فكرة لا تخرج من دماغي.
أنا ذهبت إلى طبيبين نفسين غيرت الأول لسفري. وآخذ دواء statomain 100 mg منذ أشهر. وقد تحسنت. ولكن هناك شيء أحرجت بسؤال الطبيب لغبائها ولتكلمها عن الفرج عنه وهو إني عندما كنت موهوما بأن لدي سلس بول كنت أضع المناديل أمام فتحة الذكر وكنت ألمسها للتحقق من الرطوبة، ومرة أحسست برطوبة في المنطقة بالمنديل تحت رأس الذكر وبالتحديد تحت الفتحة وتجاهلتها على أساس أن عرق.
ولكني بعدها اكتشفت من أحد المواقع أن رأس الذكر ليس عليها غدد للعرق فلا يمكن أن تكون خرجت سوى من الذكر على ما أعتقد وحاولت تجاهل هذا وأحيانا أنجح وأحيانا لا وأشعر أني أخدع نفسي فلهذا هي لا تفارق بالي.
10/6/2023
رد المستشار
الابن المستشير الفاضل "حمزة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
النجاسة يا ولدي هي لمن يعلم بها يقينا، ولا تنجيس بالشك، وما حدث معك هو أنك شككت وقتها هل هو بول أم غير ذلك (أي عرق أو غيره) ولم تكن تعلم أن رأس القضيب ليس بها غدد عرقية، لكننا نعلم رغم أننا لم نكن معك أن الاحتمال المنطقي الأقرب لا هو العرق ولا هو البول، بل هي نقطة من ماء الاستنجاء، ولا شيء عليك من الناحية الشرعية، خاصة وأنك تعرف أنك مريض بالوسواس.
اقرأ على مجانين:
وساوس الطهارة: النقطة الريح تجاهل تستريح!
وساوس التهيؤ للعبادة: الوضوء والنقطة!
وسواس الطهارة: نقطة في الإحليل!
نقطة أخرى مهمة وهي أن المطلوب للتحسن ليس أن تختفي هذه الفكرة من بالك بل المطلوب أن تتجاهل أنها موجودة في بالك ولا تحاول محاربتها أو إلهاء نفسك عنها فقط تجاهل أنها موجودة، واطمئن من ناحية خداع نفسك فأنت لا تخدع نفسك وإنما تصر على تجاهل الوسواس، وهو لذلك يحاول خداعك.
يا "حمزة" نحمد الله على بدء شعورك بالتحسن لكن عليك أن تدرك أن استخدام العقَّار والانتظام عليه مهم لكنه لن يكون كافيا وحده للوصول إلى التعافي، ولابد لذلك من تلقيك العلاج السلوكي المعرفي ففاتح طبيبك في الأمر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.