الرهاب والتعتعات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الرائع جداااا، فجزاكم الله كل خير وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
أود أنصحك يا أخي أن تثق بنفسك أكثر ولا تهتم كثيراً برأي الآخرين في أسلوبك أو حديثك لأن ذلك يسبب لك الإزعاج والتوتر وانعدام الثقة بالنفس وبالتالي تزيد لديك حالة اللعثمة بل تقبل ذاتك كما هي سوف يتقبلك الآخرون وسوف تجد نفسك تدريجياُ منطلق في الحديث....
أنا أتكلم يا أخي من واقع تجربتي مع اللعثمة التي ترافق حديثي منذ الطفولة فقد كانت تسبب لي –سابقاً- إحراج كبيراً (ألخبط في الجمل وممكن أقلب كيان الكلمة) مما يمنعني من المشاركة والتفاعل مع الآخرين في الحديث أو في أي نشاط آخر ولكن عندما اقتنعت بفكرة اختلافي عن الآخرين وهذا لا يعني أنني أقل منهم بل لدي مميزات أخرى تميزني عنهم غير فصاحة اللسان، مما أدى ذلك إلى ازدياد ثقتي بنفسي كثيراً فأصبحت إنسانه متفاعلة مع محيطي لا أخجل أبدا من لعثمتي ولا تسبب لدي أي مشكلة أو مانع من المشاركة في الحديث بالعكس لاحظت أن اللعثمة لدي قلت كثيراً... وعقبال ما تختفي من لساني يا رب.
المهم يا أخي أن الواحد فينا لازم يحب نفسه لا أقصد الغرور أو الأنانية -والعياذ بالله– بل أقصد أن يتقبل ذاته كما هي -بما فيها اللعثمة- ويقدر مميزاته ويتعايش مع أي نقص من وجهة نظر الآخرين طبعا دون أن يمنع ذلك من تطوير الذات إلى الأفضل.
أتمنى أني ما ثقلت عليكم بمشاركتي المتواضعة.
9/12/2007
رد المستشار
الأخت الكريمة؛ جزاك الله خيرا
((بل تقبل ذاتك كما هي سوف يتقبلك الآخرون))، نعم هي العبارة الجوهرية،
الحل يبدأ من هنا علاقتي مع نفسي وتقيمي لها،
علاقتي مع ربي وحسن ظني به،
علاقتي مع الآخرين،
والتي يجب أن أنظر إليها على الشكل التالي ((أن أسمح لبعض الآخرين تقييمي في بعض الجوانب))، بعض الآخرين وليس كلهم، وهؤلاء البعض لا يقيموا إلا بعض الجوانب، يعني البقال لا يقيمني إلا من حيث قدرتي على التعامل شراء الحاجيات فقط، ولا يقيم قدرتي الأكاديمية، وعلى هذا فقس!!!
وفقك الله لحل عقدة لسانك!! والتخلص من اللعثمة.