الرغبة في إيلاج قضيب في دبري
تحياتي لكم وعذرا على ما سأكتبه لأنه مخجل؛ المشكلة بإيجاز هو أنني منذ مدة وأنا تحدوني الرغبة في أن أتلذذ بقضيب في دبري، ولكنني لم أجرؤ على فعل ذلك وأكتفي في غالب الأحيان بتدفئة خيارة حتى تصبح لينة، ثم أقشرها وأنقشها بالسكين حتى تصبح كالقضيب تماما ثم أطليها بالزيت وأولجها في دبري وأظل كذلك حتى تتحقق متعتي التي تنتهي بالاستمناء في غالب الأحيان.
للعلم فأنا متزوج وأب لثلاثة أطفال ولدي حياة عادية كبقية الناس كما أنني متفوق في الجنس على زوجتي وليس لدي أي مشكل مادي أو غيره.
كل ما كتبته لكم هو سر لا يعلمه أحد، وأتمنى مساعدتكم لي حتى أستطيع التخلص من هذه العلة ودفنها في كامل السرية.
ولكم الشكر
12/7/2007
رد المستشار
تحية طيبة،
إن من يطلع على المعلومات التي أدليت بها من عمر بالغ 43 عام، وموظف ومتزوج ولديك أطفال ومتفوق جنسيا على زوجتك، وليس لديك مشاكل، قد يكون مبهورا لما يراودك من أفكار تسلطية لسلوك شاذ وما تقوم به لإشباع رغبتك من عمل شاذ.
عليك أن تجلس مع نفسك وتفكر جيدا كما فكرت بإرسال مشكلتك إلى موقعن، وأن تفهم جيدا أن هذا السلوك والأفكار التسلطية هي مرض نفسي إذا تطور لا تستطيع التخلص منه بسهولة، كما عليك أن تفهم نفسك جيدا وتتناقش مع ذاتك الواقعية بأن هذا السلوك لا يليق بك أبدا، كما عليك التوجه بالاستغفار وطلب التوبة والصلاة ليكون قلبك مليء بالإيمان الذي سوف يساعدك بنبذ هذه الفكرة السلبية المتسلطة، وتذكر أن لديك زوجة وأطفال وهؤلاء أمانة في عنقك فإذا كان هذا أسلوب الأب كيف يستطيع أن يربي الأسرة وفق أصول الحياة السليمة.
وتذكر المثل الشعبي الذي يقول: إذا كان رب البيت بالدف ناقرا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص. ونحن لا نريدك هكذا نريدك أن تصحو جيدا وتراجع نفسك وتنطلق بحياتك الإيجابية من جديد لتعيش حياة هانئة مستقرة، وهذا ما ندعو نحن إليه مع التقدير.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ الكريم شكرا على خجلك الواضح، ونعتذر عن استخدام العنوان الذي استخدمته أنت لوصف مشكلتك، لا أدري هل استند زميلي الدكتور عبد الكريم عطا كريم إلى إحاطتك للموضوع بالسرية، وتنازلك عن القضيب الحقيقي -ضمانا للسرية- وبالتالي رضاك بالخيارة المقشرة والمنقشة على شكل القضيب في سلوكٍ يبدو من وصفك له أنه ربما يأخذ طابعا قهريا.... ثم المزيتة أخيرا لتولجها بنفسك، متلذذا ومستكملا بلوغ شهوتك بالاستمناء، هل يصل رفضك للفكرة إن كان موجودا –إلى الدرجة التي تسمح باعتبارها حدثا عقليا تسلطيا؟
أنت ما زلت تستحي كثيرا وهذا يستنتج من السرية، ولكن لا تنسى أن لا سرية عن الله، فهو سبحانه علام الغيوب، ويبقى أن تستحي منه وأنت تحاول الخروج من هول ما وصلت إليه من تخيل ممتع لنفسك في موضع اللوطي وأنت تحاكي ذلك الفعل المشين، يسترك الله ما يزال وعليك أن تستحي منه سبحانه، وأيضًا بالنسبة لنا يعني رضاك وتنازلك وقبولك بالفعل في الخفاء عن كل بني آدم حياءً ما زلت تمتلك منه الكثير، وإن شاء الله هذا الحياء الباقي فقط يعطينا الأمل في الشفاء.
بالغت وما تزال في طلب الستر من الله، ولكنك لا تفعل شيئا لتمنع نفسك من الوقوع في هذا الفعل المخجل -أو أنت لم تذكر لنا أي محاولاتٍ لمقاومة من جانبك، وبصراحة لا توحي ألفاظك بذلك-، فهلا حددت لنا مقدار قبولك مقابل رفضك لفكرة الاستمتاع بقضيب في الدبر؟ وهلا استفضت في ذكر تفاصيل محاولاتك كبح جماح نفسك؟ وكيف خبرت تنفيذ الخطوات التي أشار عليك بها مجيبك؟ نحن في الانتظار فتابع من فضلك.
R03; ويتبع ...............: إبراهيم والقضيب مشاركة واستفسار