أشعر أنني أسوأ إنسانة في الدنيا، وهذا الشعور ليس من فراغ إنما مما أفعله بنفسي وبزوجي.
عمري 26 سنة، متزوجة منذ سنتين وأنجبت طفلا، مشكلتي الأولى هي ممارستي -للأسف- للعادة السرية، لا أعرف كيف لكنها بدأت منذ سنين وحتى الآن لا أستطيع الإقلاع عنها رغم اعتدال علاقتي الحميمة بزوجي، صحيح أنني لا أصل إلى الشبق مثلما يحدث في العادة السرية لكني غير ممتعضة من علاقتي به، حاولت عن طريق القراءة في هذا الموضوع بموقعكم أن أحسن علاقتي بزوجي لتعوضني عما أفعله لكن دون جدوى، وكم أتعذب من هذه الفعلة الشنعاء.
ومشكلتي الأخرى أسوأ من سابقتها، فأنا أهوى مشاهدة الصور الخليعة عن طريق النت أو القنوات الفضائية.. يا ويلي كم حاولت الإقلاع عما أفعله وأفشل.
هذا بالإضافة إلى أنني أصبحت غير مواظبة على صلاتي بعد أن كنت مواظبة تماما، كم أشعر بكراهيتي لذاتي وكم أحتقر نفسي.. سعدت بموقعكم الذي أتاح لي الكلام بحرية ودون خجل، أرجوكم ساعدوني، وآسفة عما بدر مني من كلام غير لائق.
27/05/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك تبدأ بعرض البيانات الشخصية٬ وأنت خريجة جامعية ولا تعملين ومتزوجة منذ عامين. بعد ذلك تبدأ الرسالة بالإشارة بأن شعورك باحتقار ذاتك ليس مصدره الفراغ وإنما ما تفعليه بنفسك وزوجك. ربما الأدق من ذلك بأن ما تفعليه بنفسك مصدره الفراغ والشعور بالضجر، والإنسان يحاول دائما إزاحة مشاعره والتوجه صوب ذاته ملقياً اللوم على سلوكياته.
ما يفكر به الطبيب النفساني في بداية الأمر هو احتمال إصابتك باضطراب الاكتئاب بعد الولادة٬ فإذا كانت هناك أعراض مثل الشعور بالحزن٬ عدم التلذذ٬ تغيرات في الشهية والوزن٬ اضطراب النوم٬ وتدهور التركيز فلابد من مراجعة طبيب نفساني.
الخطوة الثانية هي تنظيم جدولك اليومي٬ وربما التفكير بعمل يساعدك على تغيير نمط حياتك والتخلص من الفراغ الذي تشعرين به. ممارسة العادة السرية ليس بغير المألوف في العلاقات الزوجية٬ ويبدو بأن علاقتك الجنسية بزوجك الفاضل لا تسد احتياجاتك الجنسية بالكامل. ربما هناك الحاجة للحديث مع زوجك بصراحة حول هذا الأمر٬ والاتفاق على خطوات متفق عليها حول تحسين العلاقة وتمديد فترة المداعبة قبل الجنس الاختراقي وبعده.
الخروج من البيت وعمل فعاليات بدنية بصورة منتظمة يساعد الكثير وكذلك الانتباه إلى نظام تغذية صحي.
وفقك الله
واقرئي أيضًا:
الاسترجاز والأفلام الإباحية!
تحمل فتصعيد فتحصين فتفعيل : الأفلام الجنسية
عبث البنات واحتقار الذات!
مقبلة على الزواج مدمنة أفلام سكس!
صدمة الحقيقة وعبء الاختيار.. الوعي وإعادة البناء
رمضان والمواقع الإباحية