علاج medical fetish
منذ صغري ووالدي يسافر دائماً وأصيبت والدتي بمرض في المبيضين، والذي تطلب زيارة لقسم النساء.
في البداية تعاملت والدتي مع طبيبات ولكن حالتها ساءت، فقد كانت تصرخ من الألم دائماً، وبعد فترة انتقلت للعلاج مع طبيب ولم يعترض والدي ولكنه اشترط أن تأخذني معها أثناء الكشف وبدأت في رحلتها العلاجية وكان عمري 7 أعوام تقريباً، واستمر هذا لمدة أشهر، وفي كل مرة تقوم بالكشف كان يتم تعريتها بالكامل أمام أكثر من طبيب، وفي بعض الأحيان يطلب منها البقاء في أوضاع معينة لحين الانتهاء من الكشف.
أنا لا أشعر بأي مشاعر جنسية تجاه والدتىي لكن المشهد نفسه اعتدت الاستمناء عليه من الصغر، حتى الأفلام الجنسية التى أشاهدها كلها عن طبيب النساء وكشفه على المريضات.
حاولت الإقلاع أكثر من مرة لكنّي أعود لأن هذا أكثر ما يُثيرني،
فما الحل ؟
28/2/2020
رد المستشار
صديقي
إن المرأة الأولى في حياتك ورمز النساء هي أمك.... كان من الخطأ أن تأخذك إلى الكشف بدون أن تكون معتادا على رؤيتها عارية وقبل أن تنضج وتعي ما يتطلبه كشف أمراض النساء.... قد يكون المشهد قد ارتبط عندك بالإثارة الجنسية قبل أن تعي ما هي الإثارة الجنسية أصلا.
من ناحية أخرى، هناك فضول طبيعي في الرجل من حيث شكل وتكوين جسد المرأة وخصوصا فرجها ومهبلها ويسبب هذا الفضول إثارة جنسية.... الكشف الطبي في الأفلام الجنسية ما هو إلا الخلفية أو مسرح الأحداث و لكن الغرض من الفيلم لا يكون الكشف وإنما الممارسة الجنسية.... تفضيلك لهذه النوعية من الأفلام هو بسبب أن أول تعرضك لجسد المرأة وأعضائها التناسلية كان في غرفة الكشف.
طالما ليست لديك مشاعر جنسية نحو أمك فليست هناك مشكلة فيك من الناحية النفسية.... من ناحية الاستنماء فالمعدل الصحي هو مرتين أو أقل في الأسبوع.
أرجو أن تقلل من مشاهدتك للأفلام الجنسية عموما لأنها تشوه مفاهيمك عن المرأة والعلاقة بها علاوة على ملء أفكارك بمبالغات عن الأداء الجنسي تجعلك تحس بالضعف الجنسي في أغلب الأحيان.... هذه الأفلام لا تركز على علاقة الدفء والمحبة بين الرجل والمرأة والتي تجعل الجنس أكثر إمتاعا مما يحدث في الأفلام والذي يمكن أن نعتبره استخدام الأجساد في الاستنماء المتبادل.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب