السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لي طلب عندكم أتمنى أن تكونوا كرماء معي وأن تساعدوني فيه فأنا فعلا بحاجة الآن للمساعدة بالله عليكم ألا تنشروا هذه الرسالة لما فيها من تفاصيل حرجة بالنسبة لي وخاصة أن أوراقي قد كشفت للبعض وقد يشكون إني أنا صاحبة المشكلة أستحلفكم بالله أن تعتبروا هذه الرسالة أمانة فلا تنشروها لكن أتمنى وأتمنى أن تصل رسالتي لدكتورة حنان طقش فعلا أتمنى ذلك وأسرع وقت لو تكرمتم وألتمس منهما أن يساعداني فأنا أقول لكم كلاما صحيحا مائة بالمائة.
أحكي لكم حصل معي قبل حوالي الشهر أي بعد ثلاث أشهر من الانقطاع عن الشاب الذي كنت على علاقة به لكن قبل ذلك علي أن أذكر شيء مهم أن تعرفوه وأنا كنت (وما زلت) بحاجة ماسة لسماع الحل أكثر من العتاب والتأنيب خاصة إني أصلا أعرف أنه فعلا ما حصل خطأ، لكن الذي دفعني الآن لكشف الحقيقة كاملة شيئان الأول هو أنه تبين أن هناك ارتباطا قويا بين ما حصل من فراق بيننا وبين سري الكبير وأما السبب الثاني فهو أن الدكتورة حنان قالت في أحد ردودها أن بعض العلاقات الزوجية قائمة على الانجذاب الحسي، وهو ما أظنه حدث معي.
الحقيقة أن العلاقة الحسية قد حصلت بيننا لكن لم تكن كاملة لأنني لم أردها أن تكون كاملة وقد بدأت بقبلات ولمسات وغيرها ثم اقترح أن نأخذ غرفة في فندق لم أوافق في البداية ثم اعترفت له إني لا أريد أن أفقد عذريتي فقال لن يحصل ما تخافينه فليس ال Intercourse ما يريده بل أن نقضي وقتا أطول مع بعض بلا خوف و أن يكون هناك مساج و.. والمهم إني وافقت بعد فترة وذهبنا سويا لقضاء يوما بعيدا عن المدينة سويا وفي منتجع اختاره بعد موافقتي وأثناء ممارستنا للحب سألني إن كان يستطيع إدخال عضوه فقلت لا فتضايق وذكرته أنه وعدني فسألني ومن يهتم هذه الأيام لهذا الأمر قلت له أنا، أنا أهتم فلم يدخله بل أكمل عادي ولم يذكر الأمر فيما بعد وحتى عندما عاود الكرة يومها (فيما بعد) لم يحاول إدخاله أبدا وعندما عدنا مساءا كنا نحن الاثنين سعداء وأخذ يدي في الطريق وسألني هل انبسطت حبيبتي قلت كثيرا فقبل يدي، ذهبنا ثانية بعد شهر لفندق في العاصمة ولم يحاول أن يزعجني في ذلك الأمر وسألته عن الفانتزيز التي عنده فقال إن ما أراه هو ما بخياله ويطبقها معي ثم سألني عني أنا وما هي الفانتزيز التي عندي فقلت عن أحداها ثم اعترفت أن ال Intercourse هو شيء آخر يثير خيالي وفضولي وإن لم يكن الآن وقته،
بعد شهر آخر اقترح أن نقضي عطلة نهاية الأسبوع سويا في منتجع آخر بعيد عن العاصمة وذلك يعني قضاء ليلة سويا خفت كثيرا من أمور كثيرة لكن صديقاتي شجعنني أن أذهب قائلين إن هذا سيعزز المشاعر بيننا وسيعلقه بي أكثر وغيره المهم إني رتبت الأمور غامرت وذهبت (في شباط السنة الماضية) بعد وصولنا بقليل حقق لي أول فانتزي كنت أخبرته عنه مما فعلا أشعرني أنه لا ينسى أي شيء أقوله إلا أنه بعدها بوقت وفيما هو يحضنني حاول إدخال عضوه مما أفزعني وأشعرني بألم وخوف فكانت ردة فعلي قوية ودفعته بعيدا عني وسحبت جسدي بعيدا عنه وبدأت أتكلم بالمنطق والعقل مما فاجأه (حسبما شعرت) إن عقلي معي في وقت تغيب به العقول شعرت به امتعض كثيرا وتضايق كثيرا ولم يكمل إلا بعد دقائق.
