السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولقد علمت أن العادة السرية حرام شرعا ومضرة بالجسد فهل لو فعلتها الزوجة لزوجها تكون حراما أيضا وهل ستكون أيضا مضرة بالجسد؟ وهل يمكن لزوجة أن توافق أن تفعلها لزوجها أصلا؟
وإذا كان الزوج ماسوشي والزوجة سادية بحيث أن يكون الزوج يحب أن يخضع لزوجته تماما وهي تحب أن تكون المسيطرة عليه علما بأن ذلك طبعا بينهم فقط وأمام الناس يظهر العكس فالزوجة من خلال ساديتها التي هي عليها تحب أن تذل زوجها وتجرح كرامته وتعذبه نفسيا وجسديا ليس هذا فقط ولكنها تأمره بأن يلعق حذائها ويُُبوسه، ويلعق برازها ويأكله ويضعه على رأسه ووجهه ويمرغ أنفه في التراب تحت قدميها ويضع خده تحت حذائها وتستخدم معه ألوان الذل والإهانة التعذيب مع العلم بأنه يحب أن تفعل زوجته به هذا وهي تحب أن تفعل ذلك به والغريب أن الزوج يحب أن يشم قدم زوجته ليس لمعرفة رائحة قدمها بقدر ما هي الشعور بالإهانة بأن وجهه الذي كرمه الله أصبح تحت قدم إنسان وخصوصاً زوجته التي من العرف أن يكون هو المسيطر عليها هذا هو حالي وهذا ما أحبه.
وللأسف الشديد أنه في بعض الأوقات يتعلق بالعملية الجنسية والكثير من الأوقات لا يتعلق بالجنس وذلك الإحساس أحب أن أشعر به من خلال شروط وهي
1) أن الذي يفعل بي هذه الأمور يكون له مكانة غالية جدا في قلبي
2) أن يكون هذا الشخص أيضا يحبني جدا
3) أن يكون جميل الوجه
4) أن يفعل ذلك بهدف أن يجلب بي المتعة ولا يكون يكرهني ويريد إذلالي بجد وإلا سيكون الموضوع كريه جدا بالنسبة لي لا يُشترط أن يكون صديق (ولد)أو زوجة(أنثى) هذه هي المشكلة بالتفصيل
أما المشكلة باختصار هي أنني قلق من أن أتزوج فتاة لا تفهمني ولا تقبل أن تفعل بي ذلك أما السؤال الذي أريده: كيف أتخلص من هذا الإحساس وحب الضعف لكي لا أتعرض لمشكلة معها؟
وطبعا لا يمكن أن أطلب ذلك من أعز صديق لي خوفا من الله.
أرجو الفائدة
27/01/2008
رد المستشار
الابن والأخ "عمر".....
إن الكثير من المراهقين يعانون من ضعف عملية التثقيف الجنسي (إذ يمثل النمو الجنسي أحد المحاور الهامة لانطلاقة النمو التي تحدث في سن المراهقة وهذه السن التي تمثل الجسر الذي يعبر عليه الأبناء والبنات من عالم الطفولة إلى عالم المراهقة الذي يصاحبه تغيرات نفسية وعاطفية وعقلية واجتماعية يكون لها أعظم الأثر في حياة الفرد المستقبلية).. وأنت أحد هؤلاء الشباب الذين افتقدوا ذلك وأنت مشكلتك ناتجة عن أمور عدة منها ((العادة السرية والتوثين والسادية والماوخية والعبث مع رجل أو امرأة, والولع بالبراز)) ويتضح لنا أنك قد عانيت في طفولتك وما تعانيه الآن من مشاكل نفسية تدل على ما أكدته في البداية من وأنك تعاني أيضا في بعض الأحيان من (اضطراب الهوية).
ولنأتي إلى مسالة العادة السرية فهي الإتيان باللذة الجنسية من خلال اللعب بالأعضاء التناسلية الذاتية أو كثرة الاحتكاك بها باستعمال الأيدي وتستعمل كبديل للجماع الجنسي.
