كيف أتصرف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد التحية والشكر الجزيل على موقعكم الرائع وخدماتكم المميزة.. لن أطيل عليكم فأنا فتاة في عمر الزواج، منذ فترة وجيزة نتيجة لبعض الأعراض ذهبت لطبيب النساء مع والدتي، حيث اتضح أن لدي تكيس في المبيض، والحمد لله طمأنني بأن هذه حال كثير من الفتيات وأنها ليس بالضرورة أن تؤثر على الإنجاب مستقبلاً، وقد اتفق معي على إعطائي علاج لعدة أشهر يعمل على تنظيم الدورة وتخفيض الهرمونات الزائدة، حيث أخبرني بأن هذا هو العلاج المتاح كوني آنسة، وأنني بعد الزواج سأحتاج لمراجعته، وعمل تنشيط للمبيض..
سؤالي هنا...هو:
في حال تقدم شاب لخطبتي.. أليس من المفروض أن أعلمه بهذا الأمر؟.. وأطلعه على وضعي وكافة التحاليل التي أجريتها.. حتى ولو كانت مطمئنة فأنا سأحتاج لإجراءات بعد الزواج وقد يتأخر الإنجاب مثلاً نتيجة لذلك.. فهل يتوجب علي إخبار من يتقدم لخطبتي.. وإذا كان نعم وهذا ما اعتقده.. فمتى يتم إخباره؟..
هل بمجرد الموافقة على الزواج؟.. أم بعد كتب الكتاب؟.. أم.... متى؟... أرجو أن تفيدوني ويا حبذا لو أعرف حكم الدين بهذه المسألة كذلك.. وهل يخبر أهله أم يبقى الموضوع بيننا؟..
ودمتم سالمين..
23/09/2005
رد المستشار
شفاك الله وعافاك يا أختنا الكريمة؛
طبعا ينبغي إخبار من يتقدم لخطبتك بالوضع الصحي لك، وله أن يخبر أهله به أو يحتفظ بالأمر لنفسه، فهذه مسألة ينفرد بتقريرها.
أما موعد إعلامه فيكون بعد أن يتم القبول المبدئي والتعارف بحيث يسبق هذا الإخبار الشروع في أية إجراءات للزواج، وعليك أن تتقبلي بصدر رحب اختياره بعدم إكمال المسيرة للارتباط فإن الرفض من طرف عند هذه النقطة أفضل من باقي الاحتمالات الأخرى في حالة كتمانك أو في حالة تأخير إعلامه بالوضع إلى ما بعد كتب الكتاب، واقرئي ما قلناه من قبل في ردنا : توقيت الصراحة: متى وكيف أقول؟
وبالنسبة للحكم الشرعي فيمكنك التوجه لقسم الفتوى على موقع إسلام أون لاين ليجيبوا عليك، وأهلا بك.