قص جناح الشحرور مشاركة
أشكرك دكتور وائل على ردك علي واهتمامك بمشاكل كل المتابعين للموقع...
وأقول لك أننا والإسلام فخورون بك وبعملك الإنساني معنا أنا بصراحة يا دكتور متزوجة من رجل مريض منذ تزوجته.. ولا فائدة من الحديث عن مرضه لأنه ميئوس منه للأبد... خاصة إنه حتى غير مهتم بي وبحاجاتي ولا يشعر بمجرد تأنيب الضمير... ليست هذه المشكلة بالنسبة لي المشكلة في سؤالين هما:
هل يوجد طريقة الإنسان ممكن يفقد فيها رغبته حتى لو كان بعملية... أو أي طريقة دواء مثلا السؤال الثاني أنا بصبري هذا هل آخذ عليه أجر من الله... لأني بعض الأحيان أتشاجر مع زوجي وأشكو له حالي وأتذمر هل هذا يفقدني أجري..؟؟
بالنسبة للطلاق أنا مستحيل أن أتطلق لأني لا يوجد عندي مأوى ولا معيل إلا زوجي وأهلي في بلاد بعيدة لا أملك حق الإقامة فيها نسيت أن أخبرك يا دكتور أن زوجي فيما هو بعيد عن هذا الموضوع هو إنسان جيد ويعاملني برفق وحب وعلاقتنا علاقة صداقة وهي تشبه علاقة اثنين عايشين في بيت واحد أصدقاء نخبر بعض كل شيء ونتعامل معاملة جيدة.
1/9/2007
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك الطيبة، تقولين أن زوجك مريض منذ تزوجته فهل معنى ذلك أنه كان مريضا من قبل الزواج؟ وهل أخبرك بمرضه ذلك أم لا؟ أو يا ترى ظهرت علامات المرض عند أو بعد الزواج فقط؟ أنيرينا بالتفاصيل من فضلك.
للأسف ليست هناك طريقة مشروعة للتقليل من الرغبة الجنسية التي هي غريزية في الأساس، اللهم إلا الانشغال بالعمل والذي أفضل أن يكون في المجال الاجتماعي العام لأن مجتمعاتنا في أمس الحاجة له، أو الانشغال بهواية ما، لكن ليس هناك عملية جراحية مثلا لتقليل الرغبة الجنسية، ربما تكون هناك بعض العقاقير التي تؤدي آثارها الجانبية إلى تقليل الرغبة الجنسية وقابلية الاستمتاع الجنسي أيضًا كعقاقير الم.ا.س.ا ولكن هذا أثر جانبي فهل يكون من المقبول أن يصف أحدها لك أحد الأطباء النفسانيين؟؟ لا أستطيع التخمين فالأمر راجع لما يراه طبيبك المعالج.
بالطبع أنت مأجورة من الله على صبرك واحتسابك بشرط أن تستحضري النية وتخلصيها لله عز وجل، وألا تكثري من معايرة زوجك أو المن عليه أو على الأولاد.... باختصار لا تصبري إلا إن كان صبرك لوجه الله عز وجل ولا تفسديه بالمن أو الشجار قدر استطاعتك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها،
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا.