السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا عندي سؤال ويا ليت تجاوبوني عليه......
أنا ما بعرف شو هي العادة السرية بس لما أتفرج على أفلام إباحية أحس إحساس غريب في جهازي التناسلي وبصير أحط إيدي على أعلى جهازي لما أوصل عند مرحلة معينة....
هل هذه هي العادة السرية وشو تأثيرها على المستقبل لما أتزوج إن شاء الله؟؟ وهل تؤثر على غشاء البكارة.؟؟؟؟ ويا ليت تعطوني طريقة أبطل أتفرج على الأفلام الإباحية
وشكرا لكم جزيل الشكر
يا ليت تجاوبوني لأنه كتييير مهم عندي هالموضوع
14/10/2007
رد المستشار
الابنة العزيزة "غابة الأحقاد3352" أهلا وسهلا بك على مجانين "وشُو هيَ حكاية الاسِمْ هاد؟؟ "غابة الأحقاد3352" شرح صدرك الله ونقاه؟ ما سبب اختيارك هذا الاسم وما هو معناه؟ أتمنى أن تتواصلي معنا بهذا الشأن.
أجيبُ عليك الآن بدلا من ابنتنا المستشارة د. نهلة نور الدين التي عندها مشاكل مع حاسبها الإليكتروني جعلتها تعتذر عن الرد عن بعض المشكلات وتتأخر في أخريات وكنت أنت ممن اعتذرت عن الرد عليهن... ولست طبعا في مثل رشاقة أسلوبها ولا أنا أخبر منها في مشاعر البنات في مثل سنك.... ولكن سأحاول والله معي.
في مجتمعاتنا خاصة لا يشترط أن تعرف البنت ما هي العادة السرية حتى تمارسها، وكثيرات كثيرات يمارسنها بصورٍ وصنوف مختلفة مثلا بالتخيل مثلما قلنا قديما في ردنا القديم: تقول الفتاة : تخيلات جنسية ؟ أم استرجازٌ بالتخيل؟ فاقرئيه يا ابنتي التي لا أعرف علة لما تسمي بها نفسها هنا على مجانين.
وأحيانا بالتخيل المساعد بضغط ما سواء بالفخذين أو باليد مثلما تفعلين أو بالوسادة مثلما قلنا أيضًا قديما في حكاية الاعتداء على الوسادة وقالت د.دعاء أبو بكر الصديق في ردها حكاية الوسادة المعادة، وهناك من تستخدم وسائل أخرى كأصابعها أو تستخدم أدوات مثلما قلنا في الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة، أو تستعين مثلا بشطاف الاستنجاء –أكرمك الله- مثلما قلنا في ردنا الشطاف والغشاء: مرة صدفة، ومرة لهفة!؟
كما ترين يا ابنتي فإن على الموقع ردودًا على كل ما سألت وما لم تسألي بعد فيما يتعلق بالعادة السرية أو الاسترجاز، وهو ما تشيرين إليه بقولك "مرحلة معينة" هي هذه (فالاسترجاز يعني استثارة الشخص لذاته وصولا إلى الإرجاز "رعشة الجماع" (وهي لفظة معربة من Orgasm ) سواء تم ذلك بالتخيل فقط أم باستخدام شتى الأدوات كعامل مساعد مع التخيل)، يعني طبعا حضرتك تمارسين العادة السرية ونصف "أو ونص كما يقول جيرانك المصريين".
أصل بعد ذلك إلى أهم ما استثارته سطورك الإليكترونية فيَّ كمتأمل لأحوال مجتمعاتنا وبناتنا وأولادنا وحياتهم النفسية والجنسية فحين أردت أن تضربي لنا مثلا لنفهم جاء المثل كما يلي: (بس لما أتفرج على أفلام إباحية أحس إحساس غريب في جهازي التناسلي وبصير أحط.... إلى آخره)، يعني لم تقولي عندما أضع يدي على جهازي التناسلي أجد متعة أو شعورا باللذة يجعلني أضعها مرات ومرات، ولم تقولي حينما أشاهد مشهدا عاطفيا أو جنسيا في التلفزيون لا لا لا.... لقد قفزت مرة واحدة إلى لما أتفرج على أفلام إباحية، وليس هذا فقط بل أنت تتفرجين على أفلام إباحية وأنت بعد لا تعرفين ما هي العادة السرية ! المصيبة هنا أن المفترض هو أن مشاهدة الأفلام الإباحية تجيء بعد مرحلة طويلة من الفضول الممزوج بالرغبة في معرفة شيء عن عالم الجنس، ولكننا الآن نجد بناتنا تحت العشرين وقد عرفن الفرجة على الأفلام الإباحية ووجدن مسافتها أقرب ربما لعيونهن مقارنة بما بين أيديهن وأعضائهن التناسلية!
في مجتمعاتنا لخبطة كبيرة في الأمور المعرفية كلها.... حيث ينعدم الترتيب المنطقي لكثير من الحلقات في تسلسل مفهوم معرفي ما، ولعلها ليست المرة الأولى التي أصادف فيها من يسأل عن رقم 7 أو 8 ولا فكرة لديه عن رقم 1 أو 2، فهكذا هو حالنا المعرفي كأمة معرضون لما لم نُعدَ أو نتسلح لمواجهته، فإذا كانت العادة السرية مثلا رقم 2 فإن الفرجة على الأفلام الإباحية تكون رقم 7 على الأقل.....، وبالمناسبة فإن تعبير (يحدث لي كذا... عندما أشاهد الأفلام الإباحية) أصبح شائعا بدرجة مقلقة في الأسئلة التي تردنا، والغريب أنها تكاد تصبح مثل يحدث لي كذا... عندما أجلس مع أصدقائي أو صديقاتي ونتحاور في الجنس أو الحب، ولا زيادة عندي على ذلك إلا أن أقول أن هذه اللخبطة أو الكركبة ليست فقط فيما يتعلق بالجنس بل هي ممكنة وكائنة في كل المفاهيم.
أحسب أننا أجبنا على معظم ما تسألين عنه ولكن يبقى سؤالك عن كيفية الإقلاع عن الأفلام الإباحية وفي ذلك اقرئي:
مراهقة ومواقع إباحية!!... الله يهديك مشاركة
خطوات عملية لهجر المواقع الإباحية متابعة2
المواقع الإباحية: الأمة في ضياعها -مشاركة
إدمان المواقع الإباحية: هل له علاج؟