيئا ما يقول ذلك الوسواس لدى الناس أما أنت فشاذ أصبحت أتفادى رؤية صور الرجال أو النظر لهم خوفا من الأفكار أنني سأعجب بهم
لا أريد هذه الأشياء التي تتمثل لي مثل الحقيقة أريد حياة مع فتاة وأن أبني أسرتي الخاصة يوما ما إن شاء الله لكن تخوفا يأتي عند التفكير بذلك يقول لي أنني سأصبح مع علاقة بفتاة يعجبها الأولاد وأنت يعجبك نفس جنسك ويأتيني توتر كثير إلى درجة أكاد أتقيأ
كلما أعطي لي نفسي جواب على شيء ما بعد فترة وجيزة أشك في تلك الإجابات حتى أشك فيها وتسوء الأمور
أرجو من حضراتكم الرد سريعاً فضلاً وليس أمراً أرجوكم أنا أموت نفسيا وداخليا بهذه الأفكار الشذوذية،
أفكر على طول في هذه الوساوس!!
27/8/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الحالة التي تصفها بمما فيها الأفكار والمشاعر وحديث النفس هي حالة وسواس قهري بالشذوذ الجنسي نموذجية، ما يراودك من أفكار تستتبع توترك الشديد وخوفك المستمر هي الوساوس، وما تلجأ له من أفعال سواء التحقق (مثل دخول مواقع تصوير البغاء) أو التحاشي (مثل تحاشي النظر للذكور) أو غير ذلك مما تلجأ إليه من سلوكيات بغرض خفض حدة القلق والتوتر هي القهور (الأفعال القهرية).
عليك أن تقرأ ما جمعناه في مقالة : علاج وسواس المثلية وأن تطبقه بإصرار ومثابرة، ممتنعا عن التحاشي وعن التحقق ومحاولا العيش بصورة طبيعية قدر استطاعتك، مع التدرب على تتفيه الأفكار الوسواسية ، فإن لم تتمكن من الخلاص من معاناتك فإن عليك الاستعانة بطبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.