المهم هذا أثر على العطلة كلها فكلينا لم يكن على طبيعته، بعد بأسبوع طلب رؤيتي وأخبرني أن ما حدث وأن ردة فعلي قد ضايقته ولو إني كنت زوجته وفعلت ما فعلت إنه لربما طلقني بسبب الأذى الكبير الذي سببته له فأخبرته إني أريد حفظ خط الرجعة! وكأني فتحت أبواب الجحيم بجملتي هذه فقال يعني أنت من الآن تفكرين أنك قد تتزوجين بآخر ولا تضعين حسن نية للعلاقة؟! وإني لا أثق به و.. و..
المهم أنه طلب أن نأخذ فترة break من بعضنا كي نفكر بالذي نريده وإن كنا نريد أن نكمل سويا كعلاقة جدية أو نترك بعضنا البعض، تركته بضعة أيام ثم أخبرته بإيميل إني أريد أن يكون لدينا مستقبل مشترك ثم عدنا نتكلم وقال لي إني إنسانة متناقضة فكيف أقول إني أحبه المحب عندما يعطي يعطي بلا شروط أما أنا فحبي مشروط واقف عند حد معين وبعد عدة نقاشات على الهاتف تقابلنا وأخيرا وبشروطي التي وعد أنه سيحافظ عليها وإن لم يكن مقتنع بها (علما أنه لا تفرق معه إن كانت زوجته في المستقبل عذراء أم لا فهو يهتم لما هي عليه من وقت ما التزمت معه و ليس قبل و يستغرب من الذي يهتم بهذا الموضوع فكيف يحلل الشاب لنفسه و يحرم لغيره كما يقول).
تقابلنا في فندق وعانقني بشدة عندما رآني وأثناء تقبيلي قال أنه مشتاق لي كثيرا و أنه يحبني كثيرا (وكما أخبرتكم سابقا هو لا يخبرني دائما أنه يحبني) المهم سألته قبل أن يأخذني لبيتي عن نتيجة ال break الذي أخذناه فقال مازحا إني قطعته ولم ألتزم به فكررت السؤال فقال إن الذي حدث سيؤثر على العلاقة سألته كيف قال الآن لا يعرف لأنها مسألة مشاعر وهو لا يستطيع التنبؤ بالمشاعر.......... بقية القصة عندكم و كيف استمرينا إلا أن بدأت الأمور بالتغير ثانية.
آسفة على الإطالة وأعلم أن عندكم ألف مشكلة غيري، ولكن كان يجب أن تعرفوا هذا الجزء وخاصة الآن عودة للمستقبل، أو لقبل شهر بالأحرى أنا انسحبت كليا، وتحسنت أحوالي وعندما شعرت أني أقوى قررت أني يجب أن أعرف لماذا وافقني على إنها العلاقة وأن الذي يزعجني الآن أكثر من أي شيء آخر هو إني لا أعلم لماذا حدث ما حدث فكتبت له إيميل قلت له إني لا أحاول أي شيء ببعث الرسالة و لكني ومن حقي أن أعرف لماذا حصل ما حصل وأين كان الخطأ فاتصل بي ثاني يوم و قال معك حق أنت من حقك أن تعرفي.
وباختصار قال لي إن ما حصل في شهر شباط أثر عليه وأنه كان قد حذرني من تأثيره وأننا عدنا بشروطي أنا فيما بعد وأنه لم يحاول تخريبها رغم أنها كانت تزعجه كثيرا لكنه لم يبحث معي الأمر كي لا يزعجني ولكن كل مرة كنا نتقابل كان ينزعج أكثر فأكثر، وإن كلمتي إني أريد أن أحفظ خط الرجعة جرحته قائلا أنه ليس سهلا أن تعرفي أن الشخص الذي تتعاملي معه وبكل أريحية وثقة وعلى طبيعتك ليس سهلا أن تعرفي أن هذا الشخص لا يثق بك ويحفظ في تعامله معك خط الرجعة!
