أحب أشكركم جداً على مجهوداتكم،
المشكلة.....
أنّي من أسرة متوسطة لديها ثلاث أولاد أنا أصغرهم، بدأت المشكلة من 14عام عندما حاول أخي الأكبر مني أن يضاجعني ومع الوقت أصبح شيئا معتادا، فكنت في السادسة وهو يكبرني بعامين ولكن ذلك كان لعب عيال.
مرت سنين وأصبحت في12، حين عرف أخي الأكبر الموضوع وحاول منعي عن ذلك، وقتها أصبحت أفكر في الموضوع مجرد تفكير فكنت أشعر أني ينقصني شيء وخصوصاً أن والدي ووالدتي شاغلهم الأول هو تأمين مستقبلنا ولم يهتموا بتلبية طلباتنا من الحنان. انتقلنا إلى الإسكندرية وأنا في الرابع عشرة، وهناك تعرفت على شاب في العقد الثالث من عمره كان شاذاً، فضلت معاه أربع سنين ولكنه لم يمسسني بتاتاً لأني وقتها كنت لا أحمل أي رغبة في ممارسة الجنس مع أي شخص ولكني ظللت معاه لأنه كان يحاول بكل طرق إسعادي فكان يعاملني وكأني زوجته وأنا كنت متخذته كمصدر للحنان والرفاهية والمتع وكل ما أريد كان يتحقق، ولكني في آخر عام بدأت أشعر بميول تجاهه لذلك قررت الابتعاد عنه وفعلاً قمت بالابتعاد عنه.
بدأت أشعر بفراغ كبير في حياتي وأصبحت أبحث عن البديل ولكن بلا جدوى لدرجة أني أصبحت أفكر في الموضوع أكثر من اللازم. في نفس الوقت كنت أدخل على الإنترنت على شات الياهو كان يضايقني جداً أن مفيش واحد بيكلم واحد علماً بأن الشات كان يكون معظمه رجال فأصبحت أدّعي أني بنت وأحيانا كثيرة كنت أفاجأ أن الطرف الآخر يفتح الكاميرا وهو ......خالص.
حبيت الموضوع وبدأت أدخل وأطلب أنا بنفسي الكاميرا وكنت أحياناً بطلب أن يقوم بخلع ملابسه. في هذا الوقت أصبحت عندي الرغبة الجنسية الفعلية والتي بدأت تتزايد، وفي نفس الوقت بدأت العادة السرية معايا..... المشكلة الثانية
بدأت أدخل على الشات الشذوذ وتعرفت على شاب آخر، من كتر ما كنت بتفرج على رجالة بدون ملابس أصبحت أشعر بالحاجة الشديدة فقد كانوا يصلون إلى سبع أو ثمانية في اليوم جداد ده غير اللي موجودين عندي على الإيميل. ونتيجة لذلك أصبحت أشعر بتقلصات تدريجية وشديدة في فتحة الشرج وفي يوم من الأيام لم أتحمل ذلك وقمت بإدخال جزء من صباعي في فتحة الشرج ودي كانت أول مرة أي شيء يدخل فيها وقتها شعرت بأني أدق أول مسمار في نعشي، كرهت نفسي جداً شعرت بأني إنسان كافر مذنب، كرهت إيدي حاولت بتر إصبعي.
والآن أعيش حالة من التناقض بين الخوف من الله ونظرة المجتمع وبين الرغبة، فأنا أريد وأتمنى أن أموت أو حتى أنتحر أفضل بكثير من أعيش إنسان لوطي أو شاذ. هناك كثير من الأفكار بدأت تترسخ في ذهني بدأت أكره الرجالة وكذلك البنات وكذلك نفسي، أفكّر كثير من الانتحار، أهمل مذاكرتي والآن ليس أمامي إما أن يأخذني الله أو أن أذهب إليه بالانتحار، ولكن أول محاولة فشلت وكأن الله لا يريدني،
عفواً على الألفاظ.
07/10/2007
رد المستشار
السلام عليكم حضرة الأخ؛
قرأت مشكلتك وأقول أن أمامك فرصة وهذا نابع من عدة مؤشرات فإن حالتك وبداياتها والتي لا تتحمل في أكثر الأحيان مسبباتها كان لها انعكاساتها بحكم الأقدار التي تقاذفتك فمسألة الشذوذ معظمها تعود لأمور الظروف النفسية المبكرة في الطفولة فهي التي تسبب السلوك الجنسي المثلي، وأهمها إهمال الأم في تشجيع الدور الرجولي والتوحد والارتباط الشديد بالأم والتوحد بها وغياب دور الأب الفصل في حياة الطفل، وعدم الاهتمام، أو النكوص إلى مراحل مبكرة وأما علاجها فيعتمد على عدة نظريات منها:
علاج الجنسية المثلية:
1 - التحليل النفسي:
الذي يقيد في تغيير التوجه الجنسي داخلياً، وتحقيق نضج النمو النفسي الجنسي الذي يكون سبباً في الاضطراب، وإعادة ترتيب البناء النفسي بما يدعم الميول الجنسية الغيرية. ولكن يلزم له الوقت الكافي.
