كيف أفرق بين الوسواس والحقيقة؟
السلام عليكم.
قرأت عندكم أنه يجب عليّ أن أتجاهل الوسواس مهما كان ومهما حصل. أنا عند انتهاء حيضي وبعد اغتسالي يخرج مني كدرة، والكدرة تستوجب الوضوء. أنا هذا الموضوع يوترني كثيرًا فقررت أن أتجاهل أي شعور يأتيني بأنه خرج شيء.
ولكن بعد صلاتي بفترة قليلة جدًا شعرت بنفس الشيء الذي شعرت به في الصلاة يخرج وذهبت ورأيت وفعلًا وجدت الكدرة.
أنا لم أُعِد الصلاة ولا أعلم هل ما فعلت صحيحًا؟
26/2/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ل" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
عرفنا من إفادتك السابقة أنك مصابة على الأقل باضطراب وسواس قهري، لذلك فرغم عدم وضوح "يوترني كثيرا" في عبارتك (أنا هذا الموضوع يوترني كثيرًا فقررت أن أتجاهل أي شعور يأتيني بأنه خرج شيء.) فإننا نخمن أنك عانيت كثيرا من الشعور الكاذب بخروج شيء ثم لا تجدين شيئا خرج! يعني أنك وسوست في نزول الكدرة وبالتالي يكون ما فعلته صحيحا لا تعيدي لا وضوء ولا صلاة لأنك مريضة.
وأكرر لك ثانية ما قلته في ردي الأول على يحفزك لتتحركي بسرعة (الموضوع الحقيقي والواقعي هو مرض تعانين من أعراضه ويجب أن يعالج، وليس معنى أنك سبق لك استعمال عدة أدوية أن العلاج غير ممكن فقط عليك أن تسلكي الطريق ليس إلى أي طبيب نفساني وإنما لخبير في علاج اضطرابات الطيف الوسواسي على أن يشمل العلاج الجانب السلوكي المعرفي لأن العلاج العقَّاري فقط لا يكفي)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: كيف أفرق بين الوسواس والحقيقة؟ م1