وفوق كل هذا بدأت أنا (حسب قوله) بوضع ضغوط عليه وقال لي أنه لا يخاف الالتزام كما ذكرت له برسالتي وأنه يتحمل مسؤولية أعماله فهو إن فعل شيء لا ينسحب ولا يدير ظهره حتى لأصدقائه فكيف لي؟ وأنه طلب أن نبقى على الأقل أصدقاء وإني لم أقبل، وأنه حافظ على سمعتي إلى أقصى درجة فلا أحد يعرف أي شيء عني وأنه لو كان لعوب لصادق عشر فتيات في السنوات التي مرت بدلا أن يصاحب نفس الفتاة لسنوات.
سكنت الأمور ثانية لمدة أسبوع ثم بعثت له بإيميل آخر وحدثته وكأنه طرف ثالث وأخبرته عما حصل بيني وبينه (كأنها رسالة لكم مثلا وتتحدث عني وعنه) وقلت له إني اعتقدت إني بمحافظتي على عذريتي سأكبر بنظره وإني سأكون مختلفة عمن عرف وعمن أعرف وأنه كان حلم لي إني عندما أرتدي أبيض يوم زفافي أن أكون فعلا عذراء وصحيح إني لم أستطع المحافظة على كل شيء بسبب إني أحببته ولكن على الأقل هذا الشيء ولم أعتقد إني سأعاقب على حلمي، فاتصل معي ثاني يوم وقال لي أنه قرأ رسالتي عدة مرات وإني لم أذكر به أي شيء جديد وأن حلمي هو نفسه ما تقوله كل الفتيات في كل العالم وأنهن يتحججن بهذا الكلام فغضبت عليه وعصبت، فذكر أنه كما أنه لي حلم وأريد الناس أن يحترموه فللآخرين أيضا أحلام، وسألني لمَ بعثت آخر رسالة؟
إن قصدت التبرير فإن الموضوع قد انتهى والموقف قد مر وخلص وإن أردت تصحيح الأمور فالوضع يختلف ثم طلب مني أن أفكر في الذي أريده ثم أقول له وإن لا أستطيع القول فأستطيع أن أكتب له ما أريد، فسألته إن كان عنده الآن أحد في حياته فعصب وسأل كيف أسأل هكذا سؤال فأجبته إني أريد أن أعرف فقال ما دخلك!
ربما عندي اثنتان أو ثلاثة أو أكثر فماذا هذا سيغير؟ أنت تعيدين نفس الخطأ حبك مشروط إن كان عندي أحد فأنت لا تحبينني ولا تريدين الكتابة وإن كان ليس عندي أحد فستفكرين، الحب ليس هكذا! ربما عندي أحد وأنا لست مرتاحا معها وأريد أن أفكر بأخرى؟ أنت لا يجوز أن تقرري عني! وقال إن علي أن أتذكر أن مشاعر الناس ليست off و on وبكبسة زر أعيدها كما أريد
مرة أخرى أعتذر للإطالة لكنكم طوق النجاة الذي أتعلق به الآن.
شعرت بغضب نحوه وكراهية، لم أجبه تركته عشرة أيام ثم أجبته إني كنت أعرف ما أريد قبل آخر مكالمة بيننا وأنه أخطأ عندما قال كذا وكذا وإني كنت أريد علاقة صحية نلجأ بها لبعضنا البعض والآن لم أعد أعرف ما أريد وفي النهاية ذكرت أن مشاعري ليست هي ما تحيرني بل ما أريده منه ومن العلاقة.
اتصل معي بنفس اليوم وقال لي إني ألف وأدور ولا أقول ما أريد ولا أجيب ولا أقدم أي حلول في رسائلي وأنه إنسان عملي عقلاني يريد أن يسمع حكي جد وليس لفا ودورانا ثم سألني إن كنت أريد أن أريد أصلح الأمور والعلاقة فأجبت وعلى فرض إني قلت نعم هل أنت معي؟ فأجاب طبعا!
وكيف ستصلحها وحدك؟ فأجبت وعلى فارض إني أريد تصليحها ماذا بعد؟ قال عندها سنرى أين ستأخذنا الأمور فقلت وهل سهل عليك أن نعود النقطة التي تركنا عندها؟ قال نعم قلت كيف والمشاعر غير موجودة؟ فأجاب بـ لا أقرر عنه وأنها موجودة صحيح أنها down لكنها ليست off قفلت له إن الأمر يحتاج وقت بالنسبة لي ثم سألني إن كان يستطيع الخروج معي يومها فقلت لا وأجلت الموعد ليومين ورأيته ذهبت وأنا مستفزة مستعدة للشجار ومتوترة فإذا به إنسان طبيعي مرتاح وأول ما رآني قبلني قبلة سريعة جدا ولاحظ كل التغييرات التي طرأت على مظهري الخارجي منذ أن تركته وظل يتحدث عادي ولا كأنه صار شي!!!
وذهب بالسيارة لنفس الأماكن التي كنت أحب المرور منها ثم أخيرا انعزل قليلا بالسيارة لمكان خاص بنا وهناك قبلني من فمي مثل زمان وتصرف مثل زمان لكن فقط لبعض دقائق قليلة، ثم سألني كيف شعوري بهذه الأمور بعد كل هذا الوقت؟ فقلت شعور غريب لكنه كان سريع أصلا، وأنه أسهل مما توقعت وعندما سألني لما توقعت ألا يكون سهل قلت له لأني لم أراك من زمان! فقال أنا تعمدت أن يحدث بيننا شيء ولو سريع وذلك كي نرى كيف هي المشاعر واللهفة لبعضنا، ثم قال المفروض أننا نريد إعادة العلاقة، صح؟ قلت المفروض سألني وماذا تريدين منها؟ قلت أن نكون صادقين مع بعضنا وألا نلف وندور على بعضنا أي لا يجوز أن تزعل سنة وأنا لا أعرف ما بك! قال معك حق وأنه يريد أن نضع العلاقة تحت اختبار حقيقي هذه المرة والاختبار لمشاعرنا قبل أي شيء آخر وإن علينا أن نكون صادقين مع بعضنا بخصوص المشاعر وأن نعطي العلاقة فرصة أحسن بأن نرى بعض أكثر ونتشارك بأشياء أكثر فوافقته.
وقال أنه لا يحب تضييع وقتي أو أن أضيع وقته لذلك إن نجحنا في الامتحان فيجب أن نعمل العلاقة رسمية وإن لا يجب ألا نحاول مجددا فقلت له إن لم ننجح فأنا لا أريده كصديق فقال إن هناك فرقا بين أن يخسرني نهائيا وبين أن يحتفظ بي كصديقة على الأقل، فرفضت... فيما بعد سألته إن كان قد أقام علاقات مع أخريات في تلك الفترة أجاب بلا وإن كان التقى ببعضهن في الشلل التي يخرج معها لكن لم يواعد أحد سألت ولم تقم أي علاقة جنسية مع إحداهن؟ قال لا رغم إن بعضهن كن مستعدات لكن لم يرد الخوض بهذه الأمور مع أي واحدة منهن وأصلا لا يملك الوقت لذلك أنا مملة صح؟؟؟؟؟
والله أنا آسفة لكن اعتمادي على الله وعليكن بعد أن تخربطت مشاعري وأحاسيسي، ويجب أن تعرفوا كل شيء كي تستطيعوا مساعدتي، لقائنا كان قبل 27 يوم ولغاية الآن لا أعلم كيف أتصرف معه ولا حتى ما هي حقيقة مشاعري، جزء مني يريد الانتقام من جهة وأحلام تداعب خيالي من جهة أخرى تطالبني بالصبر، هل تغير كثيرا؟ لا صحيح إنه ليس بدفاشة آخر شهر قبل أن نترك بعض لكنه ليس كما أريد.
حقا لا أعلم ماذا أفعل، أعلم أنه ليس من الشباب الذين سينامون مع الفتاة ثم يحتقرونها لكني لا أريد أن أفقد عذريتي قبل الزواج، وحتى إني أشعر إني لا أستطيع الاستمرار بلا خطبة، ولا أعلم هل أكون لطيفة معه أم أتجاهله؟ ماذا أفعل؟ كي أتصرف؟
أرجوكم وبالله عليكم أرجوكم ألا تتأخروا علي بالرد وألا تبخلوا علي بالنصيحة صحيح إني أقوى من الأول لكني حائرة إلى أبعد حد، ولا أعلم هل أستمر أم أنسحب؟
ولكم جزيل الشكر وآسفة جدا جدا على الإطالة
ملاحظة: إن كنتن تتساءلوا كيف كنا نصل للنشوة في علاقتنا بدون اتصال كامل فإن ذلك كان يتم عن طريق oral sex
22/5/2007
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
سلام وسكينة أتمنى من الله أن يزرعها في قلبك قبل عقلك وليس مجرد كلمة ألفتها ألسنتنا وغاب عن عقولنا معناها.
