طلبات البنات وتأكيد الذات
مش كل البنات زي بعض
أنا سأشارك بقصتي عشان تستفيد يا باشمهندس أحمد؛ أنا أيضاً كنت خاطب وأهل خطيبتي طلبوا شبكة بمبلغ كبير وفعلا كل شوية كانت تطلب زي ما أنت بتقول بعشم في كل مناسبة وزودوها في الفرح وطلبوا فرح في مكان مغالى فيه، ورغم كل الشواهد على طغيان الجانب المادي عندها على أي شيء أخر إلا أنني كملت المشوار، الدكتور مصطفى قال أضرب في 10، لا يا حج اضرب في ألف!،
بل في مليون بعد الزواج!; تلاقى طلبات بلا أدنى إحساس بالمسؤولية وفى الآخر طبعا أنا كان علي أن أقرر أن أنهي هذه الزيجة الفاشلة مع خسائر مادية مدمرة ولكن فعلا الواحد لو كان كمل كانت ستصبح أزيد!!، راجع نفسك أنت لسه على البر، أنا أقول لك كده عشان في المقابل في بنات رأيتها لا تطلب، وتبقى مقدرة لإمكانيات المتقدم لها ودول اللي الواحد يقول لهم ربنا يبارك لكم ويبارك فيكم.
27/10/2007
رد المستشار
أخي "وائل"؛
سعدت برسالتك ومحتواها، وأقول: ليس من عانى (من المعاناة) وعاش التجربة كمن سمع أو رأى فقط، ورغم أن بعض الفتيات والسيدات أرسلن يستنكرن أن يكون معظم الفتيات مثل تلك الفتاة المغالية في طلباتها وهي مازالت في فترة الخطبة إلا أن هناك نسبة مُعتبرة من الفتيات وأهلهن مازلن يغالين في طلباتهن رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ويعاني معظم الشباب منها حتى في أغنى الدول النفطية، وهذا واقع نسبي –يختلف من بلد لآخر- ألمسه لدى كثير من الشباب في عمر الزواج ومن دول عربية وإسلامية مختلفة، والذين أتحدث إليهم ومعهم عن ظروف الزواج في بلادهم، ولعل هذه الاستشارة والمشاركات المتعلقة بها تلفت النظر إلى أهمية التيسير على الشباب الذين يرغبون في الزواج وإحصان أنفسهم من الوقوع في الزلل والخطيئة.
أكرر شكري لك أخي العزيز، ولا تحرمنا من مشاركاتك البناءة.