أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، وبعد: أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، حينها كنت في العشرين وزوجي في الرابعة والثلاثين، والآن لدينا ثلاثة أطفال. وأنا أحب زوجي وهو كذلك، ولكنني مذ تزوجته لم أشعر يوما بمتعة أثناء الجماع نهائيا، والحقيقة أنني عند الزواج لم تكن لديّ خبرة كما كان زوجي شديد الارتباك.
زوجي يلمّح دائما بأنني باردة إلا أنني أشعر عكس ذلك؛ فهو وبصراحة ووضوح سيئ جنسيا، لا يعرف المداعبات، وأكون صادقة إذا قلت بأنه لا يعرف تفاصيل جسدي جيدا، ولم أشعر يوما بأي لذة حقيقية؛ فالممارسة دائما سريعة كما أنه سريع القذف، وأنا أتظاهر بالنشوة لإسعاده فقط.
وقد حاولت الإيحاء له، لكنه لا يريد تغيير أسلوبه فهو يعتبر نفسه "رائعا" في كل شيء، وهذه مشكلة الرجال الشرقيين، خاصة فيما يتعلق بالجنس، وأنا أندم يوميا على زواجي به رغم سعادتي معه في الأمور الأخرى.. فماذا أفعل؟
09/02/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
العلاقة الجنسية ذروتها المتعة والمتعة الجنسية لا تقتصر فقط على طرف واحد وإنما على الطرفين ويعني ذلك شعور الإنسان بأن شريكته استمتعت فعلا بالعمل الجنسي. لذلك ما يجب أن تفعليه أولا هو التوقف عن التظاهر بأنك تمتعت بهذه العلاقة وأن تكوني صريحة معه بأنك لم تشعري بالمتعة. هذه الصراحة في غاية الأهمية وحينها يشعر الرجل نفسه بعدم المتعة والحرج ويسعى إلى تغيير أسلوبه في العمل الجنسي.
الفعالية الجنسية للإناث تصل ذروتها في بداية القرن الرابع من العمر ولك الحق كله بأن تكتبي للموقع. في نفس الوقت الحق معك لو كشفت عن استياءك من أسلوبه الجنسي. الحديث الصريح بين الزوجين هو البداية، وسيكون زوجك أكثر سعادة في حياتكم الجنسية مع تغيير أسلوبه تدريجياً.
المداعبة في غاية الأهمية للطرفين ولا حرج لو تحدثت معه عن شكوكك بأنه لا يعرف جسدك. هناك الحاجة للتوقف عن ممارسة الجنس المهبلي لفترة والتركيز على المداعبات والحديث بين الطرفين. هناك أيضاً العلاج الكلامي الجنسي مع معالج نفساني إن نجحت في العثور على أحد.
رغم تعسف بعض الرجال حول احتياجات المرأة الجنسية ولكن ما هو واضح في رسالتك بأن حياتكما الاجتماعية محاطة بالسعادة والرضا، وهذا يبشر بخير لاستجابة زوجك إيجابياً.
وفقك الله.