أولا عرض المشكلة أو عدمه قرار راجع إلى القائمين على الصفحة جزاهم الله خيرا, ولكن يستوقفني أمر أريدك أن تفكري فيه, تقولين أن البعض قد يقرأ المشكلة ويبدأ يربط بينك وبينها وأي بأس في هذا؟؟؟ وما أهمية بضعة صديقات يرين حكايتك على النت وهل نسيت أن كل هذه التفاصيل ستجدينها مكتوبة بدقة أكبر مما فعلت وستعرض عليك أمام ربك على رؤوس الأشهاد يوم الدين؟؟؟؟ أمام الله؟؟؟
كيف تتصورين سيكون شعورك لو عرض عليك هذا الأمر أمام عبد مثلك ولكن ببعض الأهمية مثل رئيسك في العمل (ولله المثل الأعلى) تخيلي شعورك وضاعفيه خمسة ملايين مرة وهذا ما قد يكون عليه شعورك يوم الدين, ولا تظني أبدا أنه بعيد عزيزتي فوالذي نفوسنا في يده هو أقرب مما نتصور, وعليه ينبغي أن نعد له العدة.
أنت تعلمين أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فقيسي حبيبتي مكانك من كل هذه الدنيا لتعرفي قيمتك عند الله, أقل من قليلة ومع ذلك فهو يحبك حبا واضحا وهل تقابلين الحب بالجحود؟ وما علاقة ما أقول بالموضوع؟
إن من أنعم عليك بالعقل والبصر والجسد واللسان أحق بأن تصوني نعمه وتتبعي خطاه من فتى (عابث لا ألومه أبدا) يطلب ولا يعطي شيئا!!! (على فكرة يجب أن نضع الأشياء في أطرها الصحيحة بأن ما يحدث ليس مجرد خطأ بل إنه زنا!!أي حد من حدود الله)، "يلي ظلمتوا الحب" هذا ليس حبا وأحسبك ذكية كفاية كي تعرفي ذلك, أنعم الله عليك بالنفس والحياة والجسد فهاأنت عليك النعم لأنك حصلت عليها بلا مقابل وكان الأجدى أن تشكري وتحمدي ولا تتجرئي على حدود الله.
نسيت أنت لست بحاجة للوم, ماذا تريدين؟؟ أن أقول أنك مظلومة وضحية؟؟
لست كذلك أبدا, وألومك وأحملك مسئولية ما حدث لك وما قد يحدث أيضا أكثر مما أحمله لهذا العابث الذي ترين ولا أعرف كيف أن الجميع يشهد له بالصلاح والتقوى وحسن الخلق (إلا إذا كانوا غيروا معنى هذه المفاهيم وأنا في غفلة). لماذا ألومك؟ لأنك في كل مرة أنت تعودين له (للنار) بنفسك وبحجج فارغة أنت تعرفين أنها غير صادقة, مالك وما مضى؟ ما مضى انتهى ولا يمكن إصلاحه وأنت تعرفين أن هذا من حكم المسلمات العقلية, إذا لماذا تعودين بحجة معرفة ما السبب في الخلل في العلاقة!!!!
سأقول بصورة مباشرة (بغض النظر عن الموضوعية التي يجب أن يتحدث فيها المختص النفسي) هذا الشاب لن يتغير عما هو عليه حتى يحصل على كل ما يشتهي وعندها فقط سيظهر لك وجهه الحقيقي البشع الذي يتراءى لك من حين لآخر ولكنك تختارين تجاهله, وسيتخلص منك كمنديل مستخدم!!!
