يمهل ولا يهمل
هل وسواس أم أنَّ شكي بمحله..!؟
أنا رجل متزوج وعندي ولدين، وقد ابتعدت عن أسرتي لمدة ثلاث سنوات للعمل بإحدى الدول العربية وقد ظللت فترة طويلة بدون أي زيارة لهم حتى أستطيع أن أجمع بعض الأموال لتأمين مستقبل الأسرة، وقد كنت ألجأ لبعض الساقطات لتعويض الابتعاد عن زوجتي طوال هذه المدة قد تعلّمت منهن الممارسة من الخلف، وهو الشيء الذي لم أفعله قبلاً مع زوجتي.
عندما عدت لزوجتي طلبت منها أن تفعل معي ما اعتدت عليه، وقد تعجّبت عندما وجدتها ترحب بهذا، ولاحظت أنها لا تتألم من هذه الممارسة كما هو متوقع لامرأة تمارسها للمرة الأولى، وقد جعلني هذا أشك بسلوكها فقد غبت عنها فترة طويلة وقد تكون تعرّفت على أحد يفعل معها ما كنت أفعله أنا مع فتيات الليل.
ظللت أراقبها وأتسمّع لمكالماتها لعلّي أجد ما يؤيد شكوكي ولكني لم أستطع إثبات أي شيء عليها، وبدأت أسأل ابني الصغير لعلي أعرف منه أي شيء وقد أخبرني أن خاله كان يقيم في المنزل بصورة شبه دائمة طوال غيابي.
لا أعرف هل أنا مصاب بالوساوس أم أنّ شكّي في محلّه، ولكني قرأت عن قصص زنا المحارم وهذا جعلني أشك أن زوجتي مارست الجنس مع أخيها، خاصة وأنّه غير متزوج رغم أنه تجاوز الخامسة والثلاثين، هل تنصحونني بشيءٍ أفعله لعلّي أنسى شكوكي هذه أو على الأقل أتأكد منها.
24/02/2008
رد المستشار
في الغربة.. هل هوى فهوت؟!
أهلا بالأخ الكريم؛
حقاً إن حالة الشك التي أنت فيها لهي قاسية وأشعر أنه من الصعب علي عبر معلومات رسالتكم الفصل فيها....
لكن أرى أنك قد بنيت حكمك على زوجتك لمجرد رضاها بالممارسة من الخلف ووجود أخوها الأعزب معها في نفس البيت، فهل هذا يكفي لإثبات تهمة خطيرة وهدّامة وهي زنى المحارم؟!!
وأنت نفسك قد دخلت في علاقة غير شرعية مع امرأة غير زوجتك....
والذي أوجهك إليه هو:
أولاً: الحذر من آلية الإسقاط النفسية Projection
بمعنى أنك تشعر بالإثم أمام زوجتك بسبب علاقتك الغير شرعية، فقد تكون نفسك أسقطت حالة الإثم على زوجتك لتتهرب أنت من الشعور القاسي بالذنب.
هذه نظرية تحتمل الصحة وتحتمل الخطأ ولكن وجب مني كأخصائي أن أحذرك منها.
ثانياً: لا تدخل ابنك الصغير في التحقيق بشكل مباشر أو غير مباشر وأخرجه خارج شكوك.
ثالثاً: مصارحة زوجتك بمشاعرك تجاه تقبلها لسلوكك الجنسي بقولك ((أشعر أنك كذا...)) دون تقرير شيء عليه أو إخبارها صراحةً بظنونك، أفسح لها المجال لتشرح وتفسر موقفها.
رابعاً: اللجوء للأخصائي النفسي للتقييم وإعطاء المشورة مباشرةً دون حواجز بما يدعى جلسة الإرشاد الزواجي Marital counseling .
مع تمنياتي لك ولزوجتك السعادة والعافية التامتان
تابعنا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.