أعرف أني مثقلة عليكم ولكن اعذروني:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أولا: أقدر لكم جهودكم المبذولة والتي أتمنى من المولى عز وجل أن توضع في موازين حسناتكم.
ثانيا: قرأت العديد من المشكلات التي وردت سابقا وسعدت بردودكم المقنعة والمستمرة.
ثالثا: استطعت أخيرا أن أقنع نفسي بإرسال مشكلتي إليكم ولكني مترددة لسببين:
أولهما: أنني دائما لا أحب أن أشرك من حولي بما يدور في خلدي، وفي حالات استثنائية أستطيع ذلك لتلقي المساعدة من ذوي الخبرة، على ألا يكونوا على معرفة شخصية بي، فأنا أشعر بأنه إذا كان هناك من يعرفني معرفة شخصية وعرف بأنني أعاني من شيء ما، فإنه سوف يعايرني به، أو على الأقل فإنه سوف يعاملني على أنني مريضة، وغير سوية، وهذا مخالف للصورة التي أحاول إثباتها لجميع من حولي
وثانيها: أنني وعندما اقتنعت بفكركم، وآرائكم، قررت أن أرسل لكم مشكلتي بالتفصيل، ولكني قرأت قبل إرسال مشكلتي، بأن للموقع الحق في عرض جميع المشاكل التي ترد عليه، وحيث إن أفراد أسرتي كلهم تقريبا من المتصفحين لصفحات الإنترنت بصفة مستمرة، فأخاف أن تقع أياديهم على موقعكم الزاخر، وأن يزداد حظي تعاسة فتقع أعينهم على مشكلتي، وبالتأكيد سوف يعرفون شخصيتي من ملامحها، وفي هذه الحالة لا أعلم ما الذي يمكن لي أن أفعله في نفسي،
أعتذر لكم على الإطالة، لكني بالفعل كنت أود أن أشارككم معي في مشكلتي علني أستطيع أن أحلها فإن كان من الممكن أن تكون كلماتي في سرية تامة فأعلموني وإلا فلقد سعدت بالكتابة إليكم وسأقرأ كل ما يرد إلى موقعكم الزاخر من مشكلات، علني أصل إلى حالة مشابهة لحالتي، وأستطيع أن أحلها عن طريقكم أيضا،
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
26/08/2005
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك، في البداية استنتجت من اعتذارك أنك أثقلت علينا أنك صاحبة عديد من الرسائل التي تصل الموقع سواء من طريقة إرسال الاستشارات الشرعية عبر أرسل مشكلتك أو من أبواب مجانين الخلفية السرية (المفضوحة طبعا هههههههههههه، كما علمتني ابنتي الضحك على الإنترنت)
وبحثت عن الرسائل التي وردت من بريدك إلينا بسرعة قدر وقتي، فلم أهتدِ!، واتضح لي أنك تعتذرين مقدما عن ما سيلي، ما علينا ....... أهلا وسهلا بك، وشكرا على دعواتك الجميلة أنعم الله على كل من يزور مجانين بمثلها، وعلى كل من يخدم، -موظفا أو متطوعا- في مجانين، أكثرت أنت من الثناء على الموقع وأهله فشكرا لك.
المهم اتضح أنك تعتذرين لأنك عاجزة كما يفهم من إفادتك عن البوح الشجاع بمشكلتك أو بمشكلاتك خاصة لمن يعرفونك لأن في ذلك ما يتعارض مع قناع القوة والصلابة النفسية الذي تحاولين تثبيته أمام الجميع، ودرء احتمال الخطر القائم إذا رأى أحد أفراد عائلتك وهم متصفحون دائمون للإنترنت مشكلتك فتعرف على شخصيتك واكتشف كذبك وتمثيلك درء هذا الاحتمال مقدم لديك على المصلحة العامة التي يهدف لهامجانين من نشره لبعض ما يرد إليه من مشكلات،
والحقيقة أن المعايير التي نقرر على أساسها عرض المشكلة من عدمه تعتمد بشكل أساسي على محتوى المشكلة وتفاصيلها وجدتها وعمقها، وما دمت لم تجدي على الموقع مشكلات مشابهة لمشكلتك فغالبا ستعرض مشكلتك إذا وصلتنا، لأن أساس الخدمة هو أن ننشر تفعيلا للمشاركات وتعظيما للنفع، وأنت لا تقبلين بأن تكوني سببا في النفع للآخرين من خلال مجانين وهذا حقك.
الحل بسيط إذن بشرط ألا تقولي لي أنك لن تستطيعيه، فما يكفل لك السرية هو أن تذهبي بكيانك البشري كله لا سطورك الإليكترونية إلى أقرب طبيب نفساني تختارينه، وأما أن تقولي لي لا لن أستطيع مواجهة الطبيب النفسي، ولو كنت أستطيع لما لجأت لموقعكم...... فسأقول لك إذن لك الخيار الأخير الذي طرحته أنت، وهو أن تنتظري مرتدية قناع الصلابة والسواء النفسي حتى ينعم الله على مجانين وعليك بمن ترضى بأن يكون نشر مشكلتها سببا في مساعدة كثيرين، سعدنا بك وأهلا وسهلا بمشاركاتك، أو بمشكلتك إن اقتنعت.
ويتبع>>>>>>>> : نعذرك ولكن مجانين للجميع م