السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود بداية أن أشكركم على هذا الموقع، وأشكر القائمين عليه جعله الله في ميزان حسناتكم. أنا أعاني منذ فترة من عدة تساؤلات أود منكم الإجابة عنها.
عمري الآن 19 عاماً، لم أتلق أي تربية جنسية من أهلي عند الصغر، وكنت قليل اللعب والنزول للشارع لذلك كنت قليل الاختلاط ولم أعلم عن الجنس أي شيء لدرجة أني كنت بالصف الأول الثانوي أي 14 سنة ولا أعلم حتى الفرق بين الرجل والمرأة! أي لم أكن أعلم حتى باختلاف الجهاز التناسلي!، وكنت أبتعد عن زملائي عند حديثهم عن الجنس حتى لا يسخروا مني لجهلي وكنت قد تشكلت لدي عقدة بسبب هذا.
كنت أسأل أمي الكثير من الأسئلة، مثل: كيف كانت تتم الولادات في الماضي قبل بناء المستشفيات؟ حيث كنت لا أعلم إلا بالولادات القيصرية، وما هو ختان الإناث؟ وغيرها... وكانت تتهرب من الإجابة بالرغم من أن عمري كان 14 عاماً في ذلك الوقت فلم أجد أمامي طريقاً للإجابة على هذه الأسئلة ومعرفة ما هو الجنس -ولعدم سخرية زملائي مني- سوى النت والأفلام الجنسية. لجأت إليها بعد أن كنت أشمئز منها وأدمنتها؛
وتعجبت أول مرة عندما انتصب عضوي وارتبكت ولم أعرف ما هذا! وأخذت بالضغط عليه لأسفل وقمت بضربه فلم أكن أعلم ما هذا (الانتصاب)!. الآن عمري 19 سنة وأنا طالب جامعي ولم أمارس العادة السرية ممارسة كاملة من قبل، حيث لم أقم بالاستمناء والقذف من قبل، وهذا لسبب بسيط لأني كنت أعتقد أن العادة السرية هي مجرد استثارة جنسية وانتصاب فقط ولم أعلم عن الاستمناء والقذف شيئاً لأمارسه! وكنت أجهل هذا حتى شهرين اثنين فقط، فهل هذا نقص شهوة؟ حيث أن الشهوة الكاملة تتطلب استمناءً وقذفاً؟.
طوال الأربع سنوات الماضية كنت أشاهد أفلاماً جنسية وأنتصب كثيراً ولا أقوم بالقذف، فهل هذا قد يكون سبب لي احتقاناً في البروستات؟ خاصة أني أشعر بألم في الخصية اليمنى في كثير من الأوقات وبالذات عند الارتخاء من الانتصاب، وأحيانا في الخصية اليسرى، وكذلك نزول البول على شكل قطرات في نهاية التبول، ودائماً ينزل سائل لزج عند التبرز، خاصة أني لا أحتلم إلا كل شهر مرة، واحتلامي هو أني أرى امرأة عارية فقط لا أكثر من ذلك ثم أستيقظ عند القذف. فهل ذلك طبيعي؟. الحمد لله، أعتقد أنه لا يوجد لدي دوالي، حيث أني طالب بكلية الشرطة وقد خضعت للكشف الطبي قبل الالتحاق بالكلية. وإن كان هذا احتقان فما علاجه؟ أنا مبتعد عن مصادر الإثارة منذ أكثر من شهر وما زالت قطرات البول؟. ما سبب قلة الاحتلام رغم أني لم أمارس الاستمناء؟ وما سبب عدم احتلامي إلا برؤية امرأة عارية ثم أقذف قبل أن ألمسها؟
علماً بأني سريع الانتصاب، فأنتصب بمجرد الكلام عن الجنس أو عند التحدث مع فتاة جميلة وغيره.
وشكراً
07/12/2008
رد المستشار
الابن العزيز "potent man" أو الرجل الكفء أو القوي،
أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين. يبدو يا ولدي أن لخجلك وانطوائك وهدوئك الظاهر للأهل وغيرهم -في طفولتك وربما مراهقتك- دوراً أكبر في إبقائك على جهلك فيما يتعلق بمسألة الجنس. ما علينا ألم تكن لديك وسائل أخرى غير الانترنت؟ أشك كثيراً أنك لم تحاول يا ولدي مثلاً أن تسأل أساتذتك أو المواد المطبوعة والمقروءة، أو حتى مواقع الانترنت، حيث يمكنك أن تقرأ وتسأل وتشارك برأيك... أؤكد ذلك خاصة وقد شهدت العقود الأخيرة والسنوات الأخيرة تحديداً انفتاحاً بهذا الشأن، ولا عذر لقاعد وأنت قعدت طويلاً عن طلب المعرفة، وهو ما يتناقض مع مفهوم الكفاءة! على كلٍّ واقع الأمر أنك مصدوم ليس أكثر وتوسوس وسوسة عابرة إن شاء الله بمسألة القدرة الجنسية.
من الجميل –وغير المفهوم حقاً- أنك استجبت لقضيبك المنتصب بضربه! لا أدري خوفاً أم ألماً؟ ومن الأغرب ألا يرتبط ذلك عندك بالقذف! ولا أدري كيف كنت تشاهد مواقع الأفلام الجنسية وتبقى فكرتك عن العادة السرية أنها فقط استثارة وانتصاب؟ لا ترتبط بالقذف "الآن عمري 19 سنة، وأنا طالب جامعي ولم أمارس العادة السرية ممارسة كاملة من قبل، حيث لم أقم بالاستمناء والقذف من قبل وهذا لسبب بسيط لأني كنت أعتقد أن العادة السرية هي مجرد استثارة جنسية وانتصاب فقط، ولم أعلم عن الاستمناء والقذف شيئاً لأمارسه، وكنت أجهل هذا حتى شهرين اثنين فقط"، كيف؟ وذلك رغم أنك تعرف طعم الاحتلام!!.
أكتفي بهذا وأحاول الرد على تساؤلاتك التي عددتها:
فهل هذا نقص شهوة حيث أن الشهوة الكاملة تتطلب استمناء وقذف؟
هو جهل غير مفهوم لنا ولا علاقة له في فهمنا بنقصٍ في الشهوة، والشهوة الكاملة لا تتطلب الاستمناء ناهيك عن القذف إلا أن يضع الواحد نفسه في موضع الشهوة ويستثير نفسه أو يستثار بمجرد وجوده في الموقف أو موضع الشهوة كمشاهدة الأفلام الجنسية مثلاً.
طوال الأربع سنوات الماضية كنت أشاهد أفلاماً جنسية وأنتصب كثيراً، ولا أقوم بالقذف، فهل هذا قد يكون سبب لي احتقان في البروستات؟ خاصة أني أشعر بألم في الخصية اليمنى في كثير من الأوقات بالذات عند الارتخاء من الانتصاب، وأحياناً في الخصية اليسرى، وكذلك نزول البول على شكل قطرات في نهاية التبول، ودائما ينزل سائل لزج عند التبرز، وخاصة أني لا أحتلم إلا كل شهر مرة، وإن كان هذا احتقان فما علاجه؟ وأنا مبتعد عن مصادر الإثارة منذ أكثر من شهر وما زالت قطرات البول؟
نحتاج قبل الرد عليك هنا إلى أن يقوم أخصائي في جراحة المسالك البولية بالكشف عليك وإعطائك تقريراً عن الحالة، أهي طبيعية، أم عضوية المنشأ أو نفسانية المنشأ؟ فمن المقلق لنا قولك "...أشعر بألم في الخصية اليمنى في كثير من الأوقات بالذات عند الارتخاء من الانتصاب، وأحياناً في الخصية اليسرى، وكذلك نزول البول على شكل قطرات في نهاية التبول..." فهذه ربما من عواقب احتقان الحوض والله أعلم. اكشف عند جراح المسالك البولية وتابعنا بنتيجة الفحص.
واحتلامي هو أني أرى امرأة عارية فقط لا أكثر من ذلك ثم أستيقظ عند القذف، فهل ذلك طبيعي؟
نعم طبيعي 100%... الاحتلام بكل صوره هو مما يحدث للنائم أثناء نومه ولا داعي للقلق بشأن محتواه في أغلب الأحيان، يعني لا توسوس في: هل يعني هذا أنني سأعاني يوماً من سرعة القذف؟
وما سبب قلة الاحتلام رغم أني لم أمارس الاستمناء؟
الله تعالى أعلى وأعلم يا ولدي، ليس هناك رد علمي ولا طبي إلا رجماً بالغيب، وآلية الاحتلام غير مفهومة علمياً.
ليست العلاقة تلازمية بين سرعة الانتصاب وسرعة القذف، ولا تخلط الحلم بالواقع، حاول أن توسع من دائرة اهتماماتك يا ولدي فأنت في التاسعة عشر من العمر الآن، وظروف مجتمعك لا توفر لك كثيراً فلا بد من الاجتهاد لتتميز، وتأكد أن الانغماس غير المبرر أحياناً في مقاومة الدافع الجنسي الملح يعني أنك تغيب على الجبهات الأخرى المهمة في حياتك بكثير من طاقتك وتركيزك.
وشكراً. وأهلاً بك دائماً على مجانين.