ويعاني الكثير من الشباب من آلام نفسية شديدة من جراء الصراع بين الرغبة في ممارسة الاستمناء والإحساس بالإثم ووخز الضمير ومخالفة الدين، وكثرة نصيحة الأبوين، وتبدأ الغالبية في الشكوى من أعراض اضطرابات النفسية والتوهم بالمرض وصعوبة التركيز والصداع، ولا يصح اعتبار العادة السرية شذوذاً جنسيا أو انحرافا جنسيا إلا إذا فضلها المرء على عملية الجماع, ومن أضرارها.
1. هدر الطاقة البشرية من خلال التفكير المستمر فيها.
2. قد يتعود عليها الفرد بعد عملية الزواج.
3. الإكثار منها يؤدي إلى التهاب البروستاتا.
4. قد تؤدي إلى سرعة القذف عند الزواج.
5. قد تؤدي عدم التكيف مع الزوجة.
6. تؤدي إلى سرعة تهيج الإنسان
7. عدم الاستقرار النفسي والاضطرابات الجسمي.
8. زيادة التوتر والقلق خاصة لدى المراهقين
أما طرق علاجها فهي
1. شغل معظم أوقات الفراغ بما يفيد الإنسان والتوجه نحو الدين.
2. ممارسة الألعاب الرياضية.
3. عدم الذهاب إلى غرفة النوم إلا عند الشعور بالنعاس.
4. البعد عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الشهوة مثل سماع أو رؤية ما يثير الفرد.
5. ممارسة الهوايات وتنميتها مثل القراءة.
6. التفكير الدائم في المستقبل وما يجب أن تكون عليه
أما الشطر الآخر وهي ما تعانيه من متطلبات سادية ومازوخية وما تتمناه من أي فتاة أو زوجة أن تكون سادية تذل زوجها وتلذذه بالأمر وفيها نجد أن الشخص المازوكي يقوم بأشياء بوعي أو بدون وعى تعرضه للفشل أو الضياع أو الإهانة أو التحقير أو الإيذاء اللفظي أو البدني، وهو يكرر هذا السلوك ويجد متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية.
ويستمر الشخص في هذا السلوك بشكل شبه قهري مهما تعرض للمشاكل والمتاعب، فهو يعشق دور الضحية والمظلوم والمقهور والمعذب. والمازوكية على هذا المستوى هي نوع من اضطراب الشخصية المصحوب بسلوك هادم للذات
أن الشخص المازوكي يتعين (أو يتماهى) بأمه (يتقمص دورها الأنثوي) بدلا من أبيه خاصة إذا كان الطفل قريبا من أمه بدرجة زائدة وشعر أنها مظلومة من أبيه أو من غيره فهنا يتعاطف معها ويحب دائما أن يكون في وضع المظلوم مثلها حتى يخفف من مشاعر الذنب حيالها، والمازوكي لديه شعور عميق بالذنب (ربما لوجود مشاعر عدوانية أو جنسية بداخله) لذلك يحتاج للإيذاء النفسي والجسدي للتخفيف من هذه المشاعر المؤلمة وساعتها يشعر بالراحة أو بالنشوة، وهناك من يقول أن دور الأم وتسلطها له دور على الأبناء، والعلاج يتمثل في عدة محاور منها:
• الضبط الذاتي: أن يتعود كلا الزوجين الامتناع عن هذا السلوك السادي الماسوشي
• العلاج الدوائي: خاصة إذا كان هناك علامات لأي اضطراب نفسي مصاحب لهذا الاضطراب كالفصام
أما في مثل حالتك أخ "عمر" فالمطلوب اتخاذ قرار شجاع وهو استشارة طبيب نفسي مادمت في مقتبل العمر والنجاح في حلها نسبه كبيرة جدا مع تمنياتي لك بالنجاح وتجد على موقعنا مجانين. كوم مواضيع عدة عن السادية والمازوخية.