أنا شاب عمري 24 سنة،
أعاني من حالة الخوف واليأس. بدأت أشعر أني فتاة في ملامح ذكر، وبعد ضغط شديد قررت أن أرسل لكم رسالتي هذه بغية العون والمساعدة، لقد أوصلتني حالتي للوحدة والعزلة الاجتماعية وأصبحت حياتي لا شيء.
أصبحت ذاك الشاب الذي تمتلكه الرغبة الأنثوية وأكثرها الجنسية، نعم، فعندما أشاهد أفلام الجنس أرغب بالذكر بجسده الذكري... بت أكره نفسي، أكره قضيبي، أقلّد الفتاة بممارسة عادتي السرية، بت أكره من هم من جنسي. لا أصدقاء لي، لماذا؟.
ربما مشكلتي موجودة منذ 5 سنين، عندما أخبرت قريباً عزيزاً عليّ فاستهزأ بي وأقنعني بعد فترة بأنه سيساعدني، لكن بماذا؟ أقبلت لمص عضوه الذكري وسعدت لذلك وحسبته يحبني، وكلما طلب أفعل ذلك حتى تركني وقال: "يكفي، ما نفعله غلط" كأني علكة استمتع بطعمي ثم رماني.
فكرت بما حصل فتوقفت وندمت وصار الأمر للأسوأ، فأصبحت أخاف الصحبة خوفاً من أن أقع بمصيدة أخرى مع أحدهم.
وما خشيته لقيته؛ تعرفت على صديق بنفس الحي، وسيم صغير، وكان هذا قبل سنة من الآن. أخذنا نتبادل الكلام عن الجنس ونشاهده، والغريب أنه كان ينبذ المثليين ويكرههم، وقد جرنا الحديث تلو الحديث- وقد كان الشيطان ثالثنا- وكنا وحيدين بالمنزل فأراني قضيبه الذكري الطويل الذي يكاد يصل قرابة 20 سم، ورحت ألمسه وكلما طلبت أن يخرجه لي يفعل وأنا مستمتع ثم طلبت أن يدخله في مؤخرتي (الفتحة) فأدخله، وما أن أدخله بقوة تألمت فطلبت أن يتوقف وكرهت نفسي، إلا أني بعد فترة رحت أعاود الكرة معه لكنه ما عاد يكلمني كأني ضحية فاشلة بالنسبة له.
تعلّق بي قريب يصغرني عمره 16 سنة الآن، قبلت صحبته وأقنعت نفسي بأن تكون صحبتي له عادية وأن تكون علاقتنا بعيدة عن الجنس... لكن وبصراحة، أخذت الرغبة تمتلكني من جديد وأنا الآن أتخبط كثيراً، وأنا أقاوم هوى نفسي عن ذلك وكأني مثلي الجنسية، كأني أقبل جهنم -والعياذ بالله- بها ومن منا لا يريد الجنة؟.
حاولت أن أقيم علاقة صداقة مع قريباتي فلم أستطع، يراني كثيرون بأني تلك الفتاة الخجولة الناعمة بصوتي الخفيف لا ينقصه إلا جسد أنثى، والسؤال: هل أنا أدعي أنوثتي ومثليتي سبباً لضعف شخصيتي؟ هل للهرمونات سبب في التأثير الحالي، من أنا؟ أجيبوني.
أرى نفسي وأخجل منها كمريض نفسي انهارت به الحال، سيطرت تلك الفتاة على جسدي وذاك المثلي على حياتي وأصبحت ضعيفاً باليأس والخوف وفقدان شخصيتي أمام غيري كشاب بال24 من عمره، أنقذوني وساعدوني على لم نزيف جراحي، ولكم كل الشكر والتقدير والمحبة.
23/11/2008
رد المستشار
أهلاً بك يا "ماهر" على مجانين،
هناك حالات لا نستطيع قول كلمة فاصلة فيها دون فحص وتقصٍّ وتحليل، وأحسب حالتك من هذه الحالات، أي أنني لا أستطيع أن أقول لك الشيء الكثير دون أن أراك وأفحصك أنا أو غيري، فعليك بالسعي إلى أقرب طبيب نفساني.
يمكنك أن تقرأ كثيراً على مجانين عن اضطرابات الهوية الجنسية، وما أسميه خلل التناغم الجنسي الروح/جسدي، وليس لدي كلام جديد أقوله بعدما قيل من قبل، فاقرأ:
خلل الهوية الجنسية حقائق وأمال
اضطراب هوية جنسية، وأشياء أخرى م
خلل التناغم الجنسي والعلاج النفسي
خلل الهوية الجنسية هو ده نوعك
الفتاة الصبي ما هو عنواني؟
اضطراب الهوية ومفترق الطرق
من أنا؟ قلق الهوية الجنسية متابعة2
اضطراب الهوية الجنسية:خلل التناغم الجنسي
الهوية الجنسية والتحول الجنسي: مشاركة
صابرين إلى صابرينه خلل التناغم الجنسي( الروح/جسدي)
ربما التفاصيل التي أوردتها تشير إلى التوجه المثلي الشاذ أكثر مما تشير إلى اضطراب الهوية الجنسية أو خلل التناغم الجنسي، ولا أريد أن أخمن أكثر من ذلك يا ماهر، توجه إلى أقرب طبيب نفساني وأخبرنا بما يرآه، وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.