أهلي أعطوني ثقتهم وأنا جنيت عليهم بالعادة السرية
الصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:
شكرا لمجانين على هذا الموقع الأكثر من رائع وشكرا للمستشارين الذين يحاولون جهدهم في مساعدة الآخرين.
بالمناسبة لمشكلتي التي سأعرضها بعد تمني التوفيق لكم لأني وبصراحة اطلعت على مواضيع العادة السرية البارحة لما أشعر من تأنيب الضمير من ما اقترفته يداي لكي أجد سبيلاً للتخلص من هذا الكابوس. ولكنني والحمد الله تأثرت بردود المستشارين وتبت إلى الله عز وجل وصليت وذرفت الدموع وختمتها بالدعاء ولم أنسى نصيبكم من الدعاء فشكراً لكم لأنكم كنتم سبباً في هدايتي بعد الله. أسأل الله أن يثبتني،وأنا صائمة اليوم ولله الحمد أطلت عليكم سأبدأ بسرد قصتي:
أنا فتاة لم أكمل بعد السابعة عشر من عمري من أسرة ملتزمة محافظة يعني بالعامي (أبي شيخ وأمي تلبس اللباس الشرعي وأنا أرتديه منذ فترة قليلة ولكن دون تغطية الوجه) أبي العزيز كان نعم الأب أعطاني الثقة وأخبرني بمدى أهمية عدم خيانتها وكان خير المعين والصاحب ولكن ذلك لا يعني أنه (راخي الحبل) بل أنه صارم في المواقف الخطأ بعد توضيحه عواقبها وكذلك أمي مثل أبي في الحنان ولكني قابلت ثقة أمي وأبي بالخيانة ونكثت العهد الذي بيني وبين أبي الغالي.
ففي أثناء مشاهدتي للتلفاز بدأت أقلب القنوات لأشاهد ما عليها من باب الفضول ورست أناملي على قناة لا أريد ذكرها مع العلم بأنها عربية وأن أبي رغم ثقته لكنه ألغى القنوات المخلة بالأخلاق شاهدت فيلماً من الأفلام القديمة ولكن ديني وتربيتي منعتني من مشاهدته كاملاً لذلك لم أشاهد منه إلا لقطات لكنها كانت كافية للشيطان ولكنني قويت نفسي عندها ووضعت على القرآن وتركت التلفاز لأدرس كنت عندها تقريباً إذا لم تخني الذاكرة بالثانية عشر من عمري.
ولكن بعد ابتعادي عن ذلك لمدة أيام عدت مرة أخرى إلى التلفاز وبدأت أشاهد هذه الأفلام مرة أخرى بالتدريج حتى اعتدت عليها وكان ما يدفعني لذلك هو الفضول ومعرفة ما تتحدث عنه زميلاتي من أفلام ومسلسلات.
ولكن ذلك لا يعني عدم وجود رقابة ولكنني كنت أتحين فرصة خروج أبي وأمي (مع العلم أن أبي اكتشف أمري حيث أتى وأنا أشاهد فيلماً أجنبياً ونهاني عن ذلك ووضح لي السبب) ولكنني لم أستمع له ويا ليت الأمور توقفت عند ذلك ولكنني بدأت باستخدام الإنترنت بشكل خاطئ رأيت المواقع الإباحية ولا أخفيك بأنني خفت كثيراً وتمنيت بأنني لم أكن موجودة وانتابني شعور غريب ورعشة بعدها أطفأت الإنترنت وهجرته ولكنني عدت مرة أخرى كما حدث معي بالأفلام والتلفاز، ولكني عندما تعرفت الإنترنت وجوانبه الخاطئة تركت التلفاز ولم أعد أشاهده إلا نادراً مع أسرتي وبدأت أتعمق بذلك الإنترنت الذي دمر حياتي وتردد ذلك الشعور مرات عديدة إلى أن بدأت بالعادة السرية ولم أكن أعلم أنها تسمى بهذا الاسم إلا عندما دخلت موقعكم كنت أظن بأني الوحيدة التي تمارس ذلك مع أني لا أشعر بفراغ عاطفي من جهة أسرتي بل كان ذلك نتيجة لما شاهدته على التلفاز والإنترنت إلى أن أنقذني الله بدخول موقعكم لأني كنت سوف أستسلم لتلك المواقع الإباحية وأبدأ باستقبال الأفلام على الإيميل الخاص بي.
ولكني الآن والحمد لله ألغيت تلك الفكرة تماما وقررت أن أشغل نفسي بما هو مفيد وأكفر ذنبي ولكي أكفر عن معاملتي لأمي التي أحست بي وكانت تجلسني وتنصحني بتقليل عدد ساعات الجلوس على الإنترنت وكانت تكثر من البكاء على حالي وتستمر بالدعاء لي وتذكيري بالله.
أما الأسئلة فهي:
1- في أثناء ممارستي للعادة السرية لم أدخل أي شيء إلى جسمي ولكني قبل أسبوع تقريباً أدخلت إصبعي وتحسست المنطقة فهل أكون قد قمت على فض البكارة؟ مع أنه لم بنزل مني دم أو أشعر بألم أثناء إدخال يدي لمنطقة ما أسفل العانة كما قرأت من ما يصاحب فض البكارة من أعراض لم تظهر عندي، ولكن مرت علي فترة شعرت بحرقان شديد مع البول وعندما أخبرت أمي قالت لي بأنها التهابات، مع العلم أنني كنت أتحسس المنطقة سابقاً دون أن أدخل يدي بل عن طريق تمريرها فوق البنطال في تلك المنطقة .
