مولانا الباشمهندس وزوجته بورنو ! م
أنا وأخي
السلام عليكم
مشكلتي مع أخي
كنت أعمل مع أخي في دكانة وكانت تعمل معنا بنت لم تتزوج سنها ٢٦ عاما وحدث انجذاب إليها وأصبح هناك علاقة بيننا تليفونات باستمرار أحببتها حب غير عادى لم أستطع يوما أن لا أراها لدرجة أنها كانت تعمل في محل آخر في الصباح فكنت أذهب إليها لكي أراها كنت أفكر فيها ليل نهار وكل يوم أذهب إليها في المحل التي تعمل فيه أشتري لها غداء أو أي أكل من المنزل لدرجة أني كنت لا أستطيع الأكل وأعلم أنها لم تأكل فلا أستطيع أن أكمل أكلي وأذهب إليها لكي تأكل هي
تطورت العلاقة إلى قبلات وأحضان في المحل الذي يملكه أخي أو المحل الذى تعمل فيه في الصباح وطلبت منها أن تأتي لي المنزل لكي نأخد راحتنا وجاءت أكثر من مرة وفعلت معها كل شيء ماعدا الزنا وتكرر ذلك كثيرا وطلبت مني أن أضاجعها أكثر من مرة ولكني رفضت لحبي لها وخوفي على مستقبلها وأثناء ذلك كانت على علاقة بأخي في نفس الوقت ولكن لا تتعدى سوى التليفونات والجلوس معها في المحل ثم بعد ذلك علمت منه أنه يريد الزواج منها نهرته وطلبت منه أن يصرف نظر عن الموضوع حيث أنها من أسرة مفككة ولا يليقون بنا اجتماعيا
أبوها متزوج حوالي سبع مرات وأمها مطلقة والبنت موجودة في منزل لوحدها بعيدة عن أمها في بلد آخر إلى غير ذلك سلوك البنت معروف لدى الجميع أنها مش محترمة وللأسف صمم على الزواج منها وهي حين علمت انه يريد ذلك أخبرتني أني لازم أبعد عنها وأنها تحب أخي وأنا كنت مجرد أخ لها ليس إلا تضايقت كثيرا من رد فعلها بعد كل ذلك الحب الذى أحببته لها وهي بالتالي كانت تخدعني بالحب ولا فرصة لها زواجة مثل هذه
حيث أن أخي يعمل صيدلي وطبعا أخبرت والدي ووالدتي بأن أخى يريد الزواج منها على العلم أنه متزوج مثلي وعمره ٣٢ سنة ولم يتعدى على زواجه ٥ سنوات ولديه ولد وزوجته حامل وعلى العلم أن زوجته حارب كثيرا وأصر على الزواج منها رغم رفض والدي الزواج منها لدرجة أنه كان يبيت بالشارع من إصراره على الزواج من زوجته وبعد أن علموا أنه يريد الزواج من هذه البنت التي أحببتها أصروا إصرار شديد على إقناعه أن يبعد عنها وأنا كذلك أخبرته أن سلوك هذه البنت سيء ولكن كان يسألني أنت عرفت إزاي وهي كما ذكرت كانت تأتي المنزل إلي أكثر من مرة في غياب زوجتي وطبعا لمحت تلميحات خفيفة عن سلوكها حتى لا يفتضح أمري أمام أبي وأمي وزوجتي ولكن هي كرهته في وقالت له أن أخوك كان على علاقة بي وحاول معي كثيرا وكنت أرفض
وطبعا سألني ولكني أنكرت حتى لا أفتضح وتقريبا قال لها أحكي لي عن كل شيء حدث بينكم فحكت له بعض الأمور فجلست مع أخي وقال لي أنها لعبت علي وعليك ولازم نبعد عنها أنا وأنت فقلت الحمد لله أن الموضوع انتهى ولكن كان من ورايا يكلمها تليفونيا وعندما أخبرته جن جنونه وتشاجرنا معا وخاصمته تماما لمدة حوالي سنة حتى فوجئت أنه تزوجها بدون علم أبي أو أمي وهنا كرهت أخي كرها شديدا وهو الآن متزوج منها من حوالي ٦ أشهر وأنا لا أعلم كيف أطلع هذا الكره الشديد لأخي من قلبي
لدرجة أنه يأتي عند والدتي بالمنزل وعند سماع صوته أحس بألم شديد في قلبي وكره شديد لصوته حيث أنه خان الاتفاق بيينا وتزوجها رغم علمه ما كان بينى وبينها وأحب أن أضيف شيء عنها أن المحل الذي كانت تعمل به في الصباح اعتدى عليها صاحب المحل جنسيا ولكن غشاء بكارتها لم يفض بالكامل وأنا من وقفت معها أثناء هذه المشكلة حيث أنها استاعنت بي وقتها وأخبرتني أن ذلك حدث غصب عنها وأخي مع الأسف يعلم كل ذلك وعلى الرغم من ذلك تزوجها فالسؤال الآن ماذا أفعل مع أخي كيف أنسى كل ما حدث بينى وبينها في بيتي حيث حدث كل شيء بيني وبينها بدون إيلاج وبعد ذلك تصبح زوجة لأخي
ولكم جزيل الشكر
وآسف على الإطالة
1/9/2019
رد المستشار
لست أدري بماذا أرد على رسالتك... مشكلتك اجتماعية أسرية أكثر مما هي نفسية.... ومما لا شك أن لها أثر نفسي كما تبدو من خلال ما ورد في رسالتك. وقع أخوك في حبها كما وقعت أنت... رغم معرفة أخاك بما صار بينكما إلا أنه تزوجها.... عرف عنها كل شيء وعرف منها كل شيء أيضا فغفر لها ماضيها.. هكذا أراد أخوك.. والمشكلة ليس مشكلته الآن بل مشكلتك أنت... والسؤال هو إذا لم يتزوجها أخوك هل كنت تفكر بالارتباط بها؟ هل كنت فعلا تريدها زوج لك؟ رغم معرفتك لسلوكها معك ومع الشخص الذي اعتدى عليها ووقوفك إلى جانبها؟
عرفتها جيدا وعرفت سلوكها وعرفت حال أسرتها كما ذكرت في رسالتك... ورغم أنك تعرف أنها على علاقة بأخيك, كما ذكرتك في رسالتك كنت تمارس الحب معها... وسؤال آخر.. أن هي طلبت أن تتزوجها هل كنت ستتزوجها؟ أنت أدرى بالإجابة... لمت أخيك على زواجه منها رغم أنه متزوج.. وأنت متزوج وكنت تحبها وتمارس معها الحب... عندما تزوجها أخيك, أقمت الدنيا ولم تقعدها.....
هي.... كانت تبحث عن حب.. تبحث عن حضن يأويها.. تبحث عن رجل أيا كان أنت أو أخيك.. أو ثالث.. المهم فازت بأخيك.. هو..... وجد أنه غارق.. مدله بحبها متيم بها ملأت قلبه بحبها.. غفر لها سوأتها.. واتخذ القرار... أنت.... كنت مدرك لعلاقة أخيك وعلاقتها به... مارست الحب معها وكنت تشبع رغبتك معها... ولم تفكر في علاقتهما..
أنت... عندما علمت برغبة أخيك (علمت منه أنه يريد الزواج منها) حاولت أن تصده (نهرته وطلبت منه أن يصرف نظر عن الموضوع)... لماذا؟ لأنها غير محترمة عند الجميع (حيث أنها من أسرة مفككة ولا تليقوا بنا اجتماعيا)....
مع الاحترام لك... هل هي تليق فقط لممارسة الحب فقط... أما أن تكون زوج لإنسان أي كان, لا يمكن كون أنها غير محترمة وتعيش لوحدها وأسرتها مفككة... ليس عدلا بل ظلما... الله يحب العدل... الله يحب الستر
أنت... أردت أن تشبع رغبتك.... هي أعطتك ما تريد... وأخوك أحبها ويحبها... وهي تريد زوج... أخوك تزوجها... هل تعرف أنه باعترافك له عنها, وباعترافها له.. أنه غفر لك وسامحك قبل أن يغفر لها.... ولأنه يحبها غفر لها وسامحها أيضا...
أنت... تكره أخوك وتحقد عليه... (يأتي عند والدتي بالمنزل وعند سماع صوته أحس بألم شديد في قلبي وكره شديد لصوته حيث أنه خان الاتفاق)... أنت تسأل... الآن ماذا أفعل مع أخي؟ كيف أنسي كل ما حدث بينى وبينها؟ الإجابة بسيطة جدا.. أبسط مما تتصور.. عض الطرف عما حصل... ولا تبح بما تفتعل نفسك استر ما كان بينكما.. الله يحب الستر ابتعد عن طريق أخيك فهذا شأنه وحياته... فصن شرفه
تحلى بالإيمان
ادعو لهما بالخير... استغفر ربك....
قد تستاء مما كتبت لك... لكن هذا ما عندي...