يا رب
أحب أشكركم على موقعكم لأنه أفادني كتير جداااا وأكيد أفاد ناس كتير غيري ولا أملك غير الدعاء ليكم وفقكم الله وجعله في ميزان حسنتاكم أن شاء الله، اسمحوا لي آخذ رأيكم في بعض المشاكل عندي ويمكن يكون رأيكم أنها هايفه أو بسيطة لكن اقسم لكم أنها مشاكل كبيره بالنسبة لي عشان كده أرجو منكم أنكم تساعدوني في حلها، أحب أوضح لكن بعض الحاجات عني يمكن تفيدكم في معرفه أسباب مشكلتي:
أنا الحمد لله خريجة جامعة وغير مرتبطة وطيبة ومتدينة وأصلي وبشعر بالوحدة كتير وعصبية وعنيدة، والدي ووالدتي منفصلين ولي أخي لكنه غير مهتم بي نهائي بيكتفي بكلمة أزيك - تقريبا حياتي فاضيه لأني لا أعمل وأصدقائي محدودون جدا لأني حسيت بصعوبة تكوين صدقات في رأيي لأن دلوقتي العلاقات تحكمه المصلحة والأنانية وليس الصداقة وده برفضه وأنا انطوائية بعض الشيء - والدتي طيبه لكنها لا تفهمني نهائي ووالدي قريب مني جدا وأنا أعيش مع والدتي.
المشكلة الأولى: لما بتعامل مع أشخاص في بعض المواقف ممكن الإنسان اللي بتعامل معاه يكلمني بأسلوب مش كويس وبعد ما ينتهي الموقف ارجع البيت ممكن اقضي يومين مثلا كاملين أفكر فيهم ليه الإنسان ده عاملتي كده؟؟ أنا مش محل احترام عنده ولا شايفني إني معنديش شخصية؟؟ ولا المشكلة عنده هو في أسلوبه؟؟ وبعدها أحاول اقنع نفسي انه مهما كان السبب لازم مفكرش لأنه موضوع وانتهى لكن مفيش فايده ويمكن مش أنام في اليوم ده من كتر التفكير وكل ما أحاول اشغل تفكيري بشيء تاني ارجع أفكر في نفس الموقف وبعدها أحس أني مش عايزه اخرج من البيت عشان مش أقابل حد يضايقني تاني.
أنا مش عارفه لو حد غيري كان في نفس موقفي كان هيضايق زيي ولا لا بس أنا شفت أصحابي لما بيحصل ليهم موقف مشابهه بيقولوا إحنا بنكبر دماغنا وأوقات بيضايقوا 10 دقايق مثلا لكن لمده يومين زيي لا, وأخذت رأي ماما وكان رأيها إني بضايق فترة كبيرة لأني حساسة زيادة عن اللزوم.
مثلا، كنت في اتيليه وبتكلم مع صاحب الاتيليه عن تصميم فستان بطريقه معينه فحسيت من رده إنه عايزني أخلص كلامي بسرعة أو يستعجلني رغم آن كلامي معاه لا يتعدى 5 دقائق واختلفنا حول طريقة تصميمه وبعدها اعتذر لي وقالي انه كلامي هو اللي صح في طريقه تصميم الفستان وانه كان مش واخد باله, وده ضايقني لأني حسيت انه كان بيسمعني بعدم اهتمام ولما صممت على كلامي بدء يهتم بكلامي وركز فيه ولقاه صح، وقلت اشمعنا عمل معايا كده رغم البنت اللي قبلي اتكلمت معاه اكتر من 10 دقايق، وقلت لنفسي هو مش بيحترمني؟ ولا البنت زبونه اكتر منه؟ ولا هي قله ذوق من الراجل؟ وبعد كل الأسئلة أفضل مضايقه لأنه عمل معايا كدا رغم اقتناعي انه موضوع بسيط لكن مفيش حد يقدر يلغي تفكيره.
مع العلم أنه لما بيكون موقف تاني في حد مثلا زعق أو شخط فيا برد بزعيق وباخد حقي لأني للأسف شايفه أن الناس مش بتحترم الضعيف والغريبة إني لما باخد حقي أو ازعق الإنسان اللي ادامي بيسكت، أرجو من حضرتك تجاوبني عن أسباب المشكلة الأولى:
1 ليه بعمل كده وبفكر كتير بعد الموقف؟ الفراغ ولا عدم الثقة في نفسي ولا فعلا أنا إنسانه حساسة زيادة عن اللزوم؟ ولا فراغ؟.
2 المشكلة فيّ ولا في الناس.
3 اعمل ايه بجد لحل مشكلتي أنا تعبت من كتر الفتكير؟ انا يوميا لما بخرج بيحصل موقف يضايقني اوقات اخد حقي واوقات لا وفي الحالتين ارجع افكر ومش انام وبدءت فعلا اكره الخروج واحب العزله وعدم الاختلاط بالناس.