2- عندما بلغت لم أكن أعرف معنى البكارة إلا أن قرأت عن ذلك في موقعكم، لذلك عندما بلغت وعندما كنت أعمل على تشطيف المهبل بعد إنهاء البول تحسست شيئاً غريب، وبكل عفوية أخبرت أمي التي قالت لي لا تعبثي مرة أخرى وهذه طبيعية..... لم أرد على كلامها وكنت خائفة بأنها حبة لن تزول وبأنها إن لم تذهب سيعملون لي عملية لذلك كنت أدفعها إلى الداخل ولكنها كانت تعود ومن دون فائدة. (فهل آذيت غشاء البكارة بما فعلت؟)
3- عندما أنظف المنطقة أسفل العانة بالماء بعد الإخراج باستخدام يدي أتحسس شيئاً مقوساً أحياناً يكون وكأن به سائل وأحياناً أخرى خاصة بعد الدورة كأنه أفرغ من السائل مع العلم بأني في كل الحالات لم تكن تتجاوز دخول يدي إلا تقريباً أقل من 1سم إلى 1سم في أوقات نادرة .(فهل ذلك يعني أن غشاء البكارة مازال موجوداً وبأنني لم أفقد عذريتي بسبب تهوري وغبائي).
أرجوكم ساعدوني لم أنم البارحة كثيراً قضيتها بالبكاء والندم والرجاء بأن أكون ما زلت محتفظة بعذريتي لأني عندما يمدحني الآخرون ويأخذوني مثلا بالصلاح والتقوى والأدب والأخلاق أحس بأن الناس مخدوعون في حقيقتي وأني منافقة لأني لم أكن بحجم المسؤولية ولأني سوف أمرغ وجه أبي وأمي الغاليان في التراب.
فماذا أفعل؟؟؟ أنا في حالة يرثى عليها ولكن الله من علي بالطمأنينة والسكينة بعد أن ألححت الدعاء فسبحان الله ما أعظمه...
أفيدوني جزاكم الله كل خير وأبعد الهم والحزن عنكم وأدخلكم وذويكم إلى جناته وعذراً لأني أرسلت في توقيت لا تستقبلون فيها المشاكل، ولكني والله أعلم بحالتي بحاجة لمعرفة أجوبة على أسئلتي لأني أرفض الزواج عندما يذكر أمامي خوفاً من أن أكون لست عذراء ويظن الظنون بأني لست فتاة عفيفة ويذمون أهلي وعائلتي، أرجوكم ردوا على رسالتي دخلت على الله ثم عليكم.
ملاحظة: ما بقدر أروح عند الدكتورة:
1- بسبب بخاف أكون فقدت عذريتي
2- لازم ماما تروح معي لأني أنا ما بروح أي مكان إلا ورجلي على رجلها لأني بخاف أضيع وثاني شيء أنا ما بحب أسمع تعليقات ومضايقات الشباب للبنات في الشوارع ولأني بحس بأمان معها.
3- الدكتورة صاحبة ماما ورح تحكي لها أني جيت عندها للفحص.
4- أنا مو مستقلة مادياً وباخد مصروفي يومياً أو أسبوعياً وهذه الفترة أحياناً باخد وأحياناً لأ... لأني ما بهتم كتيير للفلوس وبالتالي ما بقدر أدفع تكلفة الكشف.
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى أصحابه أجمعين.
24/3/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتقبل الله منك توبتك ودعاءك لنا ولوالديك وبارك لك فيهما وجعلك من الفائزين إن شاء الله ببرهم في الدنيا والآخرة.
بنيتي ما تمارسينه قد علمت اسمه الاسترجاز وهو استثارة الشهوة عن طريق مداعبة المنطقة التناسلية لما فيها من تركيز عالي للأعصاب الحسية وبالتالي فهي مثيرة للمشاعر وما يصاحبها من نزول للسائل يوجب الغسل للتطهر منه، أما صدمتك بما شاهدت على المواقع الإباحية فغالباً لأنك شاهدت أشياء غير طبيعية وعلى أي حال يجب أن تعرفي أن الرغبة الحسية أمر يشترك به جميع البشر ولكنهم يختلفون في طريقة التعامل معها فمنهم من يصبح عبدا لها تسحبه ورائها من موقع لآخر ومن مثير لآخر ومنهم من ينزلها منزلها الذي خلقه الله لها فيسيطر عليها ويتجنب استثارتها طالما تعثر عليه الزواج لأنه الوسيلة الوحيدة لإشباعها كما هي سنة الله في خلقه.
لا أعتقد أنك قد فضضت بكارتك كما تخشين ولكنك قد تفعلين مع الاستمرار في التعرض للمثيرات المنتشرة من حولك، وأنصحك أن تدرسي تشريح الجهاز التناسلي للمرأة كي تعرفي أن ما تعتقدينه حبة أو تشوه هو جزء طبيعي منه.
نعم توبي إلى الله واستغفريه واعلمي أنه يقبل التوبة عن عباده لأنه هو الغفور الرحيم وكذلك لا تبالغي في القسوة على نفسك بخيانتك لأمانة أهلك كي لا تعيني الشيطان على نفسك حين يصور لك بأن لا شيء لديك لتخسريه لتستمري في العبث فيما لا ينفع وإن كان رب العالمين يقبل التوبة عن عباده فذلك لأنه يعرف أن الإنسان قد يخطئ وأنت قد تكوني أخطأت في سعيك للتعرف على ما يثير فضولك ولكن بما أنك قد علمت فالزمي وتوبي إلى الله ولا تظني السوء بنفسك كثيرا فجميع البشر ولست أنت فقط معرضون للخطأ وما يميز الصالح المتدين منهم عن الفاسق الضال والعياذ به الله هو أن الأول يستكبر الذنب ويسارع إلى التوبة الصادقة بينما الثاني يستلذ الخطأ ويغص فيه فمن ستكون أنت.
واقرأ أيضًا:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession