وسواس
السلام عليكم حكايتي بدأت حين قرأت آية من القرآن فجائني تهيؤ جنسي عن الله مع حركة في العضو التناسلي فخفت وبعدها ذهبت إلى النوم ورأيت في منامي رؤية وحين أفقت كانت الصدمة الكبرى وجدتني ممارسا للجنس مع الله تعالى الله عن ذلك ...... كانت صدمة نفسية وعصبية كبيرة جدا كان ذلك في سنة 2004 ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من وساوس وتهيؤات بشعة مع إحساس في عضوي التناسلي ...
في مرة كنت ذاهبا لأصلي في المسجد وأتتني هذه الحالة مع إحساس فقطعت الصلاة ومن يومها لم أعد قادرا على الصلاة أنا اليوم وبعد مرور كل هذا الزمن ما زلت أعاني بل اشتدت علي أكثر وكأنني أريد أن يحصل علاقة جنسية والعياذ بالله وأحس بعد أستغفر الله العظيم أن عندي شهوة لله
أرجوكم ساعدوني فقد كرهت الحياة وأفكر بالانتحار
أنا خائف من جهنم فهل أنا محاسب
26/2/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "كريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لست مسؤولا لا عن أحلامك بغض النظر عن محتواها ولا عن تخيلاتك أو أفكارك التي تقتحم وعيك أو تدور داخل ذهنك أيضًا بغض النظر عن محتواها....
وكأني أسمعك تقول : (هذا عن الوساوس والتهيؤات البشعة لكن ماذا عن الإحساس في عضوي التناسلي ؟ فها أنا أتفاعل معها) وهذا في الواقع ليس تفاعلا تسأل عنه لأنه جزء من العملية الوسواسية نفسها فهناك ما نسميه بالظواهر الحسية في اضطرابات الوسواس القهري ومن ضمنها المشاعر الجنسية.
من أكبر الأخطاء التي يقع فيها مرضى الوسواس لجوؤهم لسلوك التحاشي فيتجنبون كل ما من شأنه استفزاز أو زيادة أفكارهم الوسواسية.... فمثلا أنت امتنعت عن الصلاة وهذا هو التحاشي (وليس واضحا ما إن كنت امتنعت كليا أو فقط عن الصلاة في المسجد؟ وإن كان في الحالتين هو التحاشي وإن بدرجتين مختلفتين) وليست عاقبة ذلك إلا استمرار المشكلة وتعزيز استجابة التحاشي وإدامة الوساوس والقهور.
اقرأ على مجانين:
استشارات عن الوساوس الكفرجنسية
لابد يا أستاذ "كريم" من اللجوء فورا إلى طبيب ومعالج نفساني لأنك مريض باضطراب الوسواس القهري، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.