2 - العلاج السلوكي:
الذي ينمي تشريطاً تجنبياً للجنسية المثلية. ويعيبه أن التغير قد يكون سطحياً فقط، وقد يحدث تجنباً لكل الإثارات الجنسية مثلية وغيريها، وأما مسالة العادة السرية آثارها وانعكاساتها السلبية فهي:
- ضعف الوازع الديني
- الفراغ والشعور بالوحدة
- التوتر العصبي
- التعرض للمثيرات الجنسية أو التعرض للاستشارة الزائدة
- التهيج في الجلد بسبب مرض
- وجود مشكلة عاطفية أو القلق، الحزن، والهم
- التقصير في المدرسة أو الكلية أو الجامعة
- الحرمان من العطف والمحبة داخل البيت
آثار العادة السرية؛ ويمكنننا أنا نلخص أن كل من يمارس العادة السرية يصاب بـ :
- إضعاف الجهاز العصبي الذي قد يؤدي بدوره إلى إضعاف الجسد كله
- الفتور
- الإعياء
- الخجل والحياء
- الصمت والوحدة وانحباس اللسان
- شحوب اللون، إذ يميل إلى الاصفرار
- فقدان الذاكرة
- الصراع الذي يسبب الألم الشديد
- تأنيت الضمير
إن أغلب الآثار الناجمة عن العادة السرية هي آثار نفسية، ولا نعني بذلك أن العادة السرية ليس لها تأثير على الناحية الجسدية، ولكن أضرارها النفسية أعمّ وأخطر.
وتأثيرها على الناحية الجسدية أو القدرة الجنسية يأتي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الحالة النفسية؛ بما تسببه من شعور بالذنب، والإحباط، والعجز أمام هذه العادة، وفقدان الثقة بالنفس.
لكن من يمارس العادة السرية يشعر بالتشتت الذهني، ويشعر بسبب الخيالات المختلفة التي ترد على ذهنه بعدم الإشباع الكامل لغريزته، وبالتالي عدم الاستقرار والاضطراب النفسي لمثل حالتك وشعورك بالذنب ما بين استخدام النت والممارسات الشاذة والعادة السرية ومسألة إدخال إصبعك وشعورك بالذنب وتعذيب الضمير وكيفية إنقاذ نفسك من تلك الحالة المؤلمة.
إن مؤشر الندم لديك يدل على أن لديك فرصة، فالإنسان بطبيعته التي خلقه الله عليها يميل إلى ما يوافق مزاجه وكثيرا ما يخطئ بحق الله ونفسه، فأنت ضعيف الوازع الديني بسبب الإهمال الأسري وتوبتك هي بالرجوع إلى الاستغفار وأداء الصلاة والتوبة إلى الله والأمر الثاني استشارة طبيب نفسي قبل استفحال الأمر وآثاره الخطيرة.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز نور وإن كنت أظن "نور" تكتب بالحروف بالإنجليزية Noor وليسNour ..... أيا يكون يا نور، أهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د.عبد الكريم الموزاني....... لكن فقط أود الإشارة إلى أنك الآن مكتئب وحاولت الانتحار.... وهذه مدعاة لسرعة طلب العلاج -حفظك الله يا ولدي- كذلك لا أغفل تفاعل عوامل عديدة من بينها تطورات تقنيات الاتصال والعرض في حالتك، وربما تكون أنت نموذجا حيا لما أصبح يحدث بين أبنائنا وبناتنا عبر وسائل الاتصال والعرض (أو وسائل الاتصال بالصوت والصورة)...... -حفظك الله يا ولدي- لكن إياك والمكافحة الشخصية لحالتك لأن المكافحة الشخصية للاكتئاب.. كثيرًا ما تخدع!
اقرأ على مجانين:
شاذ يحب الشذوذ ويحاول الانتحار!
أضاجع أختي: الهرب أم الانتحار؟
راغبٌ في الخروج من سجن المثلية
إسقاط النظرية في شرح وعلاج المثلية
عن الجنوسة (الجنسية المثلية) والتعلق
ويتبع >>>>>>>>>>>>>>>>> : من لعب العيال إلى الشذوذ الإليكتروني مشاركة