لا أزال أشعر ببرد الأنوثة بين أعضائي ولكن
أين أنت يا عزرائيل؟!
الأخ أعلاه يعاني من نفس معاناتي. أنا محام معتزل!.
مثلاً، أنا كنت أعاني مذ كان عمري أحد عشر عاماً من نفس الشعور ولا أزال أعاني حتى الآن، وأرتدي ملابس النساء، وذات مرة وضعت المكياج النسائي.
لا أريد الإطالة، حاولت ذات مرة الانتحار وقطع عضوي الذكري ولكن خوفي من الموت كان يمنعني، وقد تركت مهنة المحاماة بسبب ذلك، وصلت للسن الحالي والحمد لله شعوري بالأنوثة خفّ، لا أزال أشعر ببردها بين أعضائي.
مررت بنفس حالة الأخ الفاضل وأحببت غير واحد من أصحابي وتعلقت بهم، لكن أجد مما ينشط كوامن الذكورة: لعب رياضة كمال الأجسام فإنها مجربة فقد تحسنت كثيراً بسببها، أقول للأخ هب أنك تحولت لفتاة فإن السعادة لن تكمل البتة لأنك لن تجد من يتزوجك مطلقاً البتة.
ثانياً: المهبل الأنثوي المصطنع يتعفن مع الزمن ويسبب مشاكل عضوية والتهابية بمنطقة الفرج.
ثالثاً: المهبل قليل الحساسية للذة الجنسية أي إن الغاية المرجوة من التحول لن تتحقق.
رابعاً: قد تتعرض للطرد اجتماعياً ووطنياً وقد لا تتأقلم فتنتحر.
خامساً: تبقى بعض آثار الذكورة ككبر حجم القدمين واليدين مما يولد لك شعوراً بالإحباط وعدم الرضا عن أنوثتك المصطنعة بعد التحول.
سادساً: هناك من ندم بعد التحول.
22/6/2008
رد المستشار
أهلا بالأخ الكريم..
قالوا وما كذبوا ((اسأل مجرّب ولا تسأل طبيب)) ولكن في بعض المواقف.
وأقول وماذا لو توفر لدى الأخ صاحب استشارة ((أين أنت يا عزرائيل)) طبيب ومجرب في نفس الوقت.. هذا من جهة فشكرا لك يا عزيزي
ومن جهة أخرى كم آلمني ما مررت به يا صديقي:
الانتحار.. محاولة قطع القضيب.. ترك مهنتك..
كم وكم أصابك من تأذي من ذلك الشعور الأنثوي التي لا تزال تشعر ببرده بين أعضائك على حد وصفك!!!!!
الضبط الشديد مع الجهل الشديد بالعلم والشريعة والذي تمتاز به مجتمعاتنا بامتياز هي السوط الذي يُجلد به أمثالك ممن لديهم أزمة في الهوية أو الانتماء الجنسي..
أما المجتمعات الغربية فهي غارقة بالتفلت والعلم العلماني ممن يجعل أولئك ممن لديهم أزمة هوية ينجرفون مع رغباتهم مهما كانت لتهوي بهم في مهاوي سحيقة..
والحل هو أن يفهم المجتمع أن أولئك مرضى لا حول لهم ، وفي نفس الوقت أن يفهم أولئك المرضى أنهم مرضى مبتلون، بمعنى ألا يشعروا بالذنب والخزي لدرجة قطع القضيب أو الانتحار، بل عليهم الصبر وطلب العون من أهل الاختصاص والدعاء إلى الله ليثبتهم على الطريق القويم.
واقرأ هذه العناوين على مجانين
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م2
مدرسة المثلية التعليمية متابعة
الآنسة وحب الجوارب وأنا
تابعنا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.
ويتبع >>>>>>>>>>: أين أنت يا عزرائيل؟! مشاركة1