السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
باختصار شديد أعاني من أن أكثر من أتعامل معه يشك في أنني شاذ سلبي! مع العلم بأنني لم ولن أفكر أبداً في هذا الموضوع ولم يحدث لي أبداً، وهذا أفقدني ثقتي بنفسي وأصبحت انطوائياً بكل معنى الكلمة، ولا أقيم أي صداقات أو علاقات جديدة... ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
28/09/2008
رد المستشار
صديقي،
حالتك تفسيرها من وجهة نظري له احتمالان:
الأول، أن هناك في أسلوبك و في طرق تعاملاتك ما قد يوصف بأنه أنثوي بشكل أو بآخر، في هذه الحالة عليك أن تتجاهل غضبك من هذا الاتهام وأن تحاول إثبات العكس، وأن تحيّد مشاعرك قليلاً حتى تستطيع التفكير بموضوعية.
اسـأل نفسك: من هم هؤلاء المتهِمون؟ لقد قلت أنهم "أكثر من تتعامل معهم "وليس "كل" من تتعامل معهم.. هذا يعني أن بعض الناس فقط يرى ما يستدعي هذا الظن السيئ بك. من ناحية أخرى، لاحظ ما في سلوكك وطريقة تصرفاتك وعدّل فيها إذا اقتضى الأمر.
الثاني، أن هؤلاء الذين يظنون بك السوء لهم أفكار صبيانية سادية ويتمتعون بمضايقة الآخرين، ويشجعهم على استمرارهم أنهم يؤثرون فيك وينجحون في مضايقتك، في هذه الحالة يستحسن تجاهلهم تماماً بعد أن تقول لهم "ألن تكفوا عن هذا الهراء الصبياني؟".
واقرأ على مجانين:
قالوها فصدقها: بؤس الفهم الشائع للرجولة
الذكورة عكس الأنوثة فهل الإنسانية= الرجولة: مشاركة
وفقك الله وإيّانا لما فيه الخير والصواب.