نعم هذا ما سيحدث كما أن الله حق, لم تعجبك الكلمة ولكن أنت ما زلت في موقف الاختيار, حددي يا بنتي هدفك في الحياة , ماذا تريدين أن تكوني عليه لبقية حياتك ثم اعملي على تحقيقه, إذا كنت من الناس العابثة والتي لا تهتم إلا بمتعتها الحالية وكأن لا غد هناك ولا نتائج لسلوكنا سنتحملها شئنا أم أبينا فامضي إليه مسرعة (ولا أعتقد أبدا أنك كذلك, فلو كنت كذلك لما أخرتي وصوله إلى هدفه كل هذا الوقت, ولكني أريدك أن تستيقظي من غفلتك) وإذا كنت إنسانة ذات مبادئ تحيا بها وتتجه إلى الله فأنت تعرفين أن هذا العابث حاجز أمام وصولك إلى هدفك فتجاوزيه بأقصى سرعة تستطيعينها.
تستندين في حكمك عليه على ما يقول لأنه يوافق هواك ولكن الله كشف هؤلاء فقال عنهم "يقولون ما لا يفعلون.... كبر مقتا عند الله" يقول ما يقول وتكذبه أفعاله, هذا إنسان ساقط يسعى لضمك إلى مجموعة من الضحايا لو عرفن طريقك لأسدين لك النصيحة مهما أنكر وجودهن!!! لا تسمعي قوله وانظري فعله فهو أكثر صدقا فما أسهل الكلام.
وهل تعتقدين أن إنسانا محترما قد يتزوج من إنسانة وافقت أن تخدع أهلها وتمضي معه كلما أشار لها؟؟ بل وأسوأ قد يرى أنك مثل التعبير الشائع أنك مثل الكرة كلما قذفك عدت إليه (لاحظي أنك أنت تعاودين الاتصال به), وأي إنسان محترم يحب يحرص على محبوبته ليس جسديا فقط ولكن نفسيا ويخجل من الخوض معها في كل هذه التفاصيل الجنسية. يطالبك بدليل حبك, وما الدليل على حبه؟؟؟ استغلال جسدك في إشباع غرائزه في حدود ما تسمحين له؟؟؟ وهل المتسول يفرض شروطه؟؟ والمتسولون أنواع كما يبدو.
هذا ليس حبا بالتأكيد لا من جانبك ولا من جانبه ولكن رغبات حسية تحاولون تجميلها وستبقى قبيحة ما لم تكن مما أحل الله.
ماذا تريدين مني أن أقول؟؟ سيتزوجك عندما تتحسن ظروفه!! لو وفر ما ينفقه في اللقاءات المحرمة لأشترى لك خاتم يصبغ العلاقة بصفة شرعية, فما ينفق في الحلال يبارك فيه رب العالمين.
أي نصيحة أوجهها؟؟ أولا واجهي نفسك بجرأتك على حدود ومحارم الله, وامسحي عنوان هذا الشخص من بريدك فورا, وأرقام تليفوناته, وأي رسائل منه, والغي كل علاقة مع كل الصديقات اللواتي شجعنك على موافقة أهوائه فهن لسن صديقات بل أعوان للشيطان, وصلي ركعتين توبة صادقة إلى الله مما فعلت وفكرت أن تفعلي, ثم ركعتين حاجة لله أن يرزقك الله زوجا صالحا يشبع حاجاتك ويحقق كل الفانتازيا التي لديك في حدود شرع الله, وتذكري أن "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" ولكن يجب أن تبدئي بالتقوى وذلك بقطع كل ما بينك وبين هذا الذئب, الذي أدعو الله أن يحميك وجميع فتيات المسلمين منه وأمثاله إنه سميع مجيب.
أختي في الله للمرة الأخيرة هذا ذئب يزين لك ما حرم الله ولا تعنيه آخرته وعندما يتزوج سيتزوج ليس ممن هي في مثل براءتك بل ممن تساويه خباثة فالخبيثون للخبيثات.
أعانك الله على الصواب وتأكدي أننا معك دائما.
أختي في الله والله لو لدينا مليون رسالة فكل معاناة تحملها نعيشها كأنها لنا لأن ما يربطنا بكم شيء قوي, وحقيقي, وعميق إنه الحب في الله ولله. فسامحينا على تأخرنا في الرد وتابعينا بأخبارك.
ويتبع>>>>>>>>: يوما سيرميك كما يرمي المنديل المستعمل مشاركة