أرجو منكم مساعدتي.
مرحباً، لقد سبق وقدمت نفسي، على أي حال أنا سلمى من المغرب، لقد اكتشفت مؤخراً أن والدايّ قد تبنياني، ومنذ ذلك الحين بدأت الشعور بحزن كبير، كنت أجرح جسمي بآلات حادة وحاولت الانتحار.
أصبحت عصبية جداً، وأشعر كما لو أن الجميع يتحدث عني ويكرهني ويريد التخلص مني، تخلى عني أعز أصدقائي وأصبح والدايّ يعاملانني بغرابة خصوصاً أمي، أصبحت أكرهها بعض الشيء، أصبحت لدي هلوسات مخيفة فأحس أن شيئاً يلاحقني ويراقبني، أفكر بالانتحار كثيراً، وأريد الهرب من المنزل.
وقد رسمت شيئاً أخافني، رسمت امرأة رأسها مقطوع تبكي وتختلط دماؤها ودموعها، تمنيت لو أكون مكانها، أشعر بحزن عميق ودائم، كما يتغير مزاجي كثيراً، أصبحت عنيفة ومنطوية ولا أحب الكلام مع أحد وأحس أن الكل تافه ما يغضبني أكثر وأكثر.
لم أعد أستطيع الثقة بالناس ولا بنفسي حتى أشعر أن الكل محتال وأن لا أحد يستحق ثقتي. أريد أن أحدد أن هذا كله بدأ قبل أن أكتشف أنني متبناة، لقد تركت الإسلام منذ سنة ونصف فأنا لا أستطيع الإيمان بشيءِ لا أراه.
كما أن لدي فوبيا من كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية.
هل من مساعدة ؟
27/4/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
في هذا العمر لا يحق للموقع أو غيره سوى نصيحتك بالحديث مع والديك عن هذه الأعراض لأنك بحاجة ماسة إلى مراجعة استشاري في الطب النفسي لليافعين. هناك علامات مبكرة لاضطراب نفسي جسيم وصفات اضطراب الشخصية الحدية.
هناك ارتباك في تعريف شخصيتك، علاقتك بالوالدين، وعزلتك اجتماعياً. الحل الأمثل هو الحديث مع أولياء أمرك للحصول على العلاج الصحيح في الواقع وليس عن طريق الإنترنت.
وفقك الله.