المشكلة الثانيه: اوقات بكون حكيت لحد من اصحابي أو ماما مثلا موضوع حصل مع شخص تاني أو موقف, وتاني يوم بفتكر أني نسيت كلمه في الموضوع مهمة ونسيت احكيها لصحبتي, فافضل أفكر إني نسيت أقول الكلمة دي ومش برتاح غير لما اكلمها وأحاول افتح الموضوع تاني بأي طريقة وأقول الكلمة اللي عايزاها وبصراحة أوقات بتكون الكلمة اللي نسيتها بسيطة وأوقات بتكون مهمة.
أنا في الأول كنت بفتح الموضوع وأقول الكلمة لكن لقيت نفسي بزيد جدا في الموضوع ده أصبح شبه يومي بعد ما كان كل أسبوع أو اتنين والغريبة إني بحس براحة غريبة لما افتح نفس الموضوع عشان اذكر الكلمة دي والعكس أحس بضيق لو ضغط على نفسي وقررت عدم فتح الموضوع تاني سواء كانت كلمة بسيطة أو سهل، أنا نفسي أعرف سبب كمان المشكلة دي إيه؟؟ فراغ ولا ملل ولا إيه؟ وكمان إيه أفضل ليها لو افتكرت كلمة نسيت أحكيها في الموضوع لصاحبتي(الأفضل إني أكلم صاحبتي وافتح موضوع تاني وأقول كلمة أو الأفضل الضغط واني مش أقولها).
المشكلة الثالثة: عندي شعور بالذنب غير طبيعي على أي شيء اعمله يعني ممكن أكون قلت كلمة بسيطة لحد وممكن تكون عن عدم قصد أفضل أننب في نفسي, لدرجة أني مرة قلت لماما كلمة بسيطة وهي أصلا نسيتها وبعدها قلت لها حاسة بالذنب لأني قلت لك كذا فقالت لي أنا مأختش بالي أصلا ولو حتى أخذت بالي فالكلمة بسيطة بطلي شعورك بالذنب وأصحابي بيقولوا لي نفس الكلمة لو كررت معهم نفس الموقف، مش عارفه سببها الخوف من ربنا ولا أني بخاف على شعور الناس زيادة عن اللزوم؟
المشكلة الرابعة: بتكلم بسرعة ولأني قريت أسباب للموضوع ده كتير في موقعكم فأعتقد أني كده لان والدتي وأنا صغيرة كانت ما بتسمعني ولو أخطأت في كلمة كانت ممكن تضحك عليا هي وأخويا، لاحظت أني لما بخرج وتفسح ولما ارتبط بإنسان يمكن تكون زادت ثقتي بنفسي فأصبحت بتكلم عادي وبتكلم وأنا قاعدة مع ناس كتير رغم أني الأول كنت مش بتكلم لو في اكتر من واحد قدامي, بس للأسف رجعت تاني أتكلم بسرعة أو بالأصح أتلجل.
أنا بخاف أتكلم ادام ناس كتير لأني مرة اتلجلجت في عائلتي ومن ساعتها بتكسف اوي أتكلم ادامهم ليحصل كده تاني....... ايه الأفضل أتكلم ادامهم حتى لو اتلجلجت؟ بس بخاف بعد كده لأني بزعل كتير على شكلي ادامهم وبحس أني ثقتي في نفس اتهزت كتير, ولا الأفضل أتجنب الكلام ادام ناس كتير حتى لا يتكرر الإحراج وأفقد ثقتي بنفسي.
بعتذر لإطالتي اعذروني وأتمنى من الله أن تتقبلوا رسالتي وتردوا عليها رغم أني عارفة أنها طويلة ومشاكلها قد تكون هايفه بالنسبة لناس كتير، أعانكم الله على مشكلتي وجميع مشاكل زوار موقعكم وجعله في ميزان حسناتكم اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين.
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
14/05/2006
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
أهلا بك وبكل كلامك، كنت من فترة أجبت على شكوى لفتاة أموره شبهك كده على مشكلة أيضا مشابهة لكن أنا مشكلتي عكسك سريعة النسيان وكمان متعجلة وبمسح الملفات بصورة متكررة من جهازي دون عمل باك أب وياريت حد يتفكر معي المشكلة كان اسمها أيه.
ستفيدك قراءتها بصورة عامة ولكن كلماتك تختلف عنها بما تحويه من مؤشرات واضحة للتفكير الوسواسي مثل عدم قدرتك على وقف التفكير رغم اقتناعك بتافهة الموضوع ومقاومتك للفكرة وسيطرتها عليك مع رغبتك في التخلص منها، بالإضافة لما شملته كلماتك من تلميح للشخصية القهرية التي لا تستطيع إلا أن تحكي الكلمة الناقصة من الحكاية ولا تشعر بالراحة إلا بعد تنفيذها وغالبا ما تزيد نسبة الوسواس القهري لدى هذا النمط من الشخصيات.
لا تلومي نفسك عزيزتي أبدا بل أسرعي في أقرب وقت لعرض نفسك على طبيب نفسي يساعدك عن طريق العقار والعلاج المعرفي في التخلص من معاناتك التي تستهلك وقتك دون داعي لا تمهلي مشكلتك فلا معنى للمعاناة مع توفر العلاج.
ويمكنك أيضا الاستعانة مع برنامج علاجك بقراءة المقالات العديدة من على الموقع التي تتناول الوسواس القهري.