السلام عليكم
أنا أحمد من مصر أنا لي صديق اسمه عمر هو عنده 14 سنة وهو يعاني من مرض الشذوذ الجنسي هو لم يمارس أي علاقة قبل كده بس بيحس أنه بينجذب للرجال أكثر من الفتيات على عكس أصحابه مع أنه باباه عايش معاه وحنون جدااا
ومفيش طلب يطلبه إلا ويحققه له ومامته نفس النظام هو كان يحكي لي أنه عنده بنت عم كان بيروح لها وكانت بتلبسه لبس بناتي وتخليه يرقص وهو صغير الكلام ده وقبل كده كان ماشي في طريق مظلم من سنة فحاول واحد أنه يغتصبه لكن هو منعه وجرى أي أنه متمتعش أبدا يعني مأثرش فيه الموقف ده إلا أنه لاحظ أنه في الأيام الأخيرة أنه بيحاول يبص للبنات ويتقبل طبيعته
غير أنه مش بيحب يلعب ألعاب الكرة والبلاي ستيشن والألعاب الأولادي وبيحاول يتصرف مثل البنات إلا أنه بيحاول يبطل الأفعال ديه
أرجو الرد في أسرع وقت
22/12/2019
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد "أحمد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن قصة زميلك هي مشكلة نفسية بامتياز وتعتبر مرضا خطيرا يجب التخلص منه. طبعاً لصديقك ظروفه وعوامله الوراثية التي أدت به الى هذا الانحراف.
أما من الناحية الاجتماعية فهذا الأمر غير مقبول بتاتاً بأقل تعديل في مجتمعاتنا الشرقية كما وأنه مشكلة بيولوجية قد تؤدي إلى فقدان النسل ناهيك عن الصيط العاطل ونظرات الاستحقار له من كافة عناصر المجتمع ابتداء بالوالدين والإخوة وانتهائاً بالأصحاب وزملاء المدرسة أو العمل.
إذاً بات من الواجب المحتّم التخلص من هذا الداء:
أولاً – الاقتناع بفكرة استحالة البقاء على هذا الوضع.
ثانياً – العمل الدؤوب للتغيير.
1- ممكن تغيير الأصحاب الذين يوحون له باستغلال هذا الشذوذ عنده لغاياتهم الشخصية واستبدالهم بأصحاب عاديين تكون عندهم الفكرة مرفوضة بتاتاً.
2- لا مانع من مصادقة الفتيات والوقوع في حبهن وتبادل الأحاديث العاطفية معهن.
3- رفض الخوض في أي حديث يمت إلى المثلية بصلة.
4- الاشتراك في نادي رياضي لكمال الأجسام كي يكون عنده جسد ذكوري من عضلات وقوة بدنية تجعله يمشي بين الرجال بافتخار.
5- ممنوع ترك الصلاة لا بل التقرب من الله سبحانه ومن الدين أكثر فأكثر كي تكون مخافة الله هي الرادع الأكبر.
فليبدأ بما أشرنا عليه بحكمة وثبات ونحن على استعداد بمتابعة حالته معكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته