تصَحُّر عقلي وفقدان التفكير
السلام عليكم... أكتب إليكم ما استطعت استخلاصه من ذهني، وللأسف كان أمرًا صعبًا جدًّا:
١- تصحُّر في التفكير.
2- الإحساس بشيء محبوس في الدماغ.
٣- الإحساس بالدماغ نفسها كأنها محبوسة.
٤- الإحساس بأفكار محبوسة في الدماغ.
٥- نوبات انطفاء متكررة.
٦- اكتئاب شبه دائم.
٧- نسيان غير طبيعي.
٨- صعوبة كبيرة في التذكر أيًّا كان نوع المعلومة أو الذكرى المُستدعًاة أو زمنها.
٩- فقدان الرغبة في أغلب الأشياء.
10- فقدان الشغف بشكل كبير.
١١- تجاهل غير مُبرَّر لبعض الأشياء الواضحة.
١٢- فقدان القدرة على التفكير.
١٣- الإحساس بفقدان الدماغ.
١٤- الإحساس بثِقَل مكان الرأس، وكأن العقل استبدل بثقل جامد (ولكن غير شديد الثقل).
١٥- الانطفاء التام.
١٦- الإحساس أني زاهد وليس لي عزيز ولا شيء يفرحني، ولكني مستمر في السعي، ومستغرب أني مستمر في السعي.
١٧- صراع دائم في الدماغ على أي شيء مهما كان تافهًا بالتفكير فيه بمختلف الآراء والأفكار، تستنزفني كثيرًا.
١٨- الجلد الدائم للذات منذ نعومة أظافري، فمثلًا إذا كنت أدرس واستصعب عليَّ سؤال، أو سأل مدرس "ما إجابة هذا السؤال الصعب؟" ولم أستطع الإجابة، ثم عرفت بعدها الجواب أجلد نفسي وأقول "كان لازم أعرف أن الإجابة كده"، ثم أبدأ أُبرِّر هذا الجلد بالتفكير في منطقيات التفكير في هذه الإجابة وكأنها سهلة جدًّا، ولكن في الحقيقة أنا لا أعرف هل أنا كان لازم فعلًا أفكر فيها كده وأجاوبها، ولَّا هي صعبة فعلًا وأنا مش راضي أقتنع، فأؤكِّد أكثر أني كان لازم أعرف إنها كده، وإن أنا غبي أوي.
١٩- فتور شديد، وعدم اهتمام بأي شيء
٢٠- التشتت الدائم.
٢١- أحيانًا أشعر اني أكره عائلتي وكل من أعرف، وأكره كل شخص على كوكب الأرض.
٢٢- أشعر في أغلب الأحيان أني غبي.
٢٣- أجد صعوبة في التعبير عمَّا بداخلي.
٢٤- دائمًا ما أتوقع حدوث أشياء غريبة من الناس (لا يمكن حدوثها)، أو أتوقع أن يحصل شيء محرج مثل أن أتلفظ بلفظ للسَّب وأنا أكلم أحدًا عن غير قصد، فإذا كنت أكلم شخصًا أو مُدرِّسًا أتوقع أن يصدر مني لفظ غير مناسب، أو أني أعبُرُ من جانب فتاة فيتخيل عقلي أني أضربها على مؤخرتها، أو أتوقع إن كنت أتحدث مع مُدرِّسي وأنا أنظر إلى وجهه فأتوقع نفسي أُقَبِّله من فمه (علمًا أني ليس لي ميول شاذة)، ولكن دائمًا ما يتوقع عقلي أمرًا مُحرِجًا و سيئًا للغاية، أو أني أَمُرُّ بجانب أحد فأضربه بدون سبب، حتى أنني تخيلت أني أقتل أحدًا مثلًا!.
٢٥- ضياع منطقِيَّات الإحساس والتفكير، ففي النقطة السابقة حين أفكر في موضوع القتل هذا لا يردَعُني إحساسٌ بأن القتل حرام أو أن القاتل قلبه يقسو ويتحجَّر، ولكن كل ما يردعني هو فكرة أخرى تقول لي أني إذا قتلت فغالبًا سوف تنكشف الجريمة وأدخل السجن.. إلخ، والغريب هنا أنني منذ صغري لم أكن عدوانيًّا، بل بالعكس كنت شديد الطيبة وأحب كل الناس، وحتى فكرة القتل هذه في أغلب الاحيان لا تأتيني بدافع عدواني انتقامي، بل كفكرة غريبة مثل الأفكار المحرجة في النقطة السابقة... وفي نقطة مثلًا أني أضرب فتاةً على مؤخرتها لا يردعني أن هذا عيب أو حرام، ولكن يردعني أنه سوف تحدث مشكلة (مُشادَّة أو مشاجرة أو غير ذلك أو مشكلة مع أهل الفتاة).
٢٦- ضياع إحساسي بالقيم مثل ما هو مُوضَّح في النقطة السابقة، مع أني منذ كنت صغيرًا وأنا مُتَأدِّب جدًّا ويشهد لي الناس بالاحترام والأخلاق.
٢٧- أحس أن عقلي مضغوط فيزيائيًا، ليس بالإحساس بألم شديد، ولكن أحس عليه ضغط (ثقل مادي) شديد.
٢٨- أحس دائمًا منذ صغري أن هناك شيئًا غريبًا غير مفهوم في عقلي، منذ الصغر وأنا أريد أن أعرف ماهِيَّته، وأيضًا منذ صغري وأنا أريد أن أشعر أني مُتحكِّم بشكل كامل في عقلي لأني كنت أحس أنه دائمًا هناك جزء غير مملوك من عقلي، وأريد أن أستعمل قدرات عقلي كلها.
٢٩- أشعر في الأغلب أني مَكبُوت، وبداخلي طاقة أحس أنها كبيرة وأريد أن أُفَجِّرها، أريد أن أفعل نشاطات مُجهِدَة وأبذل مجهود عقلي أو بدني خرافي، وأنا أحس أني لها ولن أتعب فدائمًا أظن أن أملك قوى خارقة أو على الأقل أفضل من غيري، ولكن سرعان ما أحس أني نكرة وكل الناس أحسن مني، وكُلَّما أنظر إلى أي شخص أو حتى زميل لي جاوب سؤالًا أنا لم أعرف إجابته ألوم نفسي وأقول "أني غبي، وعمري ما هبقي ذكي، ومفيش فايدة فيَّا"، وأيضًا بدنيًّا أرى أنه هناك أشخاص يجرون أسرع مني، فأحس أني مفيش فايدة فيا وأني بطىء وعمري ما هجري سريع، أو أرى أحدًا رياضيًّا يذهب للجيم مثلًا وأصبح أقوى عضليًّا، فأحس أني ضعيف وذليل ولن أقدر على أن أكون مثله.
٣٠- على كل ما كتبت وما سأكتب هناك دائمًا شيء في عقلي يقول لي أن هناك أسباب أو بدايات أعراض لكل ما هو عندي من مشاكل حين كنت صغيرًا، ولكن للأسف لا أستطيع تذكر أي شيء.
٣١- أشعر بل متأكد أني جبان أو كما يقولون "فرفور أو فافي" لأني غير قادر على المواجهة في أي شيء، حتى أني أخاف من الكلاب، أكبر شجاعة يمكن أن أصل لها هي شجاعة زائفة في أفكاري، مثلًا أفكر أن الكلاب ماذا يمكن أن تفعل معي؟.. آخرها النُّباح عليَّ، وأنزل بعدها من البيت لو حسيت أني أمشي في حتَّة ممكن يكون فيها كلاب أرجع تاني قلبي ينبض وأتوتر، وممكن لو لقيت كلب يبان عليَّا أني خايف (مع أني لست صغيرًا)... أو مثلًا زميل لي يتنمر عليَّا، وأحس أني مُستضعَف، وأرجع البيت أفكر "هو أنا ليه مدافعتش عن نفسي؟.. أنا لازم أقتله"، وأفضل أتحفز على الفاضي وأنا في البيت، لدرجة أني أحيانًا قلبي بيوجعني من كتر التحفيز والكبت، وأضرب في الوسادات أو أتخيل نفسي بضرب الشخص اللي تنمر عليَّا، ولكن إذا ذهبت تاني يوم زي ما بيقولوا "بجيب ورا" ومبعرفش أعمل أي حاجة، معاه لدرجة أني كنت أبكي أمام الناس حتى سن الـ١٣ سنة، ولكن استطعت أن أتمالك نفسي بعدها، لكن أحس أني لم أعد أستطيع أن أتمالك نفسي، فأحس أني يمكن أن أبكي بسببب شخص تنمَّر عليَّا أو ضايقني، لكنهم سايبينِّي في حالي ستر من ربنا مش أكتر، مما يغضبني أكثر ويؤكِّد لي أني مازلت ضعيفًا.
٣٢- مازال هناك أشياء لا أعلم لماذا لم أذكرها!.. هل بسبب غبائي أو نسياني أو لامبالاتي أو غياب وعَيِي أو تشوُّش تفكيري؟!.. منها مثلًا أني منذ كنت صغيرًا دائمًا كانت تراودني أفكار "ماذا إذا حصلت حادثة _لا قدَّر الله_ أخذت عائلتي وتبقَّيْت أنا وحدي؟ ماذا سأفعل؟"، والغريب أني لم أكن أحزن أو أي شيء، كل ما كنت أفكر فيه هو ماذا سأفعل من ناحية المِرْوَاح وإيجاد رزقي، أو هل سيضايقني أقربائي كما في الأفلام ويأخذون ميراثي وما إلى ذلك وهكذا، بل بالعكس أحيانًا كنت أظن أني أريد أن يحصل هذا... الأغرب أكثر من كل هذا أني لم يكن لديَّ القدرة على استيعاب هذا أو تذَكُّره الآن وأنا أكتب تلك النقاط لولا صدفة أني كنت كلَّما أحس بشيء من هذه النقاط كنت أكتبه مُنفرِدًا على الإنترنت، فصادفت موقعًا كان فيه شخص يشتكي من يعض المشاكل (كانت أغلبها عندي)، ولكن لفت نظري أنه كتب مثل هذه الفكرة السابقة وهي "فقدان أهله في حادثة _لا قدَّر الله_" وذكر نفس الأشياء من عدم الحزن.. إلخ، فاستغربت كثيرًا وقلت "هل أنا حالتي متدهورة وضايع لدرجة أني أنسى أو مفكَّرش في غرابة حاجة زي كده"، وقلت أنِّي أكيد عندي مشكلة كبيرة.
33- دائمًا ما أحس أن هناك فكرتان أو أكثر على نفس الموضوع عكس بعضهم يتصارعون في دماغي في نفس الوقت أيًّا كانت أهميته أو تفاهته، وكأنِّي أركب سيارة وأضغط بنزين ومكابح معًا في نفس الوقت على أقصاهم (وكأن السيارة هي عقلي طبعًا).
٣٤- أصبحت دائمًا أشعر أني كسلان ومُنهَك وهَمْدَان.
٣٥- انغمست في الإباحية منذ كنت في سن الـ 12 (في الصف السادس الابتدائي!)، ولكن بتدُّرج حيث أني حينها كنت قد أنشأت حسابًا على موقع فيسبوك فكان يعرض عليَّا أصدقاءً كل ملفهم الشخصي صورًا إباحية (لم تكن عُرِيًّا كاملًا، ولكن كنت حينها صغيرًا وأثارتني الصور كثيرًا)، فكنت أزور حسابًا وأشاهد صوره، ثم أنتقل إلى حساب آخر من الأصدقاء على هذا الحساب وأشاهده، إلخ.
المشكلة أنه سبب عرض هذه الحسابات هو أن خالي كان مراهقًا حينها، وأرسلت إليه طلب صداقة، فبسبب ذلك تم عرض أصدقائه كاقتراحات صداقة لي على فيسبوك... وكانت المرحلة الفارقة حين شاهدت أول مرة صورة بها ثدي امرأة واضح جدًّا، لم تكن صورة تشويقية فقد كانت كل الصور التي أشاهدها صورًا تشويقيهة لم يكن بها أي عُرِيًّا كاملًا، ولكن كان أغلبها غير واضح العري.
من ثم كنت قد دخلت مرحلة الصف الأول الإعدادي، وحينها بدأت الوسوسة من الناحية الأخرى وهي زملاء الدراسة، فحينها بلغ أغلب زملائي وبدأوا في الحديث عن هذه الأمور، وفهمت منهم بعض الأشياء في هذا الموضوع، وهذا ما دفعني إلى الخروج من حاجز الفيسبوك والبحث عن هذه المادة على الإنترنت حرًّا، فمثلًا حينها كنت أحب منطقة الثدي، فكانت حينها أول مرة أعلم أن اسمها بالعامية "بزاز"، فقررت أن أبحث عن هذا المصطلح على جوجل، ولكنها لم تكن لدي الثقافة في مشاهدة الفيديوهات الإباحية مباشرة لأني لم أكن على دراية كاملة بها، ولكن بدلًا من ذلك كنت أختار خانة صور جوجل، فكنت أشاهد العديد من الصور التي بها عري كامل للبزاز .
كنت دائمًا أستمتع بهذه الصور، وكانت تدور في مخيلتي أفكار بأنه "كيف يفعلون هذا هؤلاء النشاء؟ وأنه لماذا كنت أظن أن العري شيئًا خاطئًا مادام أنه ييفرحني هكذا؟!"، فكنت حينها تقريبًا أشاهد تلك الصور يوميًا... كنت أستمتع بإيقاف قضيبي والتَّحسيس عليه أو مسكه، ولم أكن أعلم شيئًا عن العادة السرية، ولكن ذات يوم بدأ الحديث عن "المادة البيضة اللي بتطلع من السيكو سيكو"، لن أكذب حين أقول أن هذا الموضوع لم يكن يستهويني ولم أفكر به حينها حيث أنني كنت مستمتعًا أكثر بالصور التي أشاهدها رغم أن هذا الموضوع قد ذُكِرَ أمامي من العديد من الأصدقاء.
وفي مرة من المرَّات كان لدى صديقي هاتفًا ذكيًّا، وقد كان هو أيضا يتابع هذه الإباحيات، ولكنه كان أكثر مني خبرة، علمًا أنه رغم كل ما كنت أشاهد لم أكن أُبيِّن أني أشاهد هذه الأشياء، فالكل كان يعلم أني طفل خلوق لا أعرف العيب، وهذا كان أحد أكبر الأسباب التي أدَّت إلى التنمُّر والتذَمُّر عليَّ كما قلت سابقًا... استكمالًا للحديث فقد أراني هذا الصديق فيديو من إحدى الدول، وكان محتواه أنه مسابقة لأجمل مؤخرة في العالم، وكان هذا أول فيديو أشاهده، وحينها انتقلت جزئيًّا إلى مشاهدة الفيديوهات بجانب الصور، وحينها أيضا عرفت كلمة "نيك" بالعامية المصرية وهي "نكاح"، وأيضًا عرفت ما هو "الكس".. وإلخ، لكني إلى الآن رغم ما شاهدته من فيديوهات لا أعرف هو أي فتحة! (مثير للضحك، أليس كذلك؟).
المهم كنت حينها أستغل خُلْوَة الاستحمام وأحسس على قضيبي، وأحسِّس عليه بالصابون، إلى أن ظللت أفعل هذا مرة من المرات سريعًا وكثيرا إلى أن أحسست بالبرود فجأة ورأيت قضيبي وهو يقذف لأول مرة، حينها أصابني الذعر حيث أحسست أن هذا شيء خاطئ لأني مُوَسْوِس في أي شيء، وأيضًا لأنها كانت أول مرة يقذف فيها قضيبي... ولم أكن حينها يأتيني الاحتلام، وأيضًا لأنها أول مرة أحسست بألم في منطقة ما فوق القضيب (حول القولون)، واستمر اليوم كاملًا، ولكن رحل بعدها، ومن هنا بدأت أعرف الاحتلام، وبدأ يأتيني حتى أنني لم أكن أعلم حينها أنه يجب الاغتسال والتَّطهُّر منه، استمررت على هذا الوضع إلى الصف الثاني الإعدادي حيث بدأت الانغماس أكثر في الفيديوهات، واقتصرت الصور على أني أبحث في الوب معين، مثلًا أريد الآن أن أشاهد "بزاز" فأكتب في جوجل، وأذهب للصور، والصورة التي تعجبني أضغط عليها وأذهب للموقع التي هي عليه، وأشاهد الفيديو الخاص بها، أي أصبحت الصور هي المدخل والفلتر.
حينها لم أكن أعلم المواقع الإباحية المشهورة، لكني كنت مستمتعًا بالفيديوهات، إلى أن حصلت مرة ومن كثرة إثارتي وأنا أشاهد فيديو ما، ومن كثرة الآهات التي أسمعها قذفت، وشعرت حينها بنفس الشيء الذي أحسست به أول مرة قذفت فيها، واتَّصلت سرًّا بصديقي ليخبرني ماذا أفعل، وقال لي "افعل كذا"، وقال لي أني هكذا لديَّ سرعة قذف، وزاد هذا وسواسي بنفسي... كنت مَهمُومًا جدًّا، ولكن مع ذلك فإن المرَّتان كانتا ذو إحساس ممتع، لكن كان هناك شي يمنعني من تجربته مرة أخرى... المشكلة أن أكبر ما كان يمنعني هو خوفي من أمي وأبي إذا سألوني "لماذا تستحم؟!" وهكذا للأسف، وليس خوفي من أن ذلك حرام... يمكن أن يكون خوفي منه حتى لا تضعف قدرتي الجنسية وأنا في هذا السن... مُحزِن جدًّا.
وظللت بعد ذلك أشاهد كلما أحسست بضيق أو ضغط أو كبت وأغلب أوقات العقاب أو عندما تُوبِّخني أمي، إلى أن استطعت التوقف في منتصف الصف الثاني الثانوي، ولكن يا فرحة ما تمَّت... ها أنا الآن في الصف الثالث الثانوي، ورجعت منذ أيام بسبب توبيخ أمي لي، رجعت في أكثر سنة أريد أن يوفقني الله بها وأركز في دراستي... هناك الكثير والكثير عن هذا الموضوع، ولكني أُعبِّر عنه كتابةً ممَّا يزيد الصعوبة.
مرورًا بعدم غض البصر عن البنات والنساء والتركيز في مفاتنهم، وهُنَّ صراحةً لا يحتاجون توصية كما نعرف في هذا الزمن والملابس الضيقة والقصيرة والتبرُّج كما يقولون، نهايةً بأني مؤخرًا أُضَيِّع إجمالي ساعة من يومي (متفرقة على مدار اليوم) أراقب من شباك الغرفة مثلًا امراة في العمارة المجاورة وشباكها مفتوح بالصدفة مثلًا بشعرهاأاو لابسة لبس بيت وهكذا.
المشكلة أن هذا الفكر لم يكن موجود لديَّ مُسبَقًا، ولكن في كذا مرة كنت أجلس بالليل مع أمي وأختي وهم يتحدثون مثلًا قبل النوم، وأكون أنا جالس عند الشباك، وكانت هناك امراة تترك شبَّاكًا مفتوحًا وهي تغير ملابسها... جذبني الموضوع جدًّا إلى أن أصبحت أنتظر ميعاد رجوعها ويكون حظي حلو مثلًا أن الشباك مفتوح، ولكني لا أتذكر حتى ماذا رأيت، ولكنها فكرة المبدأ والإثارة اللحظية، ومن ثم تعودت، ولكن هذا كان حلاوة روح ولم أعد أرى أي شيء أكثر من أن واحدة بشعرها مثلًاأاو لابسة نص كم بس، والباقي أنا وخيالي، وهُنَّ أصلًا رؤيتهم غير واضحة، يعني لو شُفتُهم في الشارع صعب أَشَبِّه عليهم إن هما دول اللي كنت بشوفهم من الشباك.
أخيرًا: أرجع أشاهد "سكس" كلما أحس أني مضغوط ومتضايق، أو لمَّا أهلي يُوبِّخوني جامد (خصوصًا والدتي).
36- استوعبت أني أحيانًا أعاني من هلاوس سمعية ولَمِسيَّة وشَمِّيَّة (حاسة الشم)، أوضحهم وأقدمهم اللمسية، ثم السمعية، وأخيرًا الشمية، وتأتي على شكل تغير لرائحة الهواء للحظة أثناء التنفس، تأتي وتذهب سريعًا حتى أني لا أستطيع تمييز ماهِيَّة الرائحة إن كانت كريهة أم حلوة.. إلخ، ولكن على الأغلب تكون مَشمُومَة من قبل، وتكون كريهة (قدر ما أتذكر)، لا أعلم إن كانت هذه مبالغة، ولكنه أمر مخيف إذ أني لم أكن مُتذِّكرًّا، ولم أكن مُستوعِبًا... وبالصدفة أحسست بهلوسة لمسية كأن حشرة تمشي على جانبي رغم أني ما لبثت أن خرجت من الاستحمام، ورغم أني حَكَكْتُ تلك المنطقة فأحسست بها مرة أخرى، واستوعبت حينها، وعندما قرأت الأعراض والأسباب بدأت دماغي بالتذكر، وها أنا الآن أُدوِّن في هذه النقطة قبل أن أنسى مرة أخرى.
باختصار شديد: للأسف مشكلتي الكبري الآن أني لا أستطيع تشغيل دماغي حتى عشان أشوف المشكلة فين، مش عارف أفتكر، ومش عارف أفكر، ومش عارف أي حاجة، ومُتقلِّب المزاج... أنا فعلًا مش عارف دماغي بتفصل تمامًا... فضلًا لمن يقرأ هذا أنا مش غبي، أنا في حاجة للمساعدة لأني حتى لسه فيه حاجات جُوَّايا ومش عارف أقولها كأني مِتْكَتِّف... وشكرًا.
1/2/2021
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تفصيل الأعراض الطبنفسية أعراض موجبة
Positive Symptomsأعراض متعددة وإشارة إلى هلاوس حسية مختلفة بالإضافة إلى وجود عملية زورانية مشتتة وأفكار غريبة وهامية.
أعراض سالبة
Negative Symptomsأعراض سالبة متعددة يمكن حصرها بفقدان الاندفاع والتوجه السليم، وعدم القابلية على التفكير.
التوازن الوجداني
هناك عدم توازن وجداني وخمول فكري.
الفعالية المعرفية
هناك إشارة إلى تدهور الأداء المعرفي منذ عدة أعوام.
سلوكيات
سلوكيات صبيانية ومنحرفة منذ بداية أعوام المراهقة.
تاريخ طبي Medical History اضطرابات طبية لا توجد. التاريخ الطبنفسي
Psychiatric Historyلا يوجد.
التاريخ الشخصي
صدمات Trauma
لا توجد أي إشارة إلى صدمات نفسية.
تأزم عائلي
Family Conflictsلم يتطرق إليه.
تاريخ مهني Employment
طالب
تاريخ علاقات حميمية
Intimate Relationshipsلا توجد إشارة.
تشخيص طبنفسي محتمل:
وجود اضطراب ذهاني مزمن
اضطراب الشخصية.
توصيات الموقع
رسالتك المفصلة تشير إلى وجود احتمال اضطراب نفسي مزمن بحاجة إلى مراجعة مركز للطب النفسي والحديث مع استشاري في الطب النفسي لفحص الحالة العقلية والوصول إلى تشخيص دقيق.
من سيفحصك سيقرر إن كنت بحاجة لعلاج نفسي أو عقاقير وعلى الأرجح كلاهما.
